سرية العثمان: ميثولوجيا_صهيل_الرمل

هذا البحر العبق بالحروف يُشير إلى الموج ويُملي عليه مايريد حاملاً هفهفة العشق راصداً اختلاجات المرايا في انعكاس الضوء لايُحيل مضامينه إلى اجتهادات الذي يعنيه يعنيه ولا يتزحزح عنه يموج ويتهادى في كل الإتجاهات دمه حشرجة الموت و حياته زلزلة الخوف خلف الأفئدة تراه مأسورا بدلالات الحركات صوته صهيل الصمت وسماؤه أرض السدم تًراه متشبثاً برحيق روحه المُحترقة بين الموج و الضِفة و بينَ ظمأ الشمس إلى الصعود وهيهات أن يُمسكه أحد يٌغطي جٌرحه و جراح حروفه المُشتعلة بين الجوانح نشوة روحه السفر في هذا الكون الهلامي على أعمدة الدم و الخرائب التي يصنعها المُنهزمون خلف ظهور نسائهم المكشوفة مُستتراً فوق غيمة الأرض التي تنجب العيون دائراً في مسارات اهليلجية يناجي ضوع روحه الغارقة في اللجج يسابق عطش الرمال إلى المحار و من ينافس هذا الدفق يغطي هذا الوله في عمق المشاعر ليعزف هذا الإنعتاق الذي تغنيه تلك الأحلام في قعقعة التاج الياقوتي على سفر الأيام.
سرية العثمان

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| كريم عبدالله : كلّما ناديتكِ تجرّحتْ حنجرتي.

مُذ أول هجرة إليكِ وأنا أفقدُ دموعي زخّةً إثرَ زخّة أيتُها القصيدة الخديجة الباهتة المشاعر …

| آمال عوّاد رضوان : حَنَان تُلَمِّعُ الْأَحْذِيَة؟.

     مَا أَنْ أَبْصَرَتْ عَيْنَاهَا الْيَقِظَتَانِ سَوَادَ حِذَائِهِ اللَّامِعِ، حَتَّى غَمَرَتْهَا مَوْجَةُ ذِكْرَيَاتٍ هَادِرَة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *