بغرابتي وغموض شأني
أعربتُ عن حياتي الشاقّة
التي لوّنتْ أصابعي
بورودٍ مطلقة
مقرنِصةً رأسي المعلَّقَ في الطريق
بجهلٍ يحتضر بين الهوى والتعلّم
بغرابتي ونفور روحي
عن الطريق مع الحشود
أنزلقُ إلى الجنون بموجة
وأُحلّقُ عن الزبدِ بموت
كلُ هذا الرماد الذي صنعتْهُ غرابتي
يُحْدِقُ بمروري السريعِ على هذه الأرض
تعليقات الفيسبوك