على وجه النجمة الساحرة وهي تتصفح وجه القمر وتسبقه بحفنة من اوقات الزمن الملحق بغياب الشفق،الاحمر ،الشمس تسحب اخر ورقة لها من ذلك النهار القائض بالبرودة ،وهي تحمل اوزارها وتحتطب شيئا من بقايا القصب والبردي وتنتهز فرصة اخرى لتضع ارغفتها المعجونه بالحب والحنية في ذلك الوعاء الصغير المصنوع الطين ( تنور) لتشبع به صبية صغار حفاة عراة بطونهم خاوية على عروشها من شدة الجوع والاحباط،بدات العصافير هنا تغادر الفضاء محملة برمق العشق لصغارها ومن البداهة ان ينظر لها الصغار وهم مسرورين بعد اشباع رغباتهم التي كانت; ;
بقلم : عبدالكاظم الغليمي
عبدالكاظم الغليمي: خبز التنور
تعليقات الفيسبوك