لبنى ياسين : نهايات

نهايات
هَبْ أنني بقيتُ حتى النهاية
أيُّ نهايةٍ تليقً بكَ ؟؟..
وأيُّها تليقُ بي؟
أيها الموغلُ في الصمتِ
يا ظلَّ نايٍ حزينٍ
أوثقَ لحنَه إلى قلبي
أيكفيكَ اعتكافُ أوردتي
في عتمةِ المسافات؟؟..
أيكفيكَ صهيلُ الليلِ
في دمي
عندما يجتاحُني الحنين؟؟..
كيفَ لي أنْ أعرفَ
والقيدُ يلتفُ حولَ جرحي نسيجاً منْ وجع
هَبْ أنني رحلتُ عنْ مدائنِ الخوفِ
المزروعةِ فوقَ صدرِك
هكذا..
رحلتُ فقط
كيفَ أمسكُ دمي في مدَاه
كيفَ لي أنْ أقولَ للعصافيرِ صباحاً
بأنني ما زلتُ قيدَ وهمٍ
أو قيدَ فرح؟؟..
هبْ أنَّ الخوفَ أمسكَ ضلوعي
كيفَ أجتثُّ صدى صوتكَ من شرياني؟
وكيفَ أبقى أنا؟
وما زالَت هنالكَ أخرى
تختبئُ في انحناءاتِ المطر
تعلنُ الجرحَ موطناً للذكرى
وتباغتني
بألفِ قصيدةَ وجع

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| عدنان عبد النبي البلداوي : “ذكراك نور” مهداة الى روح الشريف الرضي في ذكراه الخالدة .

ذِكراكَ  نورٌ، تسامَتْ فيه دُنـيانا                             يا رائـداً  قــد مَلَكْـتَ القـلبَ أزمانا فكنتَ أصْدَقَ مَــن يَهوَى بناظِـره                           حتى …

حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا
| عبدالقادر رالة : الزعفرانة.

    لمحتها في المحطة تنتظر القطار …    الفتاة الوحيدة  التي تقرأ كاتباَ ؛ كتاب في  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *