لَا تُـفَارِقُهُ آلَةُ تَصْوِيرِهِ فِيْ حَلِّهِ وَتِرْحَالِهِ،
وَثَّقَ لِعُقُودٍ كُلَّ إِنْجَازَاتِ شَرِكَةِ نَفْطِ الشَّمَالِ، وَنَشَاطَاتِ اتِّحَادِ أُدَبَاءِ وَكُتَّابِ كَرْكُوكَ لِدَوْرَةٍ كَامِلَةٍ امْتَدَّتْ لِأَرْبَعَةِ أَعْوَامٍ مُتَتَالِيَّةِ وَغَيْرَهَا مِنَ الْمُنَاسَبَاتِ الْعَامَّةِ وَالْخَاصَّةِ،
مَازَالَ عَلَى أُهْبَةِ الْاسْتِعْدَادِ لِتَـلْبِيَةِ رَغَبَاتِ جُمْهُورِهِ وُمُحِبِّيهِ دُون انْتِظَارِ مَرْدُودٍ مَادِيِّ فِي الْغَالِبِ.
مُحْتَرِفٌ حَائِزٌ عَلَى عِدَّةِ جَوَائِزَ وَشَهَادَاتٍ تَــقْدِيرِيَّةٍ حَتَّى غَدَتْ مَكْتَبَتُهُ الْمَنزِلِيَّةُ الْكَبِيرَةُ عَاجِزَةً عَنْ اسْتِيْعَابِهَا.
شَغِلَ مَنْصِبَ رَئِيسِ جَمْعِيَّةِ الْمُصَوِّرِينَ فِيْ كَرْكُوكَ فَتْرَةً وَعُضْوًا فَاعِلًا فِيْ اتِّحَادِ الْمُصَوِّرِينَ الْعَرَبِ،
أَقَامَ عِدَّةَ مَعَارِضَ وَأَلْقَى مُحَاضَرَاتٍ قَيِّمَةً حَوْلَ فَنِّ التَّصْوِيرِ وَآفَاقِهِ الْمُسْتَـقْبَلِيَّةِ، كَانَ آخِرُهَا فِيْ عَاصِمَةِ جُمْهُورِيَّةِ أذربيجان(باكو) سَنَة 2019 بِرِفْقَةِ صَدِيقِهِ الْقَاصِّ” فهد عنتر الدُّوخِي” الَّذِي خَبِرَ كُلَّ شِبْرٍ عَنِ الْبِلَادِ …
لَدَيْهِ مَقَالَاتٌ نُشِرَتْ فِي الْمَجَلَّةِ الْكُوَيْتِيَّةِ (التَّصْوِيرُ الضَّوْئِيُّ) الَّتِي ظَلَّ عَلَى تَوَاصُلٍ مَعَهَا رِدْحًا مِنَ الزَّمَنِ.
يَتَـفَادَى الْمُنَافَسَاتِ الشَّخْصِيَةَ فِي الْعَمَلِ وَيُفَضِّلُ عَلَيْهَا الْبَسَاطَةَ وَالتَّوَاضُعَ وَالْحِرَفِيَّةَ بِصَمْتٍ دُونَ تَبَاهٍ، فَهُوَ مِنْ بُرْجِ الْجَدِي التُّرَابِيِّ الثَّابِتِ،
يَتَحَمَّلُ الْمَسْؤُولِيَّةَ الْمُلْقَاةَ عَلَى عَاتِـقِهِ دُونَ التَّشَكِّي مِنَ التَّعَبِ وَالْإِجْهَادِ.
لَه إِصْدَارَانِ:
1-دليلُ الْمُصَوِّرِينَ.
2- تَعْلِيمُ فَنِّ التَّصْوِيرِ لِلْهُوَاةِ/ كُرَّاسٌ.