الشهيد الشاعر عبد الحسن الشذر
* ولد عبد الحسن عودة الشذر في البصرة عام 1952.
أكمل دراسته الثانوية في إعدادية الجمهورية.
إنخرط في النشاط السياسي بانظمامه إلى اتحاد الطلبة العام، وتعرض نتيجة ذلك لتجربة اعتقال مبكرة.
عبَّر عن رفضه للنظام في قصائده التي نشرها في مجلات (الثقافة الجديدة) و(الأقلام) و(الطليعة الأدبية) و(ألف باء)، وفي جريدتَي (الثغر) و(الفكر الجديد) العراقيتين وجريدة (السفير) اللبنانية. فازت قصيدته “ورقة من تقويم المنفى” بالجائزة الأولى لمسابقة مديرية تربية البصرة عام 1971.
نشر قصةً قصيرةً وحيدة عنوانها “الشارب الأصهب” في مجلة (العاملون في النفط).
كان ذا شخصية حالمة، قلقة، متمردة.
في عام 1972، أثار ضجة في قاعة التربية بالعشار بإهدائه قصيدته “أسباخ على أجنحة النوارس” إلى عبد الخالق محجوب، الأمين العام للحزب الشيوعي السوداني، الذي كانت حكومة جعفر النميري قد أعدمته سنة 1971. وقد تُرجِمَت القصيدة المذكورة إلى الإنكليزية بعنوان (Brine on the Wings of Seagulls) :، ونُشِرت في أنطولوجيا
(Flowers of Flame: Unheard Voices of Iraq).
والقصيدة تستوحي ثورة الزنج في جنوب العراق في القرن التاسع الميلادي بقيادة علي بن محمد، الذي يشير إليه الشاعر بعبارة “الصاحب” أي صاحب الزنج. أكمل الشذر دراسته العليا في معهد إعداد المعلمين في البصرة، وعُيِّن معلماً في إحدى قرى محافظة ذي قار. فرَّ من الخدمة العسكرية الإلزامية، وراح يتنقل بلا انقطاع بين البصرة والناصرية وبغداد. شرع في أواخر أيامه بكتابة مطولاتٍ شعرية نشر جزءاً من إحداها في جريدة (السفير) اللبنانية.
وفي عام 1980 تعرض لحادث سير يُظَنُّ أنه كان مقصوداً كاد أن يودي بحياته. ويؤكد شهود عيان أن الشذر اعتقل في أواخر العام نفسه في مديرية أمن البصرة في منطقة التحسينية.
ويقول الشاعر داوود الربيعي، الذي كان معه في المعتقل: “كان [الشذر] قد رُبِطَ إلى نافذة وقدماه لا تكادان تصلان الأرض. [و]في اليوم التالي أخذوه إلى مكانٍ آخر.”
ويؤكد الناقد خالد السلطان، الذي كان معتقلاً مع الشذر هو الآخر، أن الشذر اقتيد مع آخرين الى جهة مجهولة خارج المعتقل، ولم يُعرفْ مصيرُه.
مصادر الدراسة:
1- حيدر الكعبي: عبدالحسن شذر – مقالة مخطوطة.
2- من جدار حيدر الكعبي
عن أنطولوجيا السرد العربي
1. الأمانة العلمية تقتضي الإشارة إلى اسم الكاتب.
2. الشاعر عبد الحسن الشذر غير موجود في الصورة الجماعية المرافقة للمقال.
الأخ الأديب حيدر الكعبي المحترم
شكرا على التنبيه
1-تمّ ذكر مصدر المقالة وهذه حالة نادرة تقع فيها أسرة الموقع.
2-تمّ حذف الصورة لكن –إن أمكن- هل يوجد فيها أديب معيّن كي نحتفظ بالصورة في أرشيف الموقع للاستفادة منها؟
تقبّل فائق التقدير مع الاعتذار