إشارة :
“وين دمّك ضاع ياكامل شياع ؟” هكذا تساءل الشاعر الراحل “زهير الدجيلي” بعد أن غدرت رصاصات الإرهاب القذرة بالمثقف والكاتب اليساري الإنسان “كامل شياع” (الناصرية 1951 – بغداد 2008) وهو في ذروة عطائه. حاول إنقاذ البلاد من الغرق بزورق كثير الثقوب اسمه الثقافة. هو الذي قال عام 2004: “الموت في مدينة كبغداد يسعى إلى الناس مع كلّ خطوة يخطونها، فيما تتواصل الحياة مذعورة منه أحياناً، ولامبالية إزاءه في أغلب الأحيان”، فسعى إليه الموت. تدعو أسرة موقع الناقد العراقي الكتّأب والقرّاء إلى المساهمة في ملفها عنه.
مرثية صغيرة إلى كامل شياع
عدنان الصائغ
محنةٌ؛
يا عراقْ
أنْ تظلَّ المحاصَرَ من كلِّ جَنْبْ
وتظلَّ المطارَدَ من كلِّ حَدْبْ
وتظلَّ دماكَ – بكلِّ العصورِ – تُراقْ
23/8/2009
لندن