صدر حديثا عن الدار العربيه للعلوم ناشرون في كتاب «نساء يُبحِرن شمالاً» تناقش ماري بيفير القضايا الثقافية والتنموية التي تواجهها النساء مع تقدّمهنّ في العمر.
واعتماداً على تجربتها الشخصيّة كابنة، وأخت، وأمّ، وجدة، ومقدّمة رعاية، وأخصائية علم النفس السريري، وعالمة أنثروبولوجيا ثقافية، تستكشف الطرق التي يمكن للمرأة من خلالها تنمية طرق استجابة مرنة لتحدّيات الحياة.
برأي بيفير”إذا تمكنّا من الحفاظ على ذكائنا، والتفكير بوضوح، والتعامل مع عواطفنا بمهارة، فسوف نعيش أوقاتاً ممتعة. وإذا خطّطنا بعناية، وحزمنا حقائبنا كما ينبغي، وكانت لدينا خرائط وأدلّة جيّدة، فيمكن للرحلة أن تكون خيالية” ففي هذا الكتاب تحاور بيفير أنّ لا علم الوراثة ولا الظروف الخارجية هي التي تحدّد السعادة، بل تعتمد السعادة على كيفيّة تعاملنا مع ما نملكه.
*عن جريدة الزمان