د. قصي السيخ عسكر : لُمِّي الطريق

لُمِّي الطريق
لمـّي الطريق ولملمي خطواتي فلقد سئمت تشتتي وشتاتي
كلّ الحكايات انتهت في ليلة إلا أنا لما تزل مأساتي
ستظل تختصر الليالي- إن تطل- بحكاية لاتنتهي مولاتي
إني لعينيك ابتهلت فلم يكن إلا إليكِ تهجدي وصلاتي
لله في عينيك أي تلألؤ لما التفتُ فكانتا مرآتي
فقرأت عن سفر بعيدٍ فيهما لأظل بحارا طوال حياتي
وتجاذبتني خطرة فشُغِلت عن نفسي بما يرتدّ من لمحات
لاتنكأي صمتي الغريب فإنني مازلت مصلوبا على كلماتي
تلك المتاهات التي أثخنتها أرقا هوت تعبى على خطواتي
صادٍ إلى شفتيك يحملني الظما لا تستحق سواهما قبلاتي؟!
عجز الطريق إذ استباح قوافلي أن يستبيح بطوله أوقاتي
حيث اتجهت فثمّ جدب هائل فالأرض كل الأرض بعض فلاة
فأعود أستلب الظلام نهاية لحكايتي فيما عدا لفتاتي
كان انتمائي للسراب حقيقة من بعدما فُتِنتْ به واحاتي
لكنما وطني تسكّع في دمي يخضرّ منْ نبضي ومنْ آهاتي

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| عدنان عبد النبي البلداوي : “ذكراك نور” مهداة الى روح الشريف الرضي في ذكراه الخالدة .

ذِكراكَ  نورٌ، تسامَتْ فيه دُنـيانا                             يا رائـداً  قــد مَلَكْـتَ القـلبَ أزمانا فكنتَ أصْدَقَ مَــن يَهوَى بناظِـره                           حتى …

حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا
| عبدالقادر رالة : الزعفرانة.

    لمحتها في المحطة تنتظر القطار …    الفتاة الوحيدة  التي تقرأ كاتباَ ؛ كتاب في  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *