ناقوس معبد
٠٠٠٠٠٠
أعيدُ الطريق قبل الشتاء الى محطّةٍ مهجورةٍ الحبيب الباهت يعصر شهوته الباردة فوق نبيذ ٍ يسخن بالترياق على مهلٍ ينامُ تحتَ ناقوسِ معبد قبالة أقواس زرقاء تداعب باغواء قصبَ نايه تبصبصُ شمعةٌ لا تجيدُ النعاسَ المثير تقفُ بخشوعٍ قدّامَ بوّاباتٍ تمنح للمخلوقات رعشةً وانتشار وكثيراً تنظرُ الى الارض بمتعةِ شعور ٍلطيف تنظرُ إلى هيبةِ ماض يهرولُ بصحبةِ آثار ولا تتوقّفُ في التأمّل بشكلٍ ماكر تستنجدُ بالسماء في نهايةِ الكلام بياسِ أرامل وحلوى أطفال ببراءةٍ كبيرة وثيابٍ جريئة ٍبيضاء
٠٠٠٠٠٠٠
سلالات تمشط الوقت
٠٠٠٠٠٠
وعظٌ من رسائل ٍ قديمةٍ يسيلُ منها الزيتُ، ينتقلُ الى الأخدارِ الأرضيّة في يوم الحبّ النقي المستلقي على حريرِ حادثةٍ طارئة ٍ تستأصلُ أعضائي الشاحبة الطول٠ لاستقبال أبراجِ ترابٍ بمائدةٍ تلمعُ بزيتٍ تتفننُ بترطيبِ قصب يطلق مزاميرجنيّات عذراوات ،يطلقنَ في صخبٍ حدس محارٍفي لحظة ِ إحباط ٍ٠وأتذكّرُ أنّ السلالاتِ تمشّطُ الوقتَ بأصابع عالية الحواسِ وأكثرحليباً في الخطايا الممتعة والأقل أرضاعاً للابتسامةِ البريئة بحقّ أجراسٍ مهملة في مصحّات ِالحبّ وغرف الحراسة الرطبةِفي مدخل ِالاضرحةِ وباتجاهِ أسطورة ٍ، تعتمدُ السحرَ وتمشي برفقةِ ضجيجِ هواءٍ خجولٍ يطلقُ مومياءاتٍ في ملحِ الضوءِ برائحةِ وردٍفي زيّ فراشاتٍ٠ تسكبّ أنقاضَ الغيمٍ على كهنةٍ يطلّونَ من شرفاتِ الفضائحِ التي هي فصحٌ من أصابع كلامٍ، ينامُ مرتجفاً في أبجديّة تعويذةٍ توميءُ بحكمةِ جمال لذيذ٠وتمشي على رملِ الساحلِ ولم يقلْ أنّ شاهدَ أحداً يمضي اليهِ بأسمالهِ التي سرقتهاسيرسنيّةٌ ، وضعت الشمعَ الأزرقَ في عينيهِ وإلى الآن مازالَ يجمعُ أشلاءًمنه كانت تتحدّثُ بافكارٍجديدةٍ أكثرَ اتساعاً من حليبِ ذاكرةٍ لا تقبل أن تفتحَ فمَها وتبوحَ بسرّالخرافات
٠٠٠٠٠٠
رتبة فصح
٠٠٠٠٠
احسّ أنّ شبحاً يفيض بضوء موسيقى ماء كأنّها محارٌ وأصداف وأحجار من يدهِ الحيّةِ الى الأبد ، لا يشعلُ الضوءَ ينظرُ إلى الأرض يطوي على عجلٍ أسماله الوراء ويغسلها بعيونِ نجمةٍ عابرةٍ على مهل من اصصِ المطرالذي، يسقطُ أمام حيرته بنبوءة تعويذة غزيرة الغموض الى استرخاءٍ مفيدجدّاً لتشتتِ قلقِ ظلامٍ حميم، يغيمُ في مرايا تتكسّرخلفي وأنا أمضي وارخي ما يقربُ من نصفِ مجموعةِ غيمٍ عن عيونِ النوافذ٠ومن فرط الحبّ تغمرُ الأرض بخبزِ رقاقٍ حميمٍ بنبيذٍ دؤوب على ان يسعَ القربانُ أصصَ الورد فيرتبة فصحلتسمية عواء ٍ معزولٍ، يسترجعُ أصابعه التي أستقلتْ لتهلّ من نعاسٍ أنثى، تتدحرجُ كرملٍ قبلَ الفجرِ بمسافة ِعشبٍ من ماءٍ بعيدٍ عن فكرةِ حليبٍ طازجٍ، أكثر ثقوباً من طحينٍ متقلّب المذاق في عري منفى من حريرِ جسدٍ ،يغتسلُ بالملحِ والصلصال الأحمر في خزفِ المعابدِ والكاتدرائيات والمرايات المليئة بالعظمِ والثلجِ والغرين والغيم ِالفاتر النحيل٠ بتلويحاتٍ مفردة لا أحسبها على الوجهِ الاكمل وبنحولٍ نشطٍ يتكيءُ على مزاجٍ أعور ٠لست بحاجةٍ كبيرةٍ لهذا الآن لانّ ثمة أمرٌكبيرٌ لا بد لي أن أكونَ بسيطاً،وأنا أمرُّ بقشعريرة ِتحفظُ سر سماء لا ترمي الضوءَ أينما كان
نصوص الشاعر زهير بهنام رائعة، لكن عدم استعمال علامات الترقيم متعب جداً، يضطر أمثالي من إعادة القراءة مرة بعد مرة.
شكرا جزيلا