في قمة آب
شعر: أ. د. حسن البياتي
أيرحل آبٌ ولا مـن قصيدهْ
تشـدّ وتلوي ذقون الوجوه البليده
وتستأصل الزيف والابتذالْ
من المهج الفاسدات الحقوده؟!
أيـرحل آب ولا من فعال مجيده؟!
محال محالْ،
وفي الجو بـرق ورعدٌ وريح شديده
وزوبعة نهْـمة في تلال الـرمال
تزعزع حتى رواسي الجبال العنيده …
فحلـّـقْ بعيداً على صهوات الخيال
وأطلق عنان قوافي الهوى والجمال
ترفرفُ عبر فضاءات كون سـعيـدْ
يقبل، وجداً، جـبـيـن عـراق جديد
سيولد، رغم عباب الدجى وقباب الجليد …