مُرَبِّي الْأَجْيَالِ(توْفيق العطَّار) الرَّابِضُ فَوْقَ تَـلِّ الْوَقَار
موشي بولص موشي

دَائِمُ الْحُضُورِ وَالتَّـأَلُّقِ فِيْ كُلِّ الْمُنَاسَبَاتِ الْمُتَعَلِّقَةِ بَالْأَدَبِ وَالثَّـقَافَةِ.

كَهْلٌ بِرُوحٍ شَبَابِيَّةٍ،

مُعَلِّمٌ مُتَـقَاعِدٌ،

الطِّيبَةُ وَالْبَساطَةُ وَغَزَارَةُ الْمَعْلُومَاتِ الْاجْتِمَاعِيَّةِ التَّـأْرِيخِيَّةِ الَّتِي يَمْلِكُهَا تَـفُوقُ التَّصَوُّرَ،

تُرَاثٌ مُتــَنَـقِّـلٌ،

وُجُودُهُ ضِمْنَ الْأَنْشِطَةِ الْمُشَارِ إِلَيْهَا يُضْفِي عَلَى الْجَلَسَاتِ نَكْهَةً خَاصَّةً وَيَبْعَثُ فِي النُّفُوسِ التَّشْوِيقَ وَالْحَمَاسَةَ.

لَا تَحِدُّ تَـقَـلُّبَاتُ الطَّقْسِ مِنْ عَزِيمَتِهِ، فَهُو دَائِمُ الْحَرَكَةِ وَلَنْ يُفَوِّتَ فُرْصَةً لِلْاحْتِـفَاءِ بِمُنْجَزِ أَدِيبٍ أَو الْاسْتِـفَادَةِ مِنْ مُحَاضَرَةٍ قَدْ لَا تَـتَكَرَّرُ.

لَا يَكِدُّ مِنَ التَّجَاوُبِ مَعَ مَا يَنْشُرُهُ زُمَلَاؤُهُ عَلَى مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الْاجْتِمَاعِيِّ مِنْ مَوَاضِيعَ حَتَّى سَاعَاتٍ مُتَأَخِّرَةٍ مِنَ الْلَّيْلِ،

فَلَمْا يَشْتَـكي مِنْ تَجَاهُلِهِ أَحَدٌ!.

طَيِّبُ الْمَعْشَرِ، سَلِسٌ الْحَدِيثِ إِلَّا إِذَا أُثِيرَ بِلَا وَجْهِ حَقٍّ، عِنْدَهَا تَحْمَرُّ وَجْنَتَاهُ وَيَعْلُو صَوْتَهُ فَيُخْلِي الْمَكَانَ غَاضِبًا، وَرُبَمَا بِلَا رَجْعَةٍ.

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| كريم عبدالله : كلّما ناديتكِ تجرّحتْ حنجرتي.

مُذ أول هجرة إليكِ وأنا أفقدُ دموعي زخّةً إثرَ زخّة أيتُها القصيدة الخديجة الباهتة المشاعر …

| آمال عوّاد رضوان : حَنَان تُلَمِّعُ الْأَحْذِيَة؟.

     مَا أَنْ أَبْصَرَتْ عَيْنَاهَا الْيَقِظَتَانِ سَوَادَ حِذَائِهِ اللَّامِعِ، حَتَّى غَمَرَتْهَا مَوْجَةُ ذِكْرَيَاتٍ هَادِرَة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *