خالد ديريك : مؤلم…

مؤلم…
خالد ديريك
مؤلم
الركون في
زاوية البُعد والانتظار
ومراقبة نسمات الديار
في كل صباح
ورؤية اسراب الحمام
بدون وصول المرسال

مؤلم
معانقة الدخان
وبقايا الذكريات
كالمنفي في جزيرة
منقطعة الأوصال
بفرمان من السلطان

كم هو قاتل
هذا الامتزاج
ما بين
الشوق والشتات
شبيه
الموج والإعصار
تحت خيمة
السهاد والخيال

تذبل أزاهير القلب
في عتمة القلق
فينزف مدرارا…

ينشف اِخضِلال الابتسامة
فيتلاشى أثر القبلة كما لم تكن

انهضي أيتها الجاثمة
خلف مدائن الموت
أخرقي المحظور
طيري على شكل العصفور
واهتفي لدمعتي المعلقة
بين ذرات الهواء

احملي بأكوام
من السحب والمطر
على لهيب فؤادي
واعزفي في نافذة ألمي
لحن اللقاء

وخذي بيدي
لنعبر النهر والفضاء
نعشش بجانب الأقمار
قبل تدوين ملحمة العشق
كحضارة مندثرة
تحت
وقع الرماح.

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| عدنان عبد النبي البلداوي : “ذكراك نور” مهداة الى روح الشريف الرضي في ذكراه الخالدة .

ذِكراكَ  نورٌ، تسامَتْ فيه دُنـيانا                             يا رائـداً  قــد مَلَكْـتَ القـلبَ أزمانا فكنتَ أصْدَقَ مَــن يَهوَى بناظِـره                           حتى …

حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا
| عبدالقادر رالة : الزعفرانة.

    لمحتها في المحطة تنتظر القطار …    الفتاة الوحيدة  التي تقرأ كاتباَ ؛ كتاب في  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *