أعلنت الشاعرة والباحثة العراقية بشري البستاني رئيسة تحرير مجلة (حروف)- وهي مجلة تعني بالأدب والنقد مشرفها العام الفنان جواد المظفر، والتي انبثقت مؤخرا عن أعمال مؤسسة السياب للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة بلندن، عن إطلاق العدد الأول من هذه المجلة التي تتوسم بها البستاني كما تقول أن (تحلم بترويض غواية الدم بغواية الحب، وبشاعة القبح بفتنة الجمال، وثرثرة الضجيج ببهاء الجلال والتأمل… حروف تريد دحض الصدأ برواء الخصب، ودحض القطيعة بملامسة القلوب للألفة، بالحرف الطالع من نبع، والكلمة الذاهبة إلي صميم الروح… تريد عراقاً تجري فيه الأنهار المبجلة زلالاً، لا الدماء البريئة ظلماً، وتتألق فيه الجداول المستلقية بالحنين علي أرض الأنبياء والعلم والكنوز…).
وقد ضم العدد الأول في أبوابه الثابتة (الشعر، القصة والنقد والشهادات والترجمة ) جملة منتقاة بدقة ووعي من النصوص النقدية والشعرية والقصصية والدراسات والقراءات والشهادات. ففي باب الشعر تطالعنا النصوص الآتية: سيدة النار والليل.. ياسين طه حافظ،، بطاقة عبور.. معد الجبوري، من تلك الأرض النائية.. مي مظفر ويوميات.. لعبد الوهاب اسماعيل، منمنمات لرعد فاضل، اح.. دجاج.. أحمد جار الله، والكلمات رثاء.. يونس صديق الحمداني، غزل دار الحرب.. ترجمة د. وفاء زين العابدين،، ومزمور داؤود لاحمد أبو سليم، ومختارات، صلاح أبو لاوي، من كتابات الشاعر دومنيك فوركاد.. ترجمتها عن الفرنسية د. منال البستاني.. ومشهد في التكوين، مسار رياض، وأضداد، نور وليد وأما في باب القصة فنقرأ: باترون دجاجة، لميسلون هادي، وقطار الخامسة ونصف مساء، لعبد الحميد الغرباوي، وقصص قصيرة جدا…أ. د. منتصر عبد القادر الغضنفري، زمن مستقطع.. كرم الأعرجي، صراخ.. علي حيدر، جثة.. علاء الجابر، صندوق.. هناء أحمد محيمد، صدي.. زينب حسين علي، مايكرو باص.. سعداء الدعاس، مطر.. إسماعيل عبد الوهاب. وفي باب النقد نقرأ في حقل الدراسات ما يأتي: القصيدة الرسالة في شعر عمر بن ابي ربيعة.. أ.د. عزمي الصالحي – أ. د. محمد ربيع: إزاحة الأنثي من فضاء الأسطورة.. لطفية الدليمي ، الإبداع بين الهوية والتزييف.. د. صلاح حسن حاوي، ملامح أسلوبية في شعر البردوني.. د. إبراهيم جوخان – د.علي أحمد مومني ، بنية القول في رسائل المحمول.. د. محمد سالم سعد الله ، اثر العنوان ومرجعياته في الرواية العراقية.. د. ورقاء يحيي المعاضيدي، في المنهج.. والمناهج الأدبية.. د. بتول البستاني، المرجعيات الموروثة في الشعر الفلسطيني.. د. فاتنة محمد حسين، سعد الله ونّوس ناقداً أدبيّاً.. د. احمد ياسين العرود، الموقف من التراث – أدونيس نموذجاً.. محمود محمد ربيع، الدراسات الإنسانية بين الموضوعية والقراءة.. فارس عزيز المدرس، الأدب الإسلامي وفاعلية سلطة… د. فارس عبد الله بدر الرحاوي. فيما تضمن حقل القراءات:، أرستقراطيو المنفي أ.د. حاتم الصكر، في تأويل الحكاية حكايةُ حفر زَمزَم.. محمد حبيب، رواية (لهو الأبالسة) لـلروائية سهير المصادفة.. أمجد محمد سعيد، قراءة نقدية في ديوان الشاعر أحمد الدمناتي.. نازك ضمرة، ظهور قبل التشكّل- الروائية الأمريكية.. ترجمة: بشار عبد الله، فالتر بنيامين ضوء الكلمات الخاطف.. د. لؤي حمزة عباس، ال و المكعب النقدي المقدس.. د. سعد صلال ، والقصيدة الرانية، أسئلة القيمة الشعرية.. فارس سعد الدين السردار، الحداثة في الشعر.. مجدي ممدوح، قراءة في كتاب الجنون.. د. آن تحسين الجلبي، التناص في رواية متاهة الأعراب.. د. نجود عطا الله الحوامدة، اللغة النسوية في رواية (فوضي الحواس).. د. ميسون محمد الشياب. وأخيرا في حقل الشهادات نقرأ: قلب العالم… مقدمة لقصص محمود عبد الوهاب.. محمد خضير، نونية المثقب العبدي.. وزمن التحول.. أ.د. بشري البستاني، حقيبة والدي… نص محاضرة نوبل.. اورهان باموك، ومديح الكتابة والتخيل.. لماريو فارغاس. وكانت الدكتورة البستاني قد أعلنت في شهر حزيران الماضي عن إطلاق سلسلة ورقية محكمة في اللغة والادب تترأس تحريرها وتحمل عنوان ( دراسات في اللغة والأدب والنقد) وهي ضمن أعمال مؤسسة السياب أيضا ورأت البستاني فيها بداية لمشغل مهم من مشاغل الثقافة العراقية والعربية ردا علي محاولات إحباط الصوت الثقافي العربي، وهي سلسلة ورقية مُحكمة من الكتب الدورية تحمل عنوان ( دراسات في اللغة والأدب والنقد)، وكانت البستاني قد أعربت عن أملها بتواصل المختصين و المعنيين جميعا من أجل إثراء هذه السلسلة التي تأمل لها النمو بما يسهم في ترصين البحث اللغوي والنقدي في مجالاته المتنوعة واتجاهاته كافة، وبما يعمل علي تحويلها إلي فضاء رحب يؤكد مع الدوريات الأخري الجادة ثراء لغتنا وغني أدبنا العربي وتواصله الإنساني، فضلا عن أن السلسلة تفتح الأبواب لكل الجهود العلمية الخيرة للمشاركة بالمقترحات والتحرير، كما تفتح مجلة حروف أبوابها لكل المبدعين من كل الاجيال للمشاركة في حراك ثقافي ابداعي يؤكد رصانة الادب العربي ونقده، وكان السيد علي المناع رئيس مجلس ادارة مؤسسة السياب قد اعلن عن دعم المؤسسة لأدب الشباب الذي سينشر في مجلة حروف، وذلك بترجمة الاصيل منه الي اللغة الانكليزية، كما أكد العمل علي اصدار موضوعات المجلة المهمة بمجلدات ورقية لتعميم الفائدة منها.
حروف : مجلة عراقية ثقافية جديدة
تعليقات الفيسبوك