
محمد
أي خطاب عليك
لم يوقد سره
وأي نداء
لم يرسم نبض الأرض
وقدره
من بدء الخليقة
لم يبرح أسمك مكانـه
ومن أهازيج الجموع
تملأ الكلم
وزمانـه ،
محمد
لاشيء عندنا سواه
ولا نرتوي بغير مداه
محمد
بحبـه نحمد
وبجلال أيامه نتمدد
خشوعا فخشوعا
تورق أسفاره
وينـزل المطر
خشوعا فخشوعا
كل البيوت مبـهورة
فضاؤها مدى
وقدر
ها هو الفتح العظيم
يملأ الروح بسرور
وها هو الرحيق
يلائم الأيام
من الجذور
فالنـقاء معنى بليغ
يمنح الخضرة
سحرها
وعبق العطور
بيد مبتـهلة عينـها تنظر
نمضي سعداء
وفي ضفافه الخضراء ننعم
ونتبسم
محمد
انبعث الإشراق
بفيض الوليد
وفي كل مكان
عزف النـهار النشيد
جئنا نقرأ
خطوة من نريد
وخطوتـه
في كل تكبيرة تشهد