إلى، من تدنى قاب قلبي أو هو أغلى.
لكل لون امرأة .
5
الأخضر.
سكنت ..وسكن سيد الإحساس، وتسلق حلم اللبلاب من علياء السكون،
توارت. تتلاشى الفصول الثلاث .
تألقت كالفراشة في أجمل حلة أو أكثر في فصلها الأوحد.
رددا : (الكون ربيع) ليوقظا الأزهار
مثل الجنة
بنظارة الأمان وترف الراحة،
تدلى الربيع.
جنحت متكئة في فيء ظليل كبرعم طري هوى قرب أزهاره .
طاب جلوسه- قسيم الوجه – ومن طرفها الباسم ترامق إطلالته فقد طغى في زينته اللحظ.
أناخ -القسيم – بنوازله؛ ينبه الزمن أن الفصول صباح – حد الائتلاف- طاب متكأه، وجنوحها.
تأتدم : يحورني حبك إلى.. نجمة ،
لا،
إلى تراب يختصر التكوين أو.. ربما
إلى استيقاظ مبهم !
يشدها التمني :
كفى انزواء، ألا من قلق صارخ؟
تبسم الكناري، قلقا، صارخا على جنبات العوسج. وتدلى الحلم أمنية من عرائش أجفانِه وارتقيا، يحفهما سديم من ضباب ناعم ،
أخضوضر الحلم وركعت الحشائش، حتى امتلأ الضباب بسرب من الطيور ،
وبين ناعسات الصخور وتشققاتها تدفق الشلال برشقات منسابة بين أخاديد غفت سنينا عددا .
سنا الصبح بترفٍ، مندّى، والمدى ينضج إلى سقف طري يتوهج بجدار تحفه نجوم بارقات .
كسحابة ضعيفة النور، توارا عن النواظر في هتون ..
يسيل انصبابه سيد الإحساس .
ينفسح المدى غنيا يحتضن كل ذلك الانبساط .
بتأمل شق السكون: إننا لا نحلم.
بنبل : نعم.
تميل بأنوثتها الطامحة تجاور كتف الندى، تنكص على صخرة كحلية أعشوشب ما حولها،
ببطئ توكأ القسيم يرتل ترانيمه : ما جعل الله في جوفي قلبين، وما سيجعل.
توهجت وأكثر: سأغرس كل شقائق الروح وردا قرب جوفك.
ائتلف الربيع
وتوارت
كل الفصول ؟
عايدة الربيعي/أربيل