الْإِجْهَارُ وَالتَّرْمِيزُ بَالْمُكْنُونِ الْمُتَرَاكِمِ فِيْ قَصَائِدِ”مَهَا الْهَاشِمِي”
موشي بولص موشي/ كركوك

التَّمَرُّدُ الْايْجَابِيُّ وَالْمُسْتَخْلَصُ مِنْ تَكْوِينِهَا الْبَايَولُوجِي الثَّابِتِ طَرِيقُهَا فِيْ مَسِيرَةِ الْحَيَاةِ،

تَسْتَشْعِرُ بَوْصَلَتُهَا الْحَسَّاسَةُ لِأَدْنَى اهْتِزَازٍ وَأَضْعَفِهِ وَلَا مَيْلَ لَهَا نَحْوَ الْاسْتِـقْرَارِ أَبَدًا،

وَلِأَنَّهَا مِنْ بُرْجِ الْجَوْزَاءِ الْهَوَائِيِّ الْمُتَغَيِّرِ الْحَسَّاسِ تُعَبِّرُ مِنْ خِلَالِ قَصَائِدِهَا عَنِ وَقَائِعَ طَارِئَةٍ مَسْكُوتٍ عَنْهَا بِحَدِّيَّةٍ وَجَسَارَةٍ قَلَّ نَظِيرُهُمَا.

اجْتَازَتْ فَضَاءَ الْأَدَبِ بَغْتَةً بِلَا مُقَدِّمَاتٍ، كَنَيْزَكٍ مُفَاجِئٍ قَلَّمَا يَتَكَرَّرُ اجْتِيَازُهُ السَّمَاءَ، مِمَّا وَلَّدَ حَمَاسَةً غَيْرَ مَعْهُودَةٍ لَدَى أَدِيبَاتٍ أُخْرَيَاتٍ كُنَّ مُتَرَدِّدَاتٍ غَيْرَ حَازِمَاتٍ فِيْ قَرَارَاتِهُنَّ بَالظُّهُورِ.

مُسْتَـقِلَّةٌ بِطَبِيعَتِهَا،

تُؤْمِنُ بَالْحُرِّيَّةِ الْمُنْضبِطَةِ الْمُلْتَزِمَةِ الْمُقَنَّنَةِ الَّتِي لَا تُجَافِي الْقِيَمَ الْمُجْتَمَعِيَّةَ الصَّحِيحَةَ وَالْمُثُـلَ الْعُلْيَا.

لَا تَـتَرَفَّعُ عَنْ طَلَبِ مَشُورَةٍ وَاسْتِطْلَاعِ آرَاءٍ قَبْلَ الْإِقْدَامِ عَلَى مُنْجَزٍ مُهمٍّ، دُونَ أَنْ تَـكُونَ مُلْزَمَةً بَالْأَخْذِ بِهَا، فَالتَّوَاضُعُ سِمَةٌ مِنْ سِمَاتِهَا.

صَدَرَتْ لَهَا مَجْمُوعَتَانِ شِعْرِيَّتَانِ، الْأُولَى تَحْتَ عُنْوَانِ(وَشْوَشَاتٌ صَاخِبَةٌ) وَالثَّانِيَةُ(تَسَابِيحُ الْمَطَرِ) وَالثَّالِثَةُ قَيْدَ الطَّبْعِ، عُنْوَانُهَا(نَايَاتُ الرِّيحِ).

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| د. صادق المخزومي  : قصيدة الرصيف للشاعر صباح أمين – قراءة أنثروبولوجية.

مقدمة من مضمار مشروعنا ” انثروبولوجيا الأدب الشعبي في النجف: وجوه وأصوات في عوالم التراجيديا” …

| خالد جواد شبيل  : وقفة من داخل “إرسي” سلام إبراهيم.

منذ أن أسقط الدكتاتور وتنفس الشعب العراقي الصعداء، حدث أن اكتسح سيل من الروايات المكتبات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *