أعْذاقُ نخيلِ قَريتي
تضادٌ
تَدَلّى أثقلُها دمْعاً
واسْتثَارَ النَّجمَ مَنْ رَام َ النّضُوجَ
عازِفاً عنْ الانصياعِ
مُتّهِماً الشّمْسَ ببرودةِ المَشاعِرِ
وتَمَلمَلَ كُثْرُ التّمْرِ يتَوسّدُ إصول َالسّعفِ
منتظراً الطُيور
…………
ويح الحطابينَ
أفْرغوا اللّيْفَ عنْ عَقاربِ الظُّلِ
فَسَارتْ تَحْتَ وطأِ المداساتِِ
……….
أقْدامُ القاطِفينَ تتَسَلّقُ الجِذعَ
بِلا قاماتٍ
الأصابعُ تُثِبـّتُ بصمتَها على مَوارثِ السّكاكينِ
يا لكَ منْ جِذعٍ !!!
آثارُالجُرْحِ سَلالمُ ً‘صعود
أدوسُ على الهتافاتِ والمنايا
وذاتَ إنْكارٍ لعتبة بابي
أخْلَيتُ قامَتي منْ قَدَمٍ
لمْ يصلْ النّصلُ اليها
السّقفُ اومأَ ونامَ
بإرْجوحةِ البِندَولِ الطَقْسي
فأَمْسَكَتُ الظّلَّ اُرتّقُ شفّافيةَ الماءِ
لسِتْرَ فَضاِئحِ أَسْماكي
15\7\2011