على كِبَرٍ
ضيّعتنا البلادُ
فتاةَ النعاسِ
فتاةَ الأناناسِ
………
ما أثقلتني الحقائبُ
بلْ أتعبتني الرغائبُ
لي غربتانِ
فكيفَ تمدينَ، بينهما، الجسرَ
كي نلتقي..؟
…….
… وبينهما، بيننا،
مرّت الذكرياتُ، سراعاً
ومرَّ المحبون…
مرَّ الخليّون
مرّ القطارُ إلى آخر النأي والناي
وانطفأتْ شمعةٌ، عند زاويةِ الحان
نكرعُ كأساً، وننسى
ونكرعُ أخرى، ونأسى
هلْ فاضتِ الروحُ
أمْ فاضتِ الخمرُ
– سيّانَ –
………
حيناً، يمايلنا الرقصُ
حيناً، تميلُ على ساعديَّ
وحيناً – على غفلةٍ – تلتقي شفتانْ
ماذا يقولُ البيانو؟
وماذا يقولُ لي الخصرُ!؟
…….
ماذا تقولُ القصيدة…!!؟
11/2/2005 لندن