شوقي كريم حسن : قلب مفتوح.. فضاء مغلق. (4) نهر الرمان

شوقي كريم حسن
قلب مفتوح.. فضاء مغلق.

/نهر الرمان/
*تحركت المخدرة بحذر، مادة سبابتها إلى حيث تقف الوجوه مراقبة الفوضى التي أحدثها البضاع، وهو يحاول تغيير مسار الأوردة الباحثة عن منفذ يقيها كل هذا الفزع، تراجعت السبابة حين رأت سيدة الكرسي ، تدفعها بعيداً غير آبهة بتوسلات الروح التي كانت ترفرف في أرجاء الصالة الماطرة برداً، إنتبه البضاع فجأة إلى ما يمكن أن يحدث ، فأشار إلى الرجل الواقف غير بعيد عنه بالأقتراب، ثمة خلل ما بدأ يسيطر على الجسد الذي أختلج بحركات لا يمكن معرفة كينونتها، قال الرجل، فزعاً وهو يحدق في مصدر الدم الراكد عند فتحة القلب-ماالذي حدث عمي… يبدو أن ثمة خطأ ما..؟
-لا..ردود فعل طبيعية.. كل ما نراه معمداً بمياه الفوضى والخمول.. أريد إكتشاف سر ديمومته، كيف يدير تلك الصراعات التي تشبه ناراً لاهبة؟.. كلما أقترب من عوالمه تفيض روحه بإدق الأمور غرابة.. كيف يمكننا العودة به إلى أزمنة طفولته.. يبدو الأمر صعباً ولكنه غير مستحيل؟!!
قال الرجل وهو يدير عينيه في أرجاء المكان-هذا أمر فيه خطورة واضحة..أخاف الرجوع به إلى حيث إنكساره.. الأنظمة ترفض قبول الفكرة.. لابد أن نحسب حساباً لكل ماقد يؤثر عليه؟
-خطوة واحدة.. نرسم من خلالها ملامح طفولته غير المستقرة.. أن نجحنايمكنه الخروج من هنا كائناً مختلف تماماُ.
قاطعت المخدرة، البضاع وهي تدس أصبعها عند موطن وريد كان يرطن بكلمات بهمية غريبة،-عمي هنا يكمن الخلل .. أزح سيدة الكرسي وأجعله يتنفس عذوبة حلم مختلف.!!
نظرها البضاع كمن أكتشف شيئاُ غاب عن باله طويلاً ْ، راسما في الهواء دوائر وخطوط تتقاطع مع بعضها- كل ما أحتاجه بعض وقت.. الفكرة واضحة.. ستكونين هناك أن تمكنا من زحزحة تلك السيدة التي لاجد ضرورة لوجودها.. وجود أبله يحيرني كيف رضي به وهو الحاسب لكل شيء حساب وقيمة!!
– عمي.. إزاحة واحدة لا تكفي.. كل ما في مخيلته من نساء وليالي مضطربة يجب إزالتها.. عوالم تحطم هذياناته وهو يذوب داخل فجوات الليل.. إن تمكنا من لملمة كل هذه النفايات ورميها بعيداً صار الأمر لصالحه!!
قالت المخدرة-صعب تغيير حياة بكاملها .. وإعادة صياغة الجنون الذي لا يقدر على العيش بدونه.
قال البضاع- أنتِ من يتوجب عليه الإسهام بما نريد!!
قال الرجل-من أين نبدأ.. كل ما أراه يحتاج الى تغيير مسارات أو شطب..!!
صرخت المخدرة، دون إرادتها، ضاغطة بقوة على مكان أنتظار سيدة الكرسي- لنشطب هنا أولاً.. ثم تأتي المهام الأخرى… مصدر التعاسة هذا لابد وأن نمحوه.. أمرأة مشدودة الى كرسي لايمنحها سوى اليباس ماالذي تقدمه لواحد جواب آفاق مثله.. إنها تخدعه.. والا كيف وصلت الى عمق أحلامه؟!
تنحنح البضاع، وإبتسم، لأنه يعرف الغايات التي تريد المخدرة الوصول إليها، قبل أيام حدثته عن غرابة أطواره.. وعن تحديات عمره التي لاتنتهي.. منذ عرفت الدرب اليه وأنا إراقب كل ماتجود به محفزات رأسه المعلم بالكلمات والحكايات..أنصت إليه بشغف وأدون كل ما تبوح به أفكاره.. أراء ما كنت إصدقها لو قالها أحد غيره.. يأخذنا من ضحكة بلهاء ، الى صراخ أحمق، تتحول الدنيا بين يديه الى سخرية مرة كالعلقم!!
رد البضاع، بصوتٍ تعمده رخواً خالٍ من الوضوح والدقة.
.-فرصتك جديرة بالمجازفة.. أنظري…. عندذاك الفراغ ،تكونين جاهزة لإستلام شارة البدأ.. كل ماعليك فعله تقمص دور العاشقة التي أختصرت الدروب لتصل الى منبع الحب الذي يؤمن به..كوني أكثر إتزاناً..و رقة!!
حرك الرجل، جسده الثقيل محاولاً عدم الإسهام في مايحدث…. كعادته يكره اللعب غير المدروسة جيداً وخاصة في وقت حرج يجب أن يحسب له ألف حساب.. تدخل عشوائي غير واضح الشروط.. يمكنه تدمير كل ما يتوجب إصلاحه،. أومأ البضاع اليه بحركة حارفة حدود مايجري ، أمراً إياه بأن يعيد ترتيب الأنابيب الواصلة الى فوضى القلب وخرابه. قالت المخدرة بصوت تعمده خائفا تحاول من خلاله إثارة شفقة من في المكان-ماذا لو رفض إستقبالي… كيف يمكن أن أعود وروحي لم تعد تتحمل النكبات.. لا أخفيك سراُ عمي.. أنا أودخوض تجربة مثل هذه فقط أريد أن تحسب حسابها!!
رد البضاع بملل ظاهر- مثله لايرد أمراة.. لم يحدث أن فعل هذا.. كان يقول.. إن لكل إمرأة سرها الخاص.. وجمالها السري الذي لا يكتشفه غير عازف ماهر يعرف كيف يحرك أوتار الجمال.. النساء الآت موسيقية يفشل في حضورهن من لايجيد العزف..موازين القبح والجمال وهم أشاعهُ رجال سفلة.. يعتقدون إن القوارير وصف يليق بالإناث.. انت تدمر إنثاك حين تحولها الى شيء تافه وضيع.. !!
إبتسمت المخدرةبعد أن أوصلها البضاع إلى بوابة غايتها التي ظلت دفينة مقابر أسرارها سنوات طويله، كانت حين تراه يمر عبرذاكرة أيامها تتشعوط قهراُ، وتنوح رافضة التعامل مع إنسان غيره..تمنت لو إنها إرتمت بين يديه.. لو إنها منحته كل ماتجود به لعبة الإرتماء.. ثمة الكثير من الهواجس والرغبات تحملها مثل طفل رضيع.. لكنها لاتعرف الطريق إليه.. كونت بيوتاً من وجد وهيام.. وجهزت كل ما يمكن أن تحتاجه ليلة مثيرة كهذه، فتحت الأبواب والشبابيك على مصاريعها.. وأطلقت عنان الروح، لتحدد مسار ليلتها القابلة،/ بحلم بيك أنا بحلم بيك.. وبأشواقي مستنيك/ تزركش أحلامها بألوان بهية صاخبة، ماذا لو لم يجيء.. مالذي يتوجب فعله مع لحظات الإنتظار والفشل، منحت روحها تاجاً من الرضاحين رأته يقترب منها، ثملاً يجر خلفه دنيا من البؤس والتمرد، تأخذه بتؤدة العارف، الى حيث يجب أن يكون.- العالم طفل مجنون يحمل كأساًمن سم.. لايحق لنا نسيان خطر اللحظة القادمة..كلمة أستفزاز تافهة يمكنها تدمير الكون بكامله..من أوصلنا الى شطآن الكراهيات هذه.. ولم نحن دون سوانا من يقع عليه كل هذا القبح والظلم؟تنظر إليه بوله من أكتشف طريقاً للخلاص، هي مثله تشعرأن وجودها مهدد بالإنقراض.. وجود عاطل لايمارس غير الإعتيادالموشوم بإنكسارات ومواجع لا توصف.. أمرأة مثلها تعيش بين طيات الخيبة.. فراشها بارد مليء بالفزع والأقوال التي تشبه المخدر، الى أين تصل بها سفن أيامها؟لم يك ليله الثمل موغلاًبعذاب الإجابات، آخذ صدرها الرخو مثل قدح حليب، إليه، لكنها إنهزمت صوب حصون وحدتها،قال الرجل ، بعد أن أعاد ترتيب أنابيب الدم التي بدأت تتيبس ، -كل شيء جيد.. هل يمكننا المرور الى الخطوة التالية؟!!
أرتج القلب، نافضاً ظلمة الوقت التي تكومت عنده مثل وكر زنابير، حاول البضاع إزالتها لكنه شعر بالعجز والملل، فظلت تدور طانة بإصوات تشبه نباح كلاب جائعة ، إقتربت الروح بهدوء من القلب أخذة كله الدامي إلى حضن دفئها وطمأنينتها، وبصوت جعله يستغرب رقتها وخفة وجودها الذي ترك أثراً طيباً بين ثناياه همست-أهدأ… كل ما أطلبه منك هو التحمل.. وتقبل كل ما يفكرون به.. تذكر أن التجربة التي تعيشها قاسية وصعبة.. لاتشبه أيامنا التي عشناها.. مايجعلك تستمر هو شعورك بالأمل.. لاأحد يعيد وجودك سوى الأمل.. تذكر هذا؟!!.
أضطربت جوانح القلب وسالت مراميه مالئة المكان بسيولٍ من الآثام والخبال، كل ما كان يخافه يجده اللحظة يقف ملوحاً إليه، بشماتة وإستهزاء، رد بكسل لم تعتده الروح منه، وهو يطش مخاوفه فوق ملامح الوجوه التي كانت تراقبه بفضول وريبة- ليس هناك قسوة أكثر من تلك الأيام التي عشناها سوياُ.. مايزيد إضطرابي الخوف من تغير ملامح حياتي.. كل ما صنعناه بدراية وتحدٍ ودقه يمكن أن يصير محض هراء..ماذا لوأعادوا ترتيب أيامنا بحسب ما يرغبون…الأيام بالنسبة ليِّ زاد لاأقدر على رفضه أو الإستغناء عنه.. تصوري كلانا ينزوي في عمق فراغ موحش.. يشبه تلك الأمكنة التي عاشرناها دونما إرادة.. الليل الذائب بين حسرات الندم…. صعب حين يلبس الأنتظار ثياب الأحلام التي لاتتعدى لحظة فرح عابرةْ ، كان الخوف يغطي كل مايمكن أن يجعلنا قادرين على تجاوز اللحظة التي إمتدت لسنوات، حفرت في أعماقنا أباراُ من الأستكانة والخنوع، ليل الزنازين، قاحل، تغيب بين موجوداته ،قصص، وحكايا، وجنون، كنت أقبل بكل شروطهم، لقاء فراش أنثى تلهث بين يدي لبضع ثواني، أتلمس الحياة التي بين فخذي، أتلمس ذكورتي التي فضلت الصمت خوف شحنات الكهرباء، التي صيرتنا عقارب ساعة عاطلة، توهمت أناث لم أرهن من قبل، خوف إستدعاء من أعرف، كانت الفكرة تتوغل في مكمن الفضيحة، تجلس البنت بضفريتين شقراوين تشبهان حبل غسيل قديم، قبالتي دون أن تنظر لمكان محدد، الغرف الحمر ترعب العيون التي تفيض بالأشتهاء، أهمس لها-مالك خائفة إقتربي؟
تهز كتفها مثل عروس بدلال وعنجْ، فتزحف حواسي كلها صوب الأنوثة العاحزة عن البوح/أيها الوقت تأخر.. أريد معرفة الحقيقة/أيها الوقت لاتقتل عذوبة الفكرة.. إنثى مشتهاة، ترفل بسرمد قبولها/تمسك الروح قلق الرغبة، حين تبدأ الشقراء بالتعري، تقول -أكره الشقراوات!!
يرد القلب-أهو.. ماهذا وقت خيار.. دعنانحسم أمر ذكورتنا قبل حلول الظلام!!
ضحكت الروح بجذل ، وهي تقبل وجنته بحرارة ، جعلته يأخذها الى حضنه المشتعل قلقاً،.
– لاعليك .. جزعك لامبرر له سنعود معاً لصنع ما نرغب فيه… لا يمكن أن تفرض اللحظات هيمنتها على خياراتنا.. كل ماعشناه أخترناه سويأً.. صعب لمثلنا قبول مايقال ويفرض.. أشعرك متململاً.. هون عليك.. كنت أستمد قوتي من وجودك.. تخاذلك وإستكانتك يرميان بي الى مجهول قد يؤذي وجودنا الذي نريد له الإستمرار!!
قال-لولاك ما إستطعت المقاومة.. فكرة صعبة أن تعيش بين حياة وموت.. فقط لو أعرف هذا البضاع الى أين يريد الوصول.. أحسه يشتغل بغرابة ماكره.. وضعني في دورق إلاختبار وراح يغير ما يريد.. في أعماقي مكامن أسرار لاأود الوصول إليها.. كان عليِّ أن أوصيه قبل الإيمان بحقيقة وجوده.. كنت أكره هذا النوع من الناس ، أجدهم خلو من المشاعر.. يعيشون حياتهم بحيادية لايعرفون كيفة التخلص منها.. الإنسان المحايد إنسان هلامي..لايستحق التقدير..الرب لايرضى بالحيادية.. خلق كونه متعدد الإختيارات ووضع لكل قيمة أخرى تقاسمها الوجود..لا إصدق بالخير المطلق.. ولاأطيق من يتحدث عن الشرالمطلق.. هؤلاء مساحات لاتملء وجودها بعطرإنسانيتها.. لكني مضطر لهذا الأستسلام ماكان أمامي غير هذا الدرب الذي كنت اتحاشاه.. كم تخاصمنا من أجل الإبتعاد.. كان عليكِ الرفض.. وأخذي الى مانرغب..لا مايرغبون.؟!!
-كثيراً ما كانت أيامنا تتأرجح بين موت وموت.. كنت تلوذبي مرتجفاُ هلعاً مثلما أنت الآن.. إجتزنا دروب المخاوف ويجب إجتياز هذه المحنة البسيطة كل ماأرجوه منك تحمل ماتجده يخالف إنسانيتك !!
– اااااااتحم.. ل..ل.. ل.. أخ أيها القلب الذي لايريد أن يتئد ويكون صلباً هاهي المشارط تجتاح كل الجهات التي كونت وجودك.. فماذا أنت فاعل.. أعليك أعلان إستسلامك لمشرط البضاع .. أنت أيها القلب المغامر الشديد الرقة واللين…. الشاخب وداًومسرة من الذي دفعك لتكون وسط هذه الظلمة التي لاخلاص منها… من يجروأ على فك قيودي التي بدأت تحفر عميقاُ في مدافن أسراري.. ماالذي يريده هذا المطوق بالإزرقاق مني.. أعلن رفضي.. أعلن تمردي…محو ما بنيت من حيوات يعد جريمة ضدي.. محاولة يقوم بها البضاع لجعلي أجوف مثل طبل!!
مسكت الروح، بحنية أم جدار القلب الذي إنهمرت دموعه بمرارة، مقتعداً حافة الإناء الفضي الذي وضع فيه، الجسد وحده، وكعادته دوماً، ظل يصارسكرات الموت، يتلو كل مصائب أيامه دون جدوى/في سر مواقيتنا، لعبة إشتياق/تمجد الفضيحة/وترسم متاريس من ورق الآثام/كيف نصوغ توابيت الخلاص/وكل الدرابين موصدة/أيتها الرغبة.. أيتها الرغبة .. من يمنح فوضاى عرشاً وصولجان/ معناي ذبول
فمن يخطو بإتجاه المرآيا/من يحطم كل تلك المسافات / المرآيا خرافة الإكتشاف/ ونورس السرور/؟!! تنكشف الرؤيا أمام عيني البضاع ، الذي وقف حائراُ لايعرف كيف يتخلص من هذا الشلال الذي وجده صدفة، يرتب رؤياه بتئن، ودون تدخل منه،
يقف صاحب الصولجان عند ستائر عرشه المدجنه بالياقوت والغربان وبلابل صامتة وبحر غادرت الزرقة أعماقه فغدا كدراً ، ثمة وجوه تلاعب أنوفها، مستوفزة، تصب كركم الموت عندقدميه
،يداعب شاربيه بحركات متفاخرة ، كان جده لأمه يوصيه دائما رجل دونماشاربين كثين رجل لايحسب له حساب !!
ويوصيه جده لأبيه-حاذرمنح رجولتك شكلاً لايليق بك.. !!
وتوصيه جدته لأبيه، وهي أمرأة توقظ مناماتهم بقصص الطناطل والخفافيش وسعالي الجبال.- إياك يابن أبيك الإبقاء على خدر المحنة.. رجولتك فعل يهابه الناس لاقول تغيبه الأيام!!
أعلن الطاووس الذي يسكن أعماقه عن حضور طاغ، كان يملأ القاعة إحتجاجاً، محاولاً الإفلات الى حيث الرحبة من الفضاء. قال الحاجب ، الذي كان قبل لحظات يمارس دوراً آخر، داخل بياض البرد.- مولاي.. خطأ الأختيار يؤدي الى فناء الروح.. العشق سؤال لاأحد يستطيع البوح به.. سوى عاشق هامت به الطرقات حتى صيرته منها بمنزلة الروح من الجسد!!
-العاشق الذي يفشل في إجابة مراميه لايستحق الديمومة.. أريدمعاني غير مألوفة للعشق والهيام والحب والوجد والصبوة.. ملت الروح مثل هذا الهراء.. عليك أيها الحاجب البحث عن فعل لمعنى.. فعل يسقي الروح بعد جفاف.. مافائدة عرش وصولجان يفشلان في تغيير الفاسد من القول..؟
-لكن هذا محال سيدي؟
-ولأنه محال لابد من البحث عنه وإجاده.. لا معنى عندي لكلمة محال..يوما أنصتُ لعراف مجنون يجوب درابين المدينة الوجلة.مردداً.
-//محالك تبدده الصدفة أيها المستبد بالقول المبعد //… ماالذي كان يقصده… رأيت إليه يلوح لمجهول لايشوفه أحداً سواه.. يتبعه الأولاد المانحين حضوره زغردة الهيجان، فيأمرهم بالتراجع، -أنتم حطب لغوكم وتراب اكفانكم.. مالكم تجعلون من خرابكم أملاً، كل ما يصنعه الصولجان طوفان بجركم الى بعيد لاترونه!!
ينصت البضاع ، بقهر الى تلك الصورة التي إخترقت روحه، غير العارفة بالكيفيات التي يصنع بها القلب كل تلك الألغاز المحيرة، ودت المخدرة لو أنها تجاوزت كل تلك الأقاويل، والأوهام، وأستقرت عن الجدار الفاصل بين سيدة الكرسي، والوانها المغرية، المثيرة للفضول، لايمكن للمخدرة أن تراهما معاُ،.

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| كريم عبدالله : كلّما ناديتكِ تجرّحتْ حنجرتي.

مُذ أول هجرة إليكِ وأنا أفقدُ دموعي زخّةً إثرَ زخّة أيتُها القصيدة الخديجة الباهتة المشاعر …

| آمال عوّاد رضوان : حَنَان تُلَمِّعُ الْأَحْذِيَة؟.

     مَا أَنْ أَبْصَرَتْ عَيْنَاهَا الْيَقِظَتَانِ سَوَادَ حِذَائِهِ اللَّامِعِ، حَتَّى غَمَرَتْهَا مَوْجَةُ ذِكْرَيَاتٍ هَادِرَة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *