دَائِمُ الْحُضُورِ وَالتَّـأَلُّقِ فِيْ كُلِّ الْمُنَاسَبَاتِ الْمُتَعَلِّقَةِ بَالْأَدَبِ وَالثَّـقَافَةِ.
كَهْلٌ بِرُوحٍ شَبَابِيَّةٍ،
مُعَلِّمٌ مُتَـقَاعِدٌ،
الطِّيبَةُ وَالْبَساطَةُ وَغَزَارَةُ الْمَعْلُومَاتِ الْاجْتِمَاعِيَّةِ التَّـأْرِيخِيَّةِ الَّتِي يَمْلِكُهَا تَـفُوقُ التَّصَوُّرَ،
تُرَاثٌ مُتــَنَـقِّـلٌ،
وُجُودُهُ ضِمْنَ الْأَنْشِطَةِ الْمُشَارِ إِلَيْهَا يُضْفِي عَلَى الْجَلَسَاتِ نَكْهَةً خَاصَّةً وَيَبْعَثُ فِي النُّفُوسِ التَّشْوِيقَ وَالْحَمَاسَةَ.
لَا تَحِدُّ تَـقَـلُّبَاتُ الطَّقْسِ مِنْ عَزِيمَتِهِ، فَهُو دَائِمُ الْحَرَكَةِ وَلَنْ يُفَوِّتَ فُرْصَةً لِلْاحْتِـفَاءِ بِمُنْجَزِ أَدِيبٍ أَو الْاسْتِـفَادَةِ مِنْ مُحَاضَرَةٍ قَدْ لَا تَـتَكَرَّرُ.
لَا يَكِدُّ مِنَ التَّجَاوُبِ مَعَ مَا يَنْشُرُهُ زُمَلَاؤُهُ عَلَى مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الْاجْتِمَاعِيِّ مِنْ مَوَاضِيعَ حَتَّى سَاعَاتٍ مُتَأَخِّرَةٍ مِنَ الْلَّيْلِ،
فَلَمْا يَشْتَـكي مِنْ تَجَاهُلِهِ أَحَدٌ!.
طَيِّبُ الْمَعْشَرِ، سَلِسٌ الْحَدِيثِ إِلَّا إِذَا أُثِيرَ بِلَا وَجْهِ حَقٍّ، عِنْدَهَا تَحْمَرُّ وَجْنَتَاهُ وَيَعْلُو صَوْتَهُ فَيُخْلِي الْمَكَانَ غَاضِبًا، وَرُبَمَا بِلَا رَجْعَةٍ.