الْهَارِبُ مِنَ أَغْلَالِ الزَّمَكَانِ.. الْمُتَرْجِمُ /عبد القادر رمضان
موشي بولص موشي/كركوك

مُثَقَّفٌ مَوْسُوعِيٌّ وَمُتَرْجِمٌ فِي الْلُّغَتَـيْنِ

حَاصِلٌ عَلَى شَهَادَةِ “دبلوم” مَعْهدُ تِكْنُولُوجيَا/ بَغْدَاد ثَمَانِينَاتِ الْقَرْنِ الْمُنْصَرِمِ،

تَرْجَمَ فِي الْآوِنَةِ الْأَخِيرَةِ بَعْدَ جَهْدٍ جَهِيدٍ قَامُوسَ” أُوكسفورد” الْمُصَوَّرَ (عَرَبِي/ إِنكلِيزي) إِلَى الْلُّغَةِ الْكُرْدِيَّةِ.

أَصْدِقَاؤُهُ يُعَدُّون عَلَى أَصَابِعِ الْيَدِ الْوَاحِدَةِ، وَأَغْلَبُهُمْ قَدْ رَحَلَ إِلَى دَارِ الْآخِرَةِ،

مُقِـلٌّ فِي الْأَحَادِيثِ وَالزِّيَارَاتِ،

نَافِرٌ مِنَ التَّجَمُّعَاتِ وَالزِّحَامَاتِ،

مَيْلُهُ لِلْانْطِوَاءِ حَفَّزَ عِنْدَهُ الرَّغْبَةَ فِي الْمُطَالَعَةِ وَاقْتِـنَاءِ الْكُتُبِ مِمَّا وَلَّدَ لَدَيْهِ دَافِعًا لِاقْتِحَامِ سَوحِ الثَّـقَافَةِ مِنْ أَوْسَعِ أَبْوَابِهَا.

كُلَّمَا سَنَحَتْ لِيْ فُرْصَةٌ بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالْأُخْرَى كُنْتُ أَزُورُهُ فِيْ مَقَرِّ عَمَلِهِ، فَنَسْتَغِلُّ الْوَقْتَ الْمُتَاحَ أَمَامَنَا لِتَـبَادُلِ الْأَفْكَارِ وَالْآرَاءِ حَوْلَ بَعْضِ شُؤُونِ وَأَحْدَاثِ السَّاعَةِ.

كَوْنُهُ مِنْ مَوَالِيدِ بُرْجِ الْعَقْرَبِ الثَّابِتِ، يَسِيرُ فِيْ دَرْبِهِ دُونَ أَنْ يَمسَّ مَخْلُوقًا بِسُوءٍ، وَلَكِنْ لَوْ حَاوَلَ شَخْصٌ مَا سَلْبَ حَقٍّ مِنْ حُقُوقِهِ الْمَكْفُولَةِ، سَيُدَافِعُ بِكُلِّ الْوَسَائِلِ الْمَشْرُوعَةِ وَالْمُتَاحَةِ أَمَامَهُ لِاسْتِرْدَادِهِ

وَعِنْدمَا يَيْأَسُ،

حِيْنَهَا فَقَطْ يَلْجَأُ إِلَى سِلَاحِهِ الْفَتَّاكِ الْقَاهِرِ كَخَيَارٍ أَخِيرٍ

أَلَا وَهُوَ لَدْغَتُهُ السَّامَةُ الْقَاتِـلَةُ الثَّمِينَةُ!.

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| كريم عبدالله : كلّما ناديتكِ تجرّحتْ حنجرتي.

مُذ أول هجرة إليكِ وأنا أفقدُ دموعي زخّةً إثرَ زخّة أيتُها القصيدة الخديجة الباهتة المشاعر …

| آمال عوّاد رضوان : حَنَان تُلَمِّعُ الْأَحْذِيَة؟.

     مَا أَنْ أَبْصَرَتْ عَيْنَاهَا الْيَقِظَتَانِ سَوَادَ حِذَائِهِ اللَّامِعِ، حَتَّى غَمَرَتْهَا مَوْجَةُ ذِكْرَيَاتٍ هَادِرَة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *