تصطادين قصائد
أَتَذَكَّرُ مَرَّةً خَرَجْتُ لأَتَفَقَّدَ أَحلامي
كانَتِ الجدرانُ مَليئَةً بِخَرْبَشاتٍ تُشْبهُ تَمائِمَ سَحَرَةٍ،
وَأَنْتِ تُشْبِهينَ الْمَرْأَةَ التي نَثَرَتْ أُنوثَتَها عَلى امْتِدادِ رَحيلي،
لا صُبْحُ يَدْنو،
لكنَّ يَدَكِ وَهِيَ تُزيحُ الأَلَمَ عَنْ أَنْفاسي،
تَتْرُكُ عِطْرًا.
ليلي فارِغٌ إلا مِنْكِ.
في مِياهِ حَسَراتي تَرْمينَ أَوجاعًا
وَتَصْطادينَ قَصائِدَ.
تعليقات الفيسبوك