مع المساء ، على عُرْيِ الليلِ تتناقصُ الأنفاسُ، أُحْصي ما مضى من عمري، أستلقي على القمرِ بلا غطاءٍ وأحلامي سحابٌ يرحل بذكرياتي إلى هناك، خلفَ ذلك النداءِ ….أين ربيعي الآخر؟ تهاديتُ كطفلةٍ عانقت دميتَها تتحسّس وجهَ ليلِها بكفِّ الصباحٍ، لترتديَ أمنياتِها ، كل شيء يحتاج إلى عناقٍ ، وكثيرٍ من الحبّ ..هكذا سَمَعتُ الوسادةَ تُتَمتِم ..أحتمي بفيافي الصّبرِ ، أكون بنصف روحٍ أتسلّق صوتَ الحلمِ ..
ليلى الطيب /الجزائر
تعليقات الفيسبوك