أيتها الوحدة من علّمك العزلة ؟
أيتها العزلة من علّمك الارتفاع ؟
شمسٌ أنا
وفي فلكي أدور
أمرُّ على المتصوّف، في حكمة العاقل
وتيه المجنون
ذائقةٌ نفسي الموت
أي طعم لفم ٍ حائر؟
عين الحياة ضيّقة لا تراني
علّمني حبُّها بأنها فانية
علّمها حبي بأنني باقية
وعلى سريرها أنتفضُ كطائرٍ
لا يريد الصعود.
لا يريد الهبوط
ياليل
خَيِّم على قلبه كي لا يراني
صيادٌ يحمل الكفن
يمرُّ على شرفات الحياة
يقطفُ أعمارنا الناضجة.