نساء في أطراف الخجل
٠٠٠٠٠٠
قربَ بئرٍ مهجورةٍ ليست سريرَ حبٍ بالطبعِ ولا منفى يشبهُ فمَ جدّي ،كنتُ أتمتمُ عالياً وليس على الدوامِ تماماً ٠أتواطأ باكراً مع عرقٍ مغشوشٍ وأنثرُ على أطرافه أشلائي، وألقي أسمالَي خجلا ًلاسترَ عورتي وكانَ معي الملعونُ أنا ساخناً بهمّةٍ طرية وبمهمّة برتقالةٍ طويلة الذراعين٠ كنتُ أتمتّعُ ببلاهةٍ وأنا
أحسبُ عددَ الطرق وهي تلتقي بأناقتها وتمشي الى ثقوبٍ تداعبُ الظلام بغواية نساء ٍيجمعنَ أطراف الخجلِ في نعاسِ الضوءَ المتعرّج كثعابين نازلةٍ من فردوسٍ يابسٍ جفّفته صلاة المزاميروثلث نجوم السماء وبمكيال ضوءٍ محفوظ وستتمتر مطر في زجاجةٍ مكسورة تفحصُ فمَ عرّافةٍ بيديها ملابسها الداخليّة بعد التحمّمِ بفصحٍ أبيض لا يجيدُ الرعشةَ واشياءً في رمل ِجسد، يلمعُ بالزيتِ و يستنشقُ إصغاءَ الوردِ الى أنفاسِ رغبة نحلٍ ٠يغمضُ الضوءَ ويغويها ثملاً بأخطاءٍ تعوي بقطراتِ مطرٍ، يتنبّأ باستمتاع ثرّ في سبيل كومةِ حياةٍ قيد غرورِ هواءٍ ،يحكُّ أسمالي دون توقّفٍ وباشدّ رقّةٍ من مرايا بخارها موسيقى٠ تصعدُ من طينِ مكانٍ ملطّخٍ بثيابِ كلكامش وقد تهاوى بسبب ٍ شديدٍالعشبِ ممزوج بدمعِ ترابٍ عزيز، يرفعه على أعواد قامته الخضراء في الليلة الأولى قبل تشييعِ عتمةٍ خلفَ أثرٍ يمشي من رصيفٍ يهتزُّ ببللِ المارة ِوكلام يفقدهُ ولا يهمّه أنْ يصلَ اليه
٠٠٠٠٠٠
أجمل حالات الشم
٠٠٠٠٠
ظلٌّ في طريقه إلى ايفاءِ وقت الحبّ مع ثرثرة الماء، لن أنتظر أكثرفالنبيذدائم النوايا٠ ولا يسمعني على الفور حينما أتبع هذياناً بجنونِ وحنان فراشة، تدعو الوردَ لقضاءِ أجمل حالاتِ الشمّ كثيرا٠ طيلة أصابع لا ترتوي طهرا الآنَ وأبداً٠ تظهر من نافذة السماء وتعوي من شبقٍ الى جسدي بوداعة ِعيونٍ سبع ٍحمراء في فمِ ثعبان، يلبدُ في فراغ ِ موشومٍ بمطر يسقط من رميةٍ غيمٍ ينضجُ في نوافذِ الطين، ظلٌّ يتأمّلُ الثلجَ على الأرضِ يجري بالضوءِ متألّقاً رغم َرجفته المتعثرةمن البردِ٠ الضجيج ُالاتي من عربةِ زفافٍ على رابيةٍ خلفَ بستانٍ ،يحاولُ الكلامَ بعجب ِفردوسٍ طويلٍ من الابجديّات لم يفكّرُ البتّةَ بمواهبه الأخرى في حوارِ مومياءاتٍ ،تثملُ من كلّ سطرٍوعواءٍ مثير مع رجالِل في الخمسينات ينتهكون َ دخانَ غليونهم خلف بابٍ يطلقُ سراحَ طفولتهم داخلَ ثيابهم الواسعة الأكمام ٠المسامير التي تغرزهم بطيّاتِ الطينِ في اللحظاتِ القافلة السخونة تنزلقُ من ظهرِ ضوءٍ ياتي من عيونِ عميانٍ، يتمسكونَ بعاداتهم القذرة في التعرٍي والعواء واغواء ايماءاتِ الضوءِ خلف َ ستارةٍ مبلّلةٍ بعويلٍ ولهاثٍ وصلصالٍ وشهواتِ ثعبانٍ أليف
٠٠٠٠٠٠٠٠
وقت ليسَ أكثر من ماء
٠٠٠٠٠٠٠
في رأس شهر الاستراحة ،أتأمّلُ أن أكونَ شفّافاً لأفهمَ لماذا يستلقي العالمُ على مؤخرته؟ ثمّ بلحظةِ وهمٍ أقفلُ فمَ عرّافةٍ وأبحث ُ عن نهار بلا بطاقةِ يانصيبٍ ممزّقة في داخلِ قنينةِ نبيذ وقت، ليس أكثر من ماءٍ في صراخٍ مهملٍ يُلحقُ الرغبةَ في أمكنةٍعديدةٍ من جسدِ الوردِ ٠مرّاتٍ أحاولُ أن اتخلّص منّي ٠القي عيوني الى قيلولةِ عزاءٍ وأحياناً وعلى وشكِ إعتذارٍ أواخر الحبّ افعلُ كلّ شيءٍ سيءٍ٠ بسرورٍ أقفُ فوق جسد مغرور باناقةِ طيّاته المتعرجة، كلّما ذقتها تنتعشُ مليئةً بنبيذ ونهاياتِ حاسة بمنتهى الفراسة٠ تجعلني أنْ أتمكّنُ في إعلان الوهتي الارضيّة على يدِ جنيّاتٍ ثملاتٍ أكثر منّي عدواً خلفي، لأستسلمَ لأبواقهنَّ وأصير خصما ًضروريّاً إزائي ٠ أتعنّتُ وأنظرُ إلى هوامش عابرةٍ بملاءةِ هواءٍ٠يتسرّبُ منه بياضي العتيق ونافذة تضجرُ من دقّات زجاجٍ فضّ لشتاءٍ منهكٍ وعلى ظهره حقائب مليئة بغيومٍ ،تركت العملَ لتذهبَ بصحبةِ الضوءِ الى كرنفالٍ شبقٍ لم يسعفها٠ لتغسلَ شفاه جثثٍ غريبةٍ لم تجدْ مكانا لها خصباً للحبّ في محاولةٍ للتمرّدِ على فكرةٍ أن تكونَ حيّا بينَ أقرانهم دونَ
أن تكونَ كشمعٍ ٠في إيقادِ إرتباكِ البيوتِ السعيدةِ بالضوءِ
زهير بهنام بردى: نصوص (4)
تعليقات الفيسبوك
رائعة !
حقاً انها رائعة !