القرون 20 و21
دخل البريطانيون بغداد في 11 آذار 1917 إثر انتصارهم على الأتراك، وسرعان ما انصرف الحكم البريطاني إلى مقاومة الثوار العراقيين فاضطر إلى تغيير واجهة الاحتلال بعناوين جديدة بعد ثلاث سنوات إثر قيام «ثورة العشرين» الشاملة في معظم أرجاء العراق، ففرض على أثرها نظام الانتداب البريطاني (1920-1932) وصارت بغداد عاصمة لمملكة العراق منذ ذلك العهد.
لم يكترث البريطانيون للخراب الذي أصاب بغداد، بل أثقلوا كاهل العراقيين بالضرائب لتغطية نفقات الجيش البريطاني في العراق، واستمر الأمر على حاله فأهملت الجوانب العمرانية والتخطيطية للمدينة. لكن الفيضانات، اضطرتهم إلى تعزيز السور القديم الذي صار يعرف باسم «السدة الشرقية» وهو سد ترابي يحمي داخل المدينة من الغرق، في حين تنتشر خارجها أكواخ المهاجرين الفقراء والمستنقعات الآسنة التي تربى فيها الجواميس. كما أنشئت سدود جديدة لحماية بعض مناطق بغداد، مثل البتاوين والعلوية والكرادة الشرقية والزوية ومعسكر الرشيد والرستمية والزعفرانية.
وظلت بغداد في عهد الاستقلال تتطور ببطء شديد حتى منتصف الخمسينات، بعد أن زال عنها خطر الفيضانات، فتسارعت وتأثر توسعها وتطورها، أزيلت السدود الترابية وجففت المستنقعات من حولها، وبدأت ترتسم معالم بغداد الحديثة ومظاهرها الحضارية الجديدة.
المعالم الرئيسية
تحدد الاختيار الأول لوظيفة بغداد عند إنشائها في عهد الخليفة المنصور، بأهداف عسكرية واقتصادية وتجارية. وإذ تراجعت الأهمية التجارية العالمية للمدينة بعد فتح قناة السويس، فقد كان لمد سكة حديد بغداد التي تربط الشرق بأوربة مروراً بسورية وتركية الذي استكمل عام 1939، أثر في السعي لاستعادة بعض من ذلك الدور. وبقيت بغداد مركزاً روحياً ودنيوياً وثقافياً للعالم الإسلامي حتى سنة 1258م، وحفلت بعدد كبير من المعاهد والمدارس الكبرى فضلاً عن الجامعات التي تعددت اسماؤها وأهدافها.
وتحدد مؤسسات بغداد وخصائصها الراهنة، طبيعة وظائفها الحالية وآفاق تطورها في المستقبل، فقد اعتاد العراقيون، بتأثير المناخ، السكن في بيوت منفصلة لكل عائلة وتستخدم في بنائها مواد محلية معظمها من الآجر والجص، وتحيط بكل منها حدائق واسعة، مما أدى إلى إفراط في المساحات السكنية، وإلى امتداد أفقي واسع، وتسبب في مشكلات جمة في الإسكان وتوفير الخدمات، وفرض واقعة على التصاميم الحديثة للمدينة وعلى وظيفتها السكنية.
وتتفرع عن بغداد شبكة واسعة من طرق السيارات الحديثة التي تربطها بسائر أرجاء العراق والدول المجاورة، كما تتفرع عنها ثلاثة خطوط رئيسية للسكك الحديدية، شمالاً نحو مدينة الموصل ثم إلى سورية وتركية فأوربة، وجنوباً نحو البصرة والمحافظات الجنوبية الأخرى، وخط ثالث نحو مدن كركوك وأربيل في شمالي العراق، مما يجعل منها عقدة مواصلات مهمة في العراق.
تيسر الحافلات والسيارات الأخرى التنقل بين أرجاء المدينة الواسعة بعد تراجع النقل النهري الذي كان يستخدم قديماً وسائل بدائية في التنقل مثل «القفه» وهي زورق صغير دائري، «والكلك» الأقرب إلى طوف خشبي. وهناك مشروع قيد الدراسة لإنشاء «مترو الأنفاق» بخطوط يبلغ طولها 22 كيلومتراً للتخفيف من أزمة النقل الداخلي في المدينة.
ولبغداد وظيفة صناعية إذ فيها معظم الصناعات العراقية، وتشمل صناعة الأدوات المنزلية وبعض الأجهزة الكهربائية، وصناعة المشتقات النفطية، وصناعة الجلود، والنسيج، والإسمنت والآجر، والتبوغ، والأسمدة، وتقطير الخمور، ويجرى العمل في إنشاء مصنع للحديد والصلب.
وتتمثل الوظيفة الثقافية لبغداد بجامعة بغداد التي تأسست عام 1958، وتقع اليوم في ضاحية الجادرية جنوبي بغداد، وجامعة المستنصرية التي تأسست عام 1963 وتقع وسط المدينة قرب قناة الجيش، وقد أصبحت جامعة الحكمة الخاصة التي كان يديرها المبشرون الأمريكيون مقراً لمعهد التكنولوجيا عام 1972.
وتسهم المكتبات في التكوين الثقافي للمدينة، وأهمها المكتبة الوطنية التي تأسست عام 1925، ومكتبة الأوقاف التي تأسست عام 1929 ومكتبة الآثار العامة والمكتبة المركزية التي تأسست عام 1960 وغيرها من المكتبات الملحقة بالكليات والمعاهد العراقية.
كذلك تؤلف المتاحف إضافة أخرى إلى الحياة الثقافية، ومنها متحف القصر العباسي والمتحف العراقي ومتحف الآثار العربية والإسلامية ومتحف التاريخ الطبيعي ومتحف المدائن ومتحف الأزياء ومتحف الطفل.
ومن المعالم المهمة في المدينة شبكة من الطرق المعلقة والأنفاق والجسور على نهر دجلة وقناة «الجيش» ومجموعة من الأسواق العصرية والشعبية في مناطق مختلفة من المدينة.
وقد ابتنى في بغداد «قصر المؤتمرات» وافتتح عام 1981 ويشمل القاعات المخصصة للمحاضرات والاحتفالات.
ومن المشاهد السياحية ببغداد مشروع «البانوراما» الذي يقع قرب الموقع الأثري المسمى «طاق كسرى» شرق المدينة، ومتنزهات أبرزها «الزوراء» والجزيرة السياحية وحدائق «قناة الجيش» وبحيرة الثورة، وأبو نواس، والمسبح، إلى جانب الكثير من الآثار السياحية مثل المدرسة المستنصرية، والقصر العباسي، وخان مرجان، ومرقد الست زبيدة، ومنارة سوق الغزل.
وتمثل الأنصاب التي تصور بعض المشاهد التاريخية، مدرسة فنية مميزة للنحاتين العراقيين أسسها الفنان العراقي الراحل جواد سليم ونصبه (الحرية) القائم في ساحة التحرير الذي أنشئ عام 1961، من الأعمال المعروفة عالمياً. وقد انتشرت في شوارع بغداد وساحاتها شواهد للشعراء أبي نواس، والمتنبي، والرصافي، والملك الكلداني نبوخذ نصر، والخليفة المنصور، وللعلماء الرازي، والفراهيدي، ومسلة حمورابي، والعربة الآشورية، ونصب شهريار وشهرزاد من أدب «ألف ليلة وليلة» الذي ظل ملازماً لتاريخ بغداد.
وتعد «مدينة الطب» من أبرز المنشآت الصحية في بغداد، إلى جانب المراكز الأخرى العامة والخاصة للعيادة والاستشفاء، التي تؤلف البنية الصحية للمدينة.
عامة
تضم مدينة بغداد العديد من المعالم الشهيرة منها الحديث والترفيهي والخدمي ومنها الديني والأثري. ومن هذه المعالم:
مدرسة الآصفية
جامع مرجان
جامع القبلانية
المدرسة المستنصرية
جامع الخلفاء
الحضرة الكاظمية
جامع حسين باشا
جامع أبو حنيفة
ساعة بغداد
برج بغداد
مرقد الشيخ عبد القادر الجيلاني
المحطة العالمية في بغداد (محطة قطارات)
نصب الحرية (في ساحة التحرير)
تمثال كهرمانة
جزيرة بغداد السياحية
المقبرة الملكية في الأعظمية
ملعب الشعب. (أكبر ملاعب العراق لكرة القدم)
مكتبة بيت الحكمة
ساحة الاحتفالات (اقواس النصر)
نصب الجندي المجهول
قصر المؤتمرات
الجسر المعلق والجسر ذو الطابقين
بالاضافة إلى اسواق بغداد القديمة في وسط المدينة كسوق الشورجة وسوق الغزل
المتاحف والآثار
المدرسة المستنصرية في بغداد
يوجد في بغداد عدة متاحف تعرض فيه الآثار المختلفة من جواهر وعملات وهياكل بشرية وتماثيل من عصور ما قبل التاريخ حتى القرن السابع عشر الميلادي ومن شواهدها الأبدية الآثار الإسلامية التي تتمثل في بقايا سور بغداد ودار الخلافة والمدرسة المستنصرية التي فيها ساعة المدرسة المستنصرية العجيبة ومقر المعتصم ومسجده الشهير وتحتوي على مساجد تاريخية عديدة منها: جامع الخلفاء والذي كان يسمى جامع الخليفة، وجامع الإمام الأعظم أبو حنيفة في الأعظمية، وجامع الأحمدية والذي فيه مدرسة تاريخية هي مدرسة الأحمدية، ومسجد الإمام موسى الكاظم عليه السلام وفيه الحضرة الكاظمية، وجامع مرجان في سوق الشورجة، وجامع المنصور وجامع المهدي وجامع الرصافة، بالإضافة لمدارس تاريخية عريقة كالمدرسة الشرفية بجوار قبر أبي حنيفة النعمان والمدرسة الموفقية ومدرسة الآصفية، والمدرسة السلجوقية، والمدرسة النظامية.
الجسور
منظر لنهر دجلة في بغداد ويبدو في المشهد عدد من جسور بغداد
جسر الأئمة.
جسر الأعظمية.
جسر الشهداء.
جسر الجمهورية.
جسر الأحرار.
جسر الرشيد.
جسر بغداد المعلق.
جسر الجادرية.
جسر ذو الطابقين.
جسر باب المعظم.
جسر المثنى.
جسر الصرافية.
جسر الدورة.
الجغرافيا
تقع في قلب المعمور العراقي، على ضفتي نهر دجلة في وسط العراق، على بعد 540كم إلى الشمال الغربي من الخليج العربي. وتبلغ مساحتها 660كم2. وهي منطقة تجمع لخطوط النَّقل، ونقطة تجمع بشري (موقع بؤري). ترتفع 111 قدمًا (34م) عن سطح البحر.
المناخ
مناخ المدينة فهو حار وجاف في الصيف وبارد ورطب في الشتاء، الربيع والخريف فصلان قصيران لطيفان يبلغ متوسط درجة الحرارة بين أيار وأيلول نحو 41 درجة مئوية، وقد تصل درجة الحرارة القصوى المطلقة إلى 49 درجة مئوية في تموز وآب. لكن الرطوبة منخفضة 10-50%، تنخفض درجة الحرارة في الشتاء إلى 7 درجات ليلاً في الشتاء وفي النهار إلى 13 درجة مئوية، وقد تنخفض إلى دون الصفر.
وتؤدي الرياح الشمالية إلى تخفيف شدة الحر، والحد من وطأة رياح الجنوب التي تسمى العجاج أو الشرجي (الشرقي)، وتثير الزوابع الترابية التي قد تستمر عدة أيام خانقة، يتضاءل معها مدى الرؤية.
وتتعرض بغداد إلى وصول مؤثرات رياح البحر المتوسط بين شهري تشرين ثاني ونيسان، فتصل معدلات المطر إلى 150 ميلمتراً تقريباً في السنة، وتعتمد الزراعة على توافر مياه الري.
المياه
يستدل من تنظيمات الري أن لها أثراً كبيراً في درء أخطار الفيضان عن المدينة وحمايتها، فقد نظمت مياه ديالى وشط العظيم بالتحويل وإقامة السدود، إضافة إلى إجراءات أخرى ظلت قائمة حتى عام (300هـ/912م) عندما انهار سد ديالى، عند خانق جبل حمرين، مما سبّب عودة النهر إلى مجراه القديم وتتابع موجات الفيضان أواخر العهد العباسي وما تلاه.
وشهدت المدينة إثر انتهاء الحكم العثماني، بعد عام 1917، تسعة فيضانات خطرة، سببت أضراراً فادحة، كان آخرها ما حدث عام 1954 وأغرق جزءاً كبيراً من بغداد الشرقية. ثم بدأ العمل بمشاريع درء الفيضان وحماية المدينة من الغرق، وأبرزها مشروع «الثرثار» على دجلة عند بلدة سامراء، ومشروع «الحبانية» على الفرات، ومشروع «دوكان» على رافد «الزاب الصغير» ومشروع «دربندخان» على رافد ديالى.
التقسيمات الادارية
صورة بغداد من المحطة الفضائية الدولية
انظر أيضاً: المناطق الإدارية في بغداد
انظر أيضاً: محافظة بغداد
برج بغداد (برج صدام الدولي سابقا) أفتتح في 1994 ويضم مطعم دوار وبرج مراقبة سفن. وقد تدمر أثناء الحرب
ينقسم مركز العاصمة إلى جزأين هما الكرخ على الجانب الغربي لنهر دجلة، والرصافة على الجانب الشرقي للنهر وفي كلا الجزأين نجد المباني الحديثة وعلى جانب الرصافه توجد منطقه المراده ذات الشوارع الضيقه والمحلات الكثيره ويقصدها معضم سكان بغداد للتبضع
جانب الرصافة جانب الكرخ
الأعظمية الكاظمية
البتاوين العامرية
الكرادة المنصور
منطقة الشعب منطقة القادسية
بغداد الجديدة الدورة
الزعفرانية السيدية
الوزيرية الغزالية
شارع الفضل حي الجهاد
شارع السعدون مدينة الحرية
الثورة مدينة الصدر حالياً الشعلة
الشيخ عمر حي العدل
شارع أبو نواس حي الخضراء (بغداد)
حي أور 14 رمضان
9 نيسان حي الإعلام
حي الغدير حي الكندي
حي البنوك العطيفية
شارع فلسطين حي العامل
شارع النضال الشرطة الرابعة
شارع المغرب حي التراث
الصليخ الزوراء
الجادرية شارع حيفا
باب شرقي الحارثية
المسبح البياع
البلديات الدولعي
كمب سارة الصالحية
الحسينية الوشاش
زيونة حي اليرموك
المشتل حي الجامعة
بوب الشام عرب الجبور
الراشدية
الاقتصاد
أما من الناحية الاقتصادية فتعد بغداد مركزًا للعديد من المصانع والورش، والمركز الرئيسي للصناعة في العراق كما تعد مركزًا تجاريًّا رئيسيًّا وحلقة وصل بين تركيا وسوريا والهند وجنوب شرق آسيا والسوق التجاري الرئيسي في الدولة وأيضا تعد أيضًا مركزًا سياحيًّا هامًّا يزوره أكثر من مليون سائح في السنة قبل الحصار حيث كان المطار الدولى يعمل وتعد أيضا بغداد من المناطق الزراعية حيث إن كثيرا من توابعها يعتمد على زراعة كثير من الغلات. وتعتبر مدينه بغداد أكبر مدن العراق كثافه سكانيه حيث يسكنها قرابه 6.2 مليون نسمه
ويوجد في بغداد العديد من المصانع والورش، والمركز الرئيسي للصناعة. كما أنها مركز تجاري رئيسي وحلقة وصل بين تركيا وسوريا والهند ودول جنوب شرق آسيا. والسوق التجاري الرئيسي للعراق.
ويوجد بها أكبر 3 مصارف مالية في العراق (المركزي- الرافدين- الرشيد) وأكبر ثلاث شركات للتأمين.
أما المناطق الصناعية فتمتد من مركز بغداد إلى خارجها وضواحيها مثل منطقة التاجي الصناعية شمال بغداد. و تشغل مدينة بغداد مساحة قدرها حوالي 1000 كيلو متر مربع.
تخطيط المدينة
في مطلع القرن العشرين كانت مساحة بغداد نحو ستة كيلومترات مربعة، فاتسعت إلى نحو ألف كيلومتر مربع عام 1995. وكان من نتائج سياسة، الخوف من الغرق، أن أصبحت المدينة تمتد طولياً على ضفتي دجلة على شكل خط رفيع ضيق بطول يقرب من 30 كيلومتراً في منتصف هذا القرن، وتحميه السدود الترابية من الغرق. وقد بدأت التصاميم الأساسية لبغداد بعد عام 1956، لتوسيع هذا الخط والابتعاد به عن ضفتي النهر بعد درء أخطار الفيضان، فقسمت مساحة بغداد بالقرار الصادر تلك السنة إلى قسمين:
القسم المركزي الكثيف العمران وسمي: (المنطقة العمرانية) ومساحته 230كم2، والقسم الخارجي المؤلف معظمه أصلاً من أراض زراعية، امتد إليها العمران في سنوات لاحقة، وسمي (المنطقة العمرانية الخاصة) ومساحته 620 كم2.
وفي عام 1971، اتسعت مساحة المدينة فبلغت نحو 865 كم2، وصدر قانون التصميم الأساسي لمدينة بغداد، ليكون دليلاً لتطورها حتى عام 2000، وروعي فيه المحافظة على المواقع التاريخية والمساحات الخضراء، بما يتوافق مع الزيادات المتوقعة في أعداد السكان.
تخطيط المدينة
يوم أنشأ المنصور مدينته، كانت القرى حولها قد سكنها العرب والفرس والنبط وبقايا الشعوب التي سكنت العراق القديم، وقد نزح إلى المدينة بعد بنائها كثير من سكان «المدائن» والكوفة والبصرة لعدة أسباب اجتماعية وحضارية وسياسية، فتصاهرت الأجيال واندمجت بمرور الزمان في غالبية عظمى عربية إلى جانب أقليات صغيرة من الأكراد والتركمان.
وقد قدر عدد سكان بغداد في عهد الخليفة هارون الرشيد بنحو نصف مليون نسمة، واستمر هذا العدد متذبذباً بين زيادة ونقص، بحسب الأحوال والحوادث وتتابع الحكام، حتى كانت الغلبة للهجرة الداخلية على ما سواها من العوامل في النمو السريع المتصاعد لسكان المدينة العاصمة في مرحلة ما بعد عام 1920. وفي أول تعداد لسكان بغداد أجري سنة 1870، أيام الوالي العثماني مدحت باشا (1869-1872)، تمهيداً لتطبيق قانون التجنيد الإجباري، تبين أن عدد السكان قد بلغ أنذاك نحو 65 ألف نسمة، ثم قدر عددهم في بداية هذا القرن بنحو 100ألف نسمة، ولم يكن بين هذا العدد غير طبيب واحد، مما يدل على تدني الحالة الصحية والاجتماعية حينها.
لكن أعدادهم بدأت بالتصاعد بعد ذلك التاريخ، وبيَّن أول تعداد رسمي أجري في العراق عام 1947، أن عدد سكان بغداد قد بلغ نحو 817 ألف نسمة، ثم تنامى العدد بسرعة ليصل إلى 2450000 نسمة في تعداد عام 1965، وإلى 3554000 في تعداد عام 1977 مما يعني ازدياد عدد السكان في ثلاثين عاماً نحو خمسة أضعاف، في حين زاد سكان العراق بأسره في المدة نفسها بمقدار مرة ونصف تقريباً، ويقدر عدد سكان بغداد لعـام 2000 بنحو 4.5 مليون نسمة، ومعظم المهاجرين إلى مدينة بغداد حتى عام 1947 هم من سكان المحافظات الوسطى، وبعد ذلك التاريخ أصبح معظم المهاجرين إلى المدينة من أرياف الجنوب العراقي، ولاسيما ريف محافظة العمارة الذي شهد موجات متتالية من النزوح لتفاقم مشكلات ملوحة التربة وتقلص حجم المساحات المزروعة، بعد إنشاء سد الكوت عام 1939م على نهر دجلة. لكن تيار الهجرة الداخلية إلى بغداد تزايد في العشرين سنة الأخيرة، وشمل سكان المدن الأخرى أيضاً من سائر العراق نتيجة للظروف التي سادت البلاد.
وبنتيجة الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) وتجفيف الأهوار جنوبي العراق (1991-1993) إثر حرب الخليج، لجأت الحكومة العراقية إلى عدد من الإجراءات لإعادة المهاجرين إلى قراهم ومناطقهم الأصلية.
الثقافة
تعد بغداد مركزًا للعديد من المصانع والورش، والمركز الرئيسي للصناعة في العراق كما تعد مركزًا تجاريًّا رئيسيًّا وحلقة وصل بين تركيا وسوريا والهند وجنوب شرق آسيا والسوق التجاري الرئيسي في الدولة وأيضا تعد أيضًا مركزًا سياحيًّا هامًّا يزوره أكثر من مليون سائح في السنة قبل الحصار حيث كان المطار الدولى يعمل وتعد أيضا بغداد من المناطق الزراعية حيث إن كثيرا من توابعها يعتمد على زراعة كثير من الغلات. وتعتبر مدينه بغداد أكبر مدن العراق كثافه سكانيه حيث يسكنها قرابه 6.2 مليون نسمه
ويوجد في بغداد العديد من المصانع والورش، والمركز الرئيسي للصناعة. كما أنها مركز تجاري رئيسي وحلقة وصل بين تركيا وسوريا والهند ودول جنوب شرق آسيا. والسوق التجاري الرئيسي للعراق.
ويوجد بها أكبر 3 مصارف مالية في العراق (المركزي- الرافدين- الرشيد) وأكبر ثلاث شركات للتأمين.
التعليم
الجامعات
الجامعة المستنصرية
الجامعة العراقية
جامعة النهرين
جامعة بغداد
جامعة التكنولوجيا، بغداد
الثقافة
انظر أيضاً: اللهجة البغدادية و ثقافة العراق
الشوارع الرئيسية
شارع حيفا
حي الصالحية – situated off Al Sinak bridge in central Baghdad, surrounded by Al- Mansur Hotel in the north and Al-Rasheed hotel in the south
طريق الحلة – Runs from the south into Baghdad via Yarmouk (Baghdad)
شارع الخلفاء – site of historical mosques and churches
شارع السعدون – stretching from Liberation Square to Masbah
Mohammed Al-Qassim highway near الأعظمية
شارع أبو نواس – runs along the Tigris from the from Jumhouriya Bridge to 14 July Suspended Bridge
شارع دمشق – goes from Damascus Square to the طريق المطار (بغداد)
شارع المتنبي – A street with numerous books, named after the 10th century Iraqi poet المتنبي
شارع ربيعة
شارع 14 تموز (طريق الموصل)
شارع المثنى الشيباني
شارع بورسعيد
شارع الثورة
Al Qanat Street – runs through Baghdad north-south
Al Khat al Sare’a – Mohammed al Qasim (high speed lane) – runs through Bagdhad, north-south
Al Sinaa Street (Industry Street) runs by the University of Technology – centre of computers trade in Baghdad
شارع النضال
شارع الرشيد – city centre Baghdad
شارع الجمهورية – city centre Baghdad
شارع فلسطين
طريق المعسكر – (طريق معسكر الرشيد)
*عن موقع المعرفة