عايدة الربيعي: آنسات أفينيون

لكل لون امرأة .
1
الأبيض :
أوحت، وهي المحببة إلى قلبه رفقا كقمر المساء منزوية، تجود على خياله بالتألق.
في لحظة خافقة :
لَمْ أنحْ أليك لتبخل!
صفا قلب الشتاء بألف براءة:
لِمَ تبعثي بي إلى كونكِ القصي؟ وكونيهما ماكثاً في ساعة متأخرة بمنأى حاسرا نقاء اللحظة ليدنو..
ترفل ملهمته بنرجسية عاشقة لطبيعته المحيرة، تحتويه، ترتدي نقاء الصبح وشاحا في زحمة خطايا العالم لينعم كالطفل بهدوء الروح وكمال الفلاسفة .
يلونا الكون بنقاط فضية ،باهرة، صادقة:
يأتلق البياض بالبياض
فيخبو أول نجم .

عايدة الربيعي/2011

 

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| محمد الدرقاوي : كنت أفر من أبي .

 هي  لا تعرف لها  أبا ولا أما ،فمذ رأت النور وهي  لا تجد أمامها  غيرهذا …

حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا
| كريم عبدالله : وحقّك ما مسَّ قلبي عشقٌ كعشقك .

كلَّ أبواب الحبِّ مغلّقة تتزينُ بظلامها تُفضي إلى السراب إلّا باب عشقك مفتوحٌ يقودني إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *