بالبهجة صوت يجاهر
إن لي شاعراً
في الأفق الدائري يقيم
ويسافر
اسمه إبراهيم
أمين على النهار
حين يشهر وردة حمراء
أحس بأن الأيام جداول ماء
وهناء .
هو ذا
يلقي أوراده
والمنبع راية
توقظ الكلمات
تغني
ليزدهر النشيد
ويشتعل الكلام ،
هو ذا
في أغنيات السواقي
يزهر قلبه الحب
وحيث تشع الألوان
يسير نحو شجرة
لا تقايض في أسفار الزمان .
ويقول المحدث
أنا شاهد
هو الآن مزدحم بالبهجة
يطوي العذاب إذ يؤويه
وبقلب يعلو مزهواً
يؤجل آلامه في الزحمة
يقولون انه شاهد الشعر
وأقول انه يشعل الصبر
وفي الزمن المستعار
يخط على فوهات الحروف
أقمار الحب الفاتحة ،
هكذا لا يطيق السكوت
هكذا يبوح
ويضرب لنا مثلاً
من أحلام بريئة
ومن طرقات
تبهج الروح ،
سلاماً إذ يشرق
سلاماً إذ ينطق
في صحف الجوع
والجروح .