إيراهيم مشارة : من هنا وهناك .. أفكار ع الماشي

من هنا وهناك
أفكار ع الماشي

شيئان لا يعودان إلى وراء الزمن والوعي.
***

لا إنسانية أمريكا والليبرالية المتوحشة تجدها تتجلى أفضل في هذا النموذج قتلت شي جيفارا ثم طبعته شركاتها التجارية على القمصان والصور ليدر عليها ذلك الملايين لكأنها قتلته مرتين لكن القتلة الثانية أشنع.
***
مزيدا من الإثارة الجنسية بالكلمة والصورة والكليب والجنس الافتراضي ومزيدا من مصانع الفياجرا والنياجرا ومزيدا من الأرباح للشركات متعددة الجنسيات لهذا يتسطح الإنسان في مادية الحضارة ليصبح مثل ورقة ببعدين فقط.
***
مشكلة الإنسان العربي هل هي في جيبه أم في عقله أم في قلبه ربما أميل في أحايين كثيرة إلى القول إنها في جيبه إن امتلاءه يؤدي إلى توازنات في القلب والعقل، هل الأزمة العربية هي أزمة بورجوازية وطبقية ومن ثمة فالأنظمة آليات فقط للحفاظ على هذه التراتبية وتأبيدها باعتبار أن كل الجوانب الأخرى الثقافية والفنية والاجتماعية أصداء لصوت الطبقة المهيمنة؟
***
يغفر المجتمع العربي للرجل خطيئته بل يحلي بها صدره كنيشان ،في المقابل يسقط المرأة من حسابه مع أنهما شريكان في نفس الفعل وبعد هذا نحاسب أمريكا على ازدواجية المعايير؟
***
كثيرون يرون حجاب المرأة إهانة وقمعا لها لم لا نفكر بطريقة مختلفة كأن نراه ارتقاء بها، إخفاء المفاتن الجسدية لإبراز الجوانب الإنسانية فيها؟ وكثيرون يرون السفور المحتشم سبة وعارا لم لا نفكر بطريقة مختلفة ونراه وجهة نظر في المساواة؟ ما أحسن المجتمع الذي يتسامح ويلتمس الحق عند كل طرف.
***
تظل فلسطين هي ورقة التوت لفضح أي نظام لا بل الترمومتر الفكري الذي يحدد حرارة وعيك إنها ليست صراع فلسطينيا إسرائيليا فقط بل قضية إنسانية في الأساس لأنها صراع بين المادة والروح بين الصورة والمثال بين الأرض والسماء ورمزية ذلك كله في المسجد الأقصى.
***
قد أصدق أي شيء مثل أن جملا ما ولج من سم خياط إلا اجتماع السياسة والمثالية الأخلاقية.

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| د. زهير ياسين شليبه : الروائية المغربية زكية خيرهم تناقش في “نهاية سري الخطير” موضوعاتِ العذرية والشرف وختان الإناث.

رواية الكاتبة المغربية زكية خيرهم “نهاية سري الخطير”، مهمة جدا لكونها مكرسة لقضايا المرأة الشرقية، …

| نصير عواد : الاغنية “السبعينيّة” سيدة الشجن العراقيّ.

في تلك السبعينات انتشرت أغان شجن نديّة حاملة قيم ثقافيّة واجتماعيّة كانت ماثلة بالعراق. أغان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *