غربة الناي
بقلم: فراس الوائلي

غربة الناي بين الحطب، ألم يعزف نفسه، نار تكره الأنغام، وفي السماء نجمة يعدو في عينيها كوكبان وآلهة غرقى، والقمر الناجي من الطوفان. المطر كثير الدلال، لا يعلم بأن الأطفال لا يجيدون الغرام. كمنجة وسط النار تصرخ، ذنبها البوح لقيثار شرقي متزمت، دموع الأوتار البريئة، لايعرفها اللهب.
ورغم الحريق، أتسامى متحدا بالسماء.

بقلم: فراس الوائلي

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| آمال عوّاد رضوان : حَنَان تُلَمِّعُ الْأَحْذِيَة؟.

     مَا أَنْ أَبْصَرَتْ عَيْنَاهَا الْيَقِظَتَانِ سَوَادَ حِذَائِهِ اللَّامِعِ، حَتَّى غَمَرَتْهَا مَوْجَةُ ذِكْرَيَاتٍ هَادِرَة، …

| زياد كامل السامرائي : عصيان يعدو إلى حتفه.

اتركي لنا كذبة بلون الرجاء يا حياة كذبة لا تدوس على خواطرنا فتجرح الصراط نمشّط …

تعليق واحد

  1. صبري الفرحان

    غربة الناي بين الحطب غربتك بين الوشاة في يومٍ كان يا ما كان وبات بصرهم حديد وسمعهم بثقله لانهم لم يجدوك بين الحطب بل هسوا حفيف نازل من السماء في مروجٍ خضراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *