باسم فرات : تصطادين قصائد 

تصطادين قصائد 

أَتَذَكَّرُ مَرَّةً خَرَجْتُ لأَتَفَقَّدَ أَحلامي
كانَتِ الجدرانُ مَليئَةً بِخَرْبَشاتٍ تُشْبهُ تَمائِمَ سَحَرَةٍ،
وَأَنْتِ تُشْبِهينَ الْمَرْأَةَ التي نَثَرَتْ أُنوثَتَها عَلى امْتِدادِ رَحيلي،
لا صُبْحُ يَدْنو،
لكنَّ يَدَكِ وَهِيَ تُزيحُ الأَلَمَ عَنْ أَنْفاسي،
تَتْرُكُ عِطْرًا.

ليلي فارِغٌ إلا مِنْكِ.
في مِياهِ حَسَراتي تَرْمينَ أَوجاعًا
وَتَصْطادينَ قَصائِدَ.

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| عدنان عبد النبي البلداوي : “ذكراك نور” مهداة الى روح الشريف الرضي في ذكراه الخالدة .

ذِكراكَ  نورٌ، تسامَتْ فيه دُنـيانا                             يا رائـداً  قــد مَلَكْـتَ القـلبَ أزمانا فكنتَ أصْدَقَ مَــن يَهوَى بناظِـره                           حتى …

حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا
| عبدالقادر رالة : الزعفرانة.

    لمحتها في المحطة تنتظر القطار …    الفتاة الوحيدة  التي تقرأ كاتباَ ؛ كتاب في  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *