ناجي الحازب آل فتله : المعجم الحازبي: الألمانية بوصفها لغةً عربية ـ القسم السادس عشر (2/2)

esk-apade

أسك: الْإِسْكَتَانِ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ: جَانِبَا الْفَرْجِ وَهُمَا قُذَّتَاهُ ، وَطَرَفَاهُ الشُّفْرَانِ, قَالَ شَمِرٌ: الْإِسْكُ جَانِبُ الِاسْتِ. ابْنُ سِيدَهْ: الْإِسْكَتَانِ وَالْأَسْكَتَانِ شُفْرَا الرَّحِمِ ، وَقِيلَ: جَانِبَاهُ مِمَّا يَلِي شُفْرَيْهِ, قَالَ جَرِيرٌ؛تَرَى بَرَصًا يَلُوحُ بِإِسْكَتَيْهَا كَعَنْفَقَةِ الْفَرَزْدَقِ حِينَ شَابَا ، وَالْجَمْعُ إِسَكٌ وَأَسْكٌ وَإِسْكٌ ، وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛قَبَحَ الْإِلَهُ ، وَلَا أُقَبِّحُ غَيْرَهُمْ إِسْكَ الْإِمَاءِ بَنِي الْأَسَكِّ مُكَدَّمِ !؛، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: كَذَا رَوَاهُ إِسْكَ ، بِالْإِسْكَانِ ، وَقِيلَ: الْإِسْكُ جَانِبُ الِاسْتِ هُنَا شَبَّهَهُمْ بِجَوَانِبِ الْحَيَاءِ فِي نَتَنِهِمْ. وَيُقَالُ لِلْإِنْسَانِ إِ ذَا وُصِفَ بِالنَّتْنِ: إِنَّمَا هُوَ إِسْكُ أَمَةٍ ، وَإِنَّمَا هُوَ عَطِينَةٌ, وَقَالَ مُزَرَّدٌ؛إِذَا شَفَتَاهُ ذَاقَتَا حَرَّ طَعْمِهِ تَرَمَّزَتَا لِلْحَرِّ كَالْإِسَكِ الشُّعْرِ؛وَامْرَأَةٌ مَأْسُوكَةٌ: أَخْطَأَتْ خَافِضَتُهَا فَأَصَابَتْ غَيْرَ مَوْضِعِ الْخَفْضِ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: فَأَصَابَتْ شَيْئًا مِنْ أَسْكَتَيْهَا وبالمؤلمنة تَهَوُّر ؛ رُعُونَة ؛ طَيْش، الشطح بالقول

 

ero-tisch

أرر: الْإِرَارُ وَالْأَرُّ: غُصْنٌ مِنْ شَوْكٍ أَوْ قَتَادٍ تُضْرَبُ بِهِ الْأَرْضُ حَتَّى تَلِينَ أَطْرَافُهُ ثُمَّ تَبُلُّهُ وَتَذُرُّ عَلَيْهِ مِلْحًا ، ثُمّ َ تُدْخِلُهُ فِي رَحِمِ النَّاقَةِ إِذَا مَارَنَتْ فَلَمْ تَلْقَحْ ، وَقَدْ أَرَّهَا يَؤُرُّهَا أَرًّا. قَالَ اللَّيْثُ: الْإِرَارُ شِبْهُ ظُؤْرَةٍ يَؤُرُّ بِهَا الرَّاعِي رَحِمَ النَّاقَةِ إِذَا مَارَنَتْ ، وَمُمَارَنَتُهَا أَنْ يَضْرِبَهَا الْفَحْلُ فَلَا تَلْقَحُ. قَالَ: وَتَف ْسِيرُ قَوْلِهِ يَؤُرُّهَا الرَّاعِي هُوَ أَنْ يُدْخِلَ يَدَهُ فِي رَحِمِهَا أَوْ يَقْطَعَ مَا هُنَاكَ وَيُعَالِجَهُ. وَالْأَرُّ: أَنْ يَأْخُذَ الرَّجُلُ إِرَار ًا ، وَهُوَ غُصْنٌ مِنْ شَوْكِ الْقَتَادِ وَغَيْرِهِ ، وَيَفْعَلَ بِهِ مَا ذَكَرْنَاهُ. وَالْأَرُّ: الْجِمَاعُ. وَفِي خِطْبَةِ عَلِيٍّ – كَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ -: يُفْضِي كَإِفْضَاءِ الدِّيَكَةِ وَيَؤُرُّ بِمُلَاقِحِهِ, الْأَرُّ: الْجِمَاعُ. وَأَرَّ الْمَرْأَةَ يَؤُرُّهَا أَرًّا: نَكَ حَهَا. غَيْرُهُ: وَأَرَّ فُلَانٌ إِذَا شَفْتَنَ, وَمِنْهُ قَوْلُهُ؛وَمَا النَّاسُ إِلَّا آثِرٌ وَمَئِيرُ ، قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: مَعْنَى شَفْتَنَ نَاكَحَ وَجَامَعَ ، جَعَلَ أَرَّ وَآرَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. أَبُو عُبَيْدٍ: أَرَرْتُ الْمَرْأَةَ أَؤُرُّهَا أَرًّا إِذَا نَكَحْتَهَا. وَرَجُلٌ مِئَرٌّ: كَثِيرُ النِّكَاحِ ، قَالَتْ بِنْتُ الْحُمَارِسِ أَوِ الْأَغْلَبِ؛بَلَّتْ بِهِ عُلَابِطًا مِئَرًّا ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ وَأًى زِبِرَّا؛أَبُو عُبَيْدٍ: رَجُلٌ مِئَرٌّ أَيْ كَثِيرُ النِّكَاحِ مَأْخُوذٌ مِنَ الْأَيْرِ وبالمؤلمنة جنسي

aus-fall-en

فلل: الْفَلُّ: الثَّلْمُ فِي السَّيْفِ ، وَفِي الْمُحْكَمِ: الثَّلْمُ فِي أَيِّ شَيْءٍ كَانَ فَلَّهُ يَفُلُّهُ فَلًّا وَفَلَّلَهُ فَتَفَلَّلَ وَانْفَلَّ وَافْت َلَّ, قَالَ بَعْضُ الْأَغْفَالِ؛لَوْ تَنْطِحُ الْكُنَادِرَ الْعُضُلَا فَضَّتْ شُئُونَ رَأْسِهِ فَافْتَلَّا؛وَفِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ: شَجَّكِ أَوْ فَلَّكِ أَوْ جَمَعَ كُلًّا لَكِ الْفُلُّ: الْكَسْرُ وَالضَّرْبُ ، تَقُولُ: إِنَّهَا مَعَهُ بَيْنَ شَجِّ رَأْسٍ أَوْ كَسْرِ عُضْوٍ أَوْ جَمْعٍ بَيْنَهُمَا ، وَقِيلَ: أَرَادَتْ بِالْفَلِّ الْخُصُومَةَ. وَسَيْفٌ فَلِيَلٌ مَفْلُولٌ وَأَفَلُّ أَيْ مُنْفَلٌّ, قَالَ عَنْتَرَةُ؛وَسَيْفِي كَالْعَقِيقَةِ وَهُوَ كِمْعِي سِلَاحِي لَا أَفَلَّ وَلَا فُطَارَا؛وَفُلُولُهُ: ثُلَمُهُ ، وَاحِدُهَا فَلٌّ ، وَقَدْ قِيلَ: الْفُلُولُ مَصْدَرٌ ، وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ. وَالتَّفْلِيلُ: تَفَلُّلٌ فِي حَدِّ السِّكِّينِ وَفِي غُرُو بِ الْأَسْنَانِ وَفِي السَّيْفِ, وَأَنْشَدَ؛بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قِرَاعِ الْكَتَائِبِ؛وَسَيْفٌ أَفَلُّ بَيِّنُ الْفَلَلِ: ذُو فُلُولٍ. وَالْفَلُّ ، بِالْفَتْحِ: وَاحِدُ فُلُولِ السَّيْفِ ، وَهِيَ كُسُورٌ فِي حَدِّهِ. وَفِي حَدِيثِ سَيْفِ الزُّبَيْرِ: فِيهِ فَلَّةٌ فُلَّهَا يَوْمَ بَدْرٍ, الْفَلَّةُ: الثَّلْمَةُ فِي السَّيْفِ ، وَجَمْعُهَا فُلُولٌ, وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَوْفٍ: وَلَا تَفُلُّوا الْمُدَى بِالِاخْتِلَافِ بَيْنَكُمْ, الْمُدَى جَمْعُ مُدْيَةٍ وَهِيَ السِّكِّينُ ، كَنَّى بِفَلِّهَا عَنِ النِّزَاعِ وَالشِّقَاقِ. وَفِي حَدِيث ِ عَائِشَةَ تَصِفُ أَبَاهَا ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: وَلَا فَلُّوا لَهُ صَفَاةً أَيْ كَسَرُوا لَهُ حَجَرًا ، كَنَتْ بِهِ عَنْ قُوَّتِهِ فِي الدِّينِ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَسْتَزِلَّ لُبَّكَ وَيَسْتَفِلَّ غَرْبَكَ, هُوَ يَسْتَفْعِلُ مِنَ الْفَلِّ الْكَسْرِ ، وَالْغَرْبُ الْحَدُّ. وَنَصِيٌّ مُفَلَّلٌ إِذَا أَصَابَ الْحِجَارَةَ فَكَسَرَتْهُ. وَتَفَلَّلَتْ مَضَارِبُهُ أَيْ ت َكَسَّرَتْ. وَالْفَلِيلُ: نَابُ الْبَعِيرِ الْمُتَكَسِّرُ ، وَفِي الصِّحَاحِ: إِذَا انْثَلَمَ. وَالْفَلُّ: الْمُنْهَزِمُونَ. وَفَلَّ الْقَوْمَ يَفُلُّهُمْ فَل ًّا: هَزَمَهُمْ فَانْفَلُّوا وَتَفَلَّلُوا. وَهُمْ قَوْمٌ فَلٌّ: مُنْهَزِمُونَ وبالمؤلمنة سقوط،نقص، تغيب،خسائر،هجوم، تعطل، مؤذ،سئ

er-wieder-n

بدر: بَدَرْتُ إِلَى الشَّيْءِ أَبْدُرُ بُدُورًا: أَسْرَعْتُ ، وَكَذَلِكَ بَادَرْتُ إِلَيْهِ. وَتَبَادَرَ الْقَوْمُ: أَسْرَعُوا. وَابْتَدَرُوا السِّلَاحَ: تَبَ ادَرُوا إِلَى أَخْذِهِ. وَبَادَرَ الشَّيْءَ مُبَادَرَةً وَبِدَارًا وَابْتَدَرَهُ وَبَدَرَ غَيْرُهُ إِلَيْهِ يَبْدُرُهُ: عَاجَلَهُ, وَقَوْلُ أَبِي الْمُثَلَّمِ؛فَيَبْدُرُهَا شَرَائِعَهَا فَيَرْمِي مُقَاتِلَهَا ، فَيَسْقِيهَا الزُّؤَامَا؛أَرَادَ إِلَى شَرَائِعِهَا فَحَذَفَ وَأَوْصَلَ. وَبَادَرَهُ إِلَيْهِ: كَبَدَرَهُ. وَبَدَرَنِي الْأَمْرُ وَبَدَرَ إِلَيَّ: عَجِلَ إِلَيَّ وَاسْتَبَقَ. وَاسْتَ بَقْنَا الْبَدَرَى أَيْ مُبَادِرِينَ. وَأَبْدَرَ الْوَصِيُّ فِي مَالِ الْيَتِيمِ: بِمَعْنَى بَادَرَ وَبَدَرَ. وَيُقَالُ: ابْتَدَرَ الْقَوْمُ أَمْرًا وَتَبَادَ رُوهُ أَيْ بَادَرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَيْهِ أَيُّهُمْ يَسْبِقُ إِلَيْهِ فَيَغْلِبُ عَلَيْهِ. وَبَادَرَ فُلَانٌ فُلَانًا مُوَلِّيًا ذَاهِبًا فِي فِرَارِهِ. و َفِي حَدِيثِ اعْتِزَالِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – نِسَاءَهُ قَالَ عُمَرُ: فَابْتَدَرَتْ عَيْنَايَ, أَيْ سَالَتَا بِالدُّمُوعِ. وَنَاقَةٌ بَدْرِيَّةٌ: بَدَرَتْ أُمُّهَا الْإِبِلَ فِي النِّتَاجِ فَجَاءَتْ بِهَا فِي أَوَّلِ الزَّمَانِ ، فَهُوَ أَغْزَرُ لَهَا وَأ َكْرَمُ. وَالْبَادِرَةُ: الْحِدَّةُ ، وَهُوَ مَا يَبْدُرُ مِنْ حِدَّةِ الرَّجُلِ عِنْدَ غَضَبِهِ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ. وَبَادِرَةُ الشَّرِّ: مَا يَبْدُرُكَ م ِنْهُ, يُقَالُ: أَخْشَى عَلَيْكَ بَادِرَتَهُ. وَبَدَرَتْ مِنْهُ بَوَادِرُ غَضَبٍ أَيْ خَطَأٌ وَسَقَطَاتٌ عِنْدَمَا احْتَدَّ. وَالْبَادِرَةُ: الْبَدِيهَةُ. وَا لْبَادِرَةُ مِنَ الْكَلَامِ: الَّتِي تَسْبِقُ مِنَ الْإِنْسَانِ فِي الْغَضَبِ, وَمِنْهُ قَوْلُ النَّابِغَةِ؛وَلَا خَيْرَ فِي حِلْمٍ ، إِذَا لَمْ تَكُنْ لَهُ بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرَا؛وَبَادَرَةُ السَّيْفِ: شَبَّاتُهُ. وَبَادِرَةُ النَّبَاتِ: رَأْسُهُ أَوَّلَ مَا يَنْفَطِرُ عَنْهُ. وَبَادِرَةُ الْحِنَّاءِ: أَوَّلُ مَا يَبْدَأُ مِنْهُ. وَالْ بَادِرَةُ: أَجْوَدُ الْوَرْسِ وَأَحْدَثُهُ نَبَاتًا. وَعَيْنٌ حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ, وَحَدْرَةٌ: مُكْتَنِزَةٌ صُلْبَةٌ ، وَبَدْرَةٌ: تَبْدُرُ بِالنَّظَرِ ، وَقِيل َ: حَدْرَةٌ وَاسِعَةٌ وَبَدْرَةٌ تَامَّةٌ كَالْبَدْرِ ، قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ؛وَعَيْنٌ لَهَا حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ شُقَّتْ مَآقِيهِمَا مِنْ أُخُرْ؛وَقِيلَ: عَيْنٌ بَدْرَةٌ يَبْدُرُ نَظَرُهَا نَظَرَ الْخَيْلِ وبالمؤلمنة ردَّ ؛ أجاب

t-rag-en

رقا: الرَّقْوَةُ: دِعْصٌ مِنْ رَمْلٍ. ابْنُ سِيدَهْ: الرَّقْوَةُ وَالرَّقْوُ فُوَيْقَ الدِّعْصِ مِنَ الرَّمْلِ ، وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ إِلَى جَوَانِبِ الْأَوْدِيَةِ ، قَالَ يَصِفُ ظَبْيَةً وَخِشْفَهَا؛لَهَا أُمُّ مُوَقَّفَةٍ وَكُوبٌ بِحَيْثُ الرَّقْوُ مَرْتَعُهَا الْبَرِيرُ؛أَرَادَ لَهَا أُمٌّ مَرْتَعُهَا الْبَرِيرُ ، وَكَنَّى بِالْكُوبِ عَنِ الْقَلْبِ وَغَيْرِهِ ، وَالْمُوَقَّفَةُ: الَّتِي فِي ذِرَاعَيْهَا بَيَاضٌ ، وَالْوَكُوبُ: الَّتِي وَاكَبَتْ وَلَدَهَا وَلَازَمَتْهُ ، وَقَالَ آخَرُ؛مِنَ الْبِيضِ مِبْهَاجٌ كَأَنَّ ضَجِيعَهَا يَبِيتُ إِلَى رَقْوٍ مِنَ الرَّمْلِ مُصْعَبِ؛ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الرَّقْوَةُ الْقُمْزَةُ مِنَ التُّرَابِ تَجْتَمِعُ عَلَى شَفِيرِ الْوَادِي ، وَجَمْعُهَا الرُّقَا. وَرَقِيَ إِلَى الشَّيْءِ رُقِيًّا وَرُقُوًّا وَارْتَقَى يَرْ تَقِي وَتَرَقَّى: صَعِدَ ، وَرَقَّى غَيْرَهُ ؛ أَنْشَدَ سِيبَوَيْهِ لِلْأَعْشَى؛لَئِنْ كُنْتَ فِي جُبٍّ ثَمَانِينَ قَامَةً وَرُقِّيتَ أَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ؛وَرَقِيَ فُلَانٌ فِي الْجَبَلِ يَرْقَى رُقِيًّا إِذَا صَعَّدَ. وَيُقَالُ: هَذَا جَبَلٌ لَا مَرْقَى فِيهِ وَلَا مُرْتَقَى. وَيُقَالُ: مَا زَالَ فُلَانٌ يَتَرَقَّ ى بِهِ الْأَمْرُ حَتَّى بَلَغَ غَايَتَهُ. وَرَقِيتُ فِي السُّلَّمِ رَقْيًا وَرُقِيًّا إِذَا صَعِدْتَ ، وَارْتَقَيْتُ مِثْلُهُ ، أَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ؛أَنْتَ الَّذِي كَلَّفْتَنِي رَقْيَ الدَّرَجْ عَلَى الْكَلَالِ وَالْمَشِيبِ وَالْعَرَجْ؛وَفِي التَّنْزِيلِ: وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ وبالمؤلمنة حَمَلَ ؛ تحمَّلَ،لبس،وصل، نقل، حمل

dyn-astie

دنن: الدَّنُّ: مَا عَظُمَ مِنَ الرَّوَاقِيدِ ، وَهُوَ كَهَيْئَةِ الْحَبِّ إِلَّا أَنَّهُ أَطْوَلُ مُسْتَوِي الصَّنْعَةِ فِي أَسْفَلِهِ كَهَيْئَةِ قَوْنَسِ الْبَيْضَةِ ، وَالْجَمْعُ الدِّنَانُ وَهِيَ الْحِبَابُ ، وَقِيلَ: الدَّنُّ أَصْغَرُ مِنَ الْحَبِّ ، لَهُ عُسْعُسٌ فَلَا يَقْعُدُ إِلَّا أَنْ يُحْفَرَ لَهُ. قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: الدَّنُّ عَرَبِيٌّ صَحِيحٌ, وَأَنْشَدَ؛وَقَابَلَهَا الرِّيحُ فِي دَنِّهَا وَصَلَّى عَلَى دَنِّهَا وَارْتَسَمْ؛وَجَمْعُهُ دِنَانٌ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَيُقَالُ لِلدَّنِّ الْإِقْنِيزُ ،

وَالدَّنَنُ: انْحِنَاءٌ فِي الظَّهْرِ ، وَهُوَ فِي الْعُنُقِ وَالصَّدْرِ دُنُوٌّ وَتَطَأْطُؤٌ وَتَطَامُنٌ مِنْ أَصْلِهَا خِلْقَةً, رَجُلٌ أَدَنُّ وَامْرَأَةٌ دَنَّاءُ ، وَكَذَلِكَ الدَّابَّةُ وَكُلُّ ذِي أَرْبَعٍ. وَكَانَ الْأَصْمَعِيُّ يَقُولُ: لَمْ يَسْبِقْ أَدَنُّ قَطُّ إِلَّا أَدَنَّ بَنِي يَرْبُوعٍ. أَبُو الْهَيْثَمِ: الْأَدَنُّ مِنَ الدَّوَابِّ الَّذِي يَدَاهُ قَصِيرَتَانِ وَعُنُقُهُ قَرِيبٌ مِنَ الْأَرْضِ, وَأَنْشَدَ؛بَرَّحَ بِالصِّينِيِّ طُولُ الْمَنِّ وَسَيْرُ كُلِّ رَاكِبٍ أَدَنِّ؛مُعْتَرِضٍ مِثْلَ اعْتِرَاضِ الطُّنِّ؛الطُّنُّ: الْعِلَاوَةُ الَّتِي تَكُونُ فَوْقَ الْعِدْلَيْنِ, وَقَالَ الرَّاجِزُ؛لَا دَنَنٌ فِيهِ وَلَا إِخْطَافُ؛وَالْإِخْطَافُ: صِغَرُ الْجَوْفِ ، وَهُوَ شَرُّ عُيُوبِ الْخَيْلِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْأَدَنُّ الَّذِي كَأَنَّ صُلْبَهُ دَنٌّ, وَأَنْشَدَ؛قَدْ خَطِئَتْ أُمُّ خُثَيْمٍ بِأَدَنْ بِنَاتِئِ الْجَبْهَةِ مَفْسُوءِ الْقَطَنْ؛قَالَ: وَالْفَسَأُ دُخُولُ الصُّلْبِ ، وَالْفَقَأُ خُرُوجُ الصَّدْرِ. وَيُقَالُ: دَنٌّ وَأَدْنَنُ وَأَدَنُّ وَدِنَّانٌ وَدِنَنَةٌ. أَبُو زَيْدٍ: الْأَدَنُّ الْبَعِيرُ الْمَائِلُ قُدُمًا وَفِي يَدَيْهِ قِصَرٌ ، وَهُوَ الدَّنَنُ. وَفَرَسٌ أَدَنُّ بَيِّنُ الدَّنَنِ: قَصِيرُ الْيَدَيْنِ, قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: وَمِنْ أَسْوَأِ الْعُيُوبِ الدَّنَنُ فِي كُلِّ ذِي أَرْبَعٍ ، وَهُوَ دُنُوُّ الصَّدْرِ مِنَ الْأَرْضِ. وَرَجُلٌ أَدَنُّ أَيْ مُنْحَنِي الظَّهْرِ. وَبَيْتٌ أَدَن ُّ أَيْ مُتَطَامِنٌ. وَالدَّنِينُ وَالدِّنْدِنُ وَالدِّنْدَنَةُ: صَوْتُ الذُّبَابِ وَالنَّحْلِ وَالزَّنَابِيرِ وَنَحْوِهَا مِنْ هَيْنَمَةِ الْكَلَامِ الَّذِي لَا يُفْهَمُ, وَأَنْشَدَ؛كَدَنْدَنَةِ النَّحْلِ فِي الْخَشْرَمِ؛الْجَوْهَرِيُّ: الدَّنْدَنَةُ أَنْ تَسْمَعَ مِنَ الرَّجُلِ نَغْمَةً وَلَا تَفْهَمَ مَا يَقُولُ ، وَقِيلَ: الدَّنْدَنَةُ الْكَلَامُ الْخَفِيُّ. وَسَأَلَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – رَجُلًا: مَا تَقُولُ فِي التَّشَهُّدِ ؟ قَالَ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِهِ مِنَ النَّارِ ، فَأَمَّا دَنْدَنَتُكَ وَدَنْدَنَةُ مُعَاذٍ فَلَا نُحْسِنُهَا ، فَقَالَ – عَلَيْهِ السَّلَامُ: حَوْلَهُمَا نُدَنْدِنُ وَرُوِيَ: عَنْهُمَا نُدَنْدِنُ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الدَّنْدَنَةُ أَنْ يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ بِالْكَلَامِ تَسْمَعُ نَغْمَتَهُ وَلَا تَفْهَمُهُ عَنْهُ لِأَنَّهُ يُخْفِيهِ ، وَالْهَيْنَمَةُ نَحْوٌ مِنْهَا, وَقَال َ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَهُوَ الدَّنْدَنَةُ أَرْفَعُ مِنَ الْهَيْنَمَةِ قَلِيلًا ، وَالضَّمِيرُ فِي حَوْلَهُمَا لِلْجَنَّةِ وَالنَّارِ أَيْ فِي طَلَبِهِمَا نُدَنْدِنُ ، وَمِنْهُ: دَن ْدَنَ إِذَا اخْتَلَفَ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ مَجِيئًا وَذِهَابًا ، وَأَمَّا عَنْهُمَا نُدَنْدِنُ فَمَعْنَاهُ أَنَّ دَنْدَنَتَنَا صَادِرَةٌ عَنْهُمَا وَكَائِنَةٌ بِسَبَبِهِمَا. شِمْرٌ: طَنْطَنَ طَنْطَنَةً وَدَنْدَنَ دَنْدَنَةٌ بِمَعْنًى وَاحِدٍ, وَأَنْشَدَ؛نُدَنْدِنُ مِثْلَ دَنْدَنَةِ الذُّبَابِ؛وَقَالَ ابْنُ خَالَوَيْهِ فِي قَوْلِهِ حَوْلَهُمَا نُدَنْدِنُ: أَيْ نَدُورُ. يُقَالُ: نُدَنْدِنُ حَوْلَ الْمَاءِ وَنَحُومُ وَنُرَهْسِمُ. وَالدَّنْدَنَةُ: الصَّوْتُ وَالْكَلَامُ الَّذِي لَا يُفْهَمُ ، وَكَذَلِكَ الدِّنْدَانُ مِثْلُ الدَّنْدَنَةِ, وَقَالَ رُؤْبَةُ؛وَلِلْبَعُوضِ فَوْقَنَا دِنْدَانُ؛قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الصَّوْتِ وَمِنَ الدَّوَرَانِ. وَالدِّنْدِنُ ، بِالْكَسْرِ: مَا بَلِيَ وَاسْوَدَّ مِنَ النَّبَاتِ وَالشَّجَرِ ، وَخَصَّ بِهِ بَعْضُ هُمْ حُطَامَ الْبُهْمَى إِذَا اسْوَدَّ وَقَدُمَ ، وَقِيلَ: هِيَ أُصُولُ الشَّجَرِ الْبَالِي, قَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ؛الْمَالُ يَغْشَى أُنَاسًا لَا طَبَّاخَ لَهُمْ كَالسَّيْلِ يَغْشَى أُصُولَ الدِّنْدِنِ الْبَالِي؛الْأَصْمَعِيُّ: إِذَا اسْوَدَّ الْيَبِيسُ مِنَ الْقِدَمِ فَهُوَ الدِّنْدِنُ, وَأَنْشَدَ؛مِثْلُ الدِّنْدِنِ الْبَالِي؛وَالدِّنْدَنُ: أُصُولُ الشَّجَرِ. ابْنُ الْفَرَجِ: أَدَنَّ الرَّجُلُ بِالْمَكَانِ إِدْنَانًا وَأَبَنَّ إِبْنَانًا إِذَا أَقَامَ ، وَمِثْلُهُ مِمَّا تَعَاقَبَ فِيهِ الْبَاءِ وَالدَّالُ انْدَرَى وَانْبَرَى بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدِّنْدِنُ الصِّلِّيَانُ الْمُحِيلُ ، تَمِيمِيَّةٌ ثَابِتَةٌ. وَالدَّنَنُ: اسْمُ بَلَدٍ بِعَيْنِهِ.وبالمؤلمنة سلالة،سلف

knapp

كنب؛كنب: كَنَبَ يَكْنُبُ كُنُوبًا: غَلُظَ ؛ وَأَنْشَدَ لِدُرَيْدِ بْنِ الصِّمَّةِ؛وَأَنْتَ امْرُؤٌ جَعْدُ الْقَفَا مُتَعَكِّسٌ مِنَ الْأَقِطِ الْحَوْلِيِّ شَبْعَانُ كَانِبُ؛أَيْ شَعَرُ لِحْيَتِهِ مُتَقَبِّضٌ لَمْ يُسَرَّحْ ، وَكُلُّ شَيْءٍ مُتَقَبِّضٌ فَهُوَ مُتَعَكِّسٌ. وَأَكْنَبَ: كَكَنَبَ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: كَانِبٌ كَانِزٌ ، يُقَالُ: كَنَبَ فِي جِرَابِهِ شَيْئًا إِذَا كَنَزَهُ فِيهِ. وَالْكَنَبُ: غِلَظٌ يَعْلُو الرِّجْلَ وَالْخُفَّ وَالْحَافِرَ وَالْيَدَ ، وَخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ الْيَدَ إِذَا غَلُظَتْ مِنَ الْعَمَلِ ؛ كَنِبَتْ يَدُهُ وَأَكْنَبَتْ ، فَهِيَ مُكْنِبَةٌ. وَفِي الصِّحَاحِ: أَكْنَبَتْ ، وَلَا يُقَالُ: كَنِبَتْ ؛ وَأَنْشَدَ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى؛قَدْ أَكْنَبَتْ يَدَاكَ بَعْدَ لِينٍ وَبَعْدَ دُهْنِ الْبَانِ وَالْمَضْنُونِ؛وَهَمَّتَا بِالصَّبْرِ وَالْمُرُونِ؛وَالْمَضْنُونُ: جِنْسٌ مِنَ الطِّيبِ ؛ قَالَ الْعَجَّاجُ؛قَدْ أَكْنَبَتْ نُسُورُهُ وَأَكْنَبَا؛أَيْ غَلُظَتْ وَعَسَتْ. وَفِي حَدِيثِ سَعْدٍ: رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَقَدْ أَكْنَبَتْ يَدَاهُ ، فَقَالَ لَهُ: أَكْنَبَتْ يَدَاكَ ؛ فَقَالَ: أُعَالِجُ بِالْمَرِّ وَالْمِسْ حَاةِ ؛ فَأَخَذَ بِيَدِهِ وَقَالَ: هَذِهِ لَا تَمَسُّهَا النَّارُ أَبَدًا. أَكْنَبَتِ الْيَدُ إِذَا ثَخُنَتْ وَغَلُظَ جِلْدُهَا ، وَتَعَجَّرَ مِنْ مُعَانَاةِ الْأَشْيَاءِ الشَّاقَّةِ. وَالْكَنَبُ فِي الْيَدِ مِثْلُ الْمَجَلِ ، إِذَا صَلُبَتْ مِنَ الْعَمَلِ. وَالْمِكْنَبُ: الْغَلِيظُ مِنَ الْحَوَافِرِ. وَخُفٌّ مُكْنَبٌ ، بِفَتْحِ النُّونِ: كَمُكْنِبٍ ، عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ؛ وَأَنْشَدَ؛بِكُلِّ مَرْثُومِ النَّوَاحِي مُكْنَبِ؛وَأَكْنَبَ عَلَيْهِ بَطْنُهُ: اشْتَدَّ. وَأَكْنَبَ عَلَيْهِ لِسَانُهُ: احْتَبَسَ. وَكَنَبَ الشَّيْءَ يَكْنِبُهُ كَنْبًا: كَنَزَهُ. وَالْكَانِبُ: الْمُمْتَلِئ ُ شِبَعًا. وَالْكِنَابُ ، بِالْكَسْرِ ، وَالْعَاسِي: الشِّمْرَاخُ. وَالْكَنِيبُ: الْيَبِيسُ مِنَ الشَّجَرِ. قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الْكَنِبُ ، بِغَيْرِ يَاءٍ ، شَبِيهٌ بِقَتَادِنَا هَذَا الَّذِي يَنْبُتُ عِنْدَنَا ، وَقَدْ يُحْصَفُ عِنْدَنَا بِلِحَائِهِ ، وَيُفْتَلُ مِنْهُ شُرُطٌ بَاقِيَةٌ ع َلَى النَّدَى. وَقَالَ مَرَّةً: سَأَلْتُ بَعْضَ الْأَعْرَابِ عَنِ الْكَنِبِ ، فَأَرَانِي شِرْسَةً مُتَفَرِّقَةً مِنْ نَبَاتِ الشَّوْكِ ، بَيْضَاءَ الْعِيدَانِ ، كَثِيرَةَ الشَّوْكِ ، لَهَا فِي أَطْرَافِهَا بَرَاعِيمُ ، قَدْ بَدَتْ مِنْ كُلِّ بُرْعُومَةٍ شَوْكَاتٌ ثَلَاثٌ. وَالْكَنِبُ: نَبْتٌ ؛ قَالَ الطِّرِمَّاحُ؛مُعَالِيَاتٌ عَلَى الْأَرْيَافِ مَسْكَنُهَا أَطْرَافُ نَجْدٍ بِأَرْضِ الطَّلْحِ وَالْكَنِبِ؛اللَّيْثُ: الْكَنِبُ شَجَرٌ ؛ قَالَ؛فِي خَضَدٍ مِنَ الْكَرَاثِ وَالْكَنِبْ؛وَكُنَيْبٌ ، مُصَغَّرًا: مَوْضِعٌ ، قَالَ النَّابِغَةُ؛زَيْدُ بْنُ بَدْرٍ حَاضِرٌ بِعُرَاعِرٍ وَعَلَى كُنَيْبٍ مَالِكُ بْنُ حِمَارِ وبالمؤلمنة ضئيل ، هزيل، بالكاد، مقتضب، نادر

lös-ung

لزز؛لزز: لَزَّ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ يَلُزُّهُ لَزًّا وَأَلَزَّهُ: أَلْزَمَهُ إِيَّاهُ. وَاللَّزَزُ: الشِّدَّةُ. وَلَزَّهُ يَلُزُّهُ لَزًّا وَلَزَازًا أَيْ شَدَّه ُ وَأَلْصَقَهُ. اللَّيْثُ: اللَّزُّ لُزُومُ الشَّيْءِ بِالشَّيْءِ بِمَنْزِلَةِ لِزَازِ الْبَيْتِ ، وَهِيَ الْخَشَبَةُ الَّتِي يُلَزُّ بِهَا الْبَابُ. وَاللَّزَزُ: الْمَتْرَسُ. وَلِزَازُ الْبَابِ: نِطَاقُهُ الَّذِي يُشَدُّ بِهِ. وَكُلُّ شَيْءٍ دُونِيَ بَيْنَ أَجْزَائِهِ أَوْ قُرِنَ ، فَقَدْ لُزَّ. وَاللَّزُّ: الزُّرْفِينُ الَّذِي… طَبَقَا الْ مَحْبَرَةِ الْأَعْلَى وَالْأَسْفَلُ. وَلَزُّ الْحُقَّةِ: زُرْفِينُهَا ؛ قَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ؛لَمْ يَعْدُ أَنْ فَتَقَ النَّهِيقُ لَهَاتَهُ وَرَأَيْتُ قَارِحَهُ كَلَزِّ الْمِجْمَرِ؛يَعْنِي كَزُرْفِينِ الْمِجْمَرِ إِذَا فَتَحْتَهُ ، وَلَازَّهُ مُلَازَّةً وَلِزَازًا: قَارَنَهُ. وَإِنَّهُ لَلِزَازُ خُصُومَةٍ وَمِلَزٌّ أَيْ لَازِمٌ لَهَا مُو َكَّلٌ بِهَا يَقْدِرُ عَلَيْهَا ، وَالْأُنْثَى مِلَزٌّ ، بِغَيْرِ هَاءٍ ، وَأَصْلُ اللِّزَازِ الَّذِي يُتْرَسُ بِهِ الْبَابُ. وَرَجُلٌ مِلَزٌّ: شَدِيدُ اللُّزُو مِ ؛ قَالَ رُؤْبَةُ؛وَلَا امْرُؤٌ ذُو جَلَدٍ مِلَزِّ؛هَكَذَا أَنْشَدَهُ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: وَإِنَّمَا خُفِضَ عَلَى الْجِوَارِ. وَيُقَالُ: فُلَانٌ لِزَازٌ خَصِمٌ ، وَجَعَلْتُ فُلَانًا لِزَازًا لِفُلَانٍ أَيْ لَا يَدَعُهُ يُخَالِفُ وَلَا يُعَانِد ُ ، وَكَذَلِكَ جَعَلْتُهُ ضَيْزَنًا لَهُ أَيْ بُنْدَارًا عَلَيْهِ ضَاغِطًا عَلَيْهِ. وَيُقَالُ لِلْبَعِيرَيْنِ إِذَا قُرِنَا فِي قَرَنٍ وَاحِدٍ قَدْ لُزَّا ، وَك َذَلِكَ وَظِيفَا الْبَعِيرِ يُلَزَّانِ فِي الْقَيْدِ إِذَا ضُيِّقَ ؛ قَالَ جَرِيرٌ؛وَابْنُ اللَّبُونِ ، إِذَا مَا لُزَّ فِي قَرَنٍ لَمْ يَسْتَطِعْ صَوْلَةَ الْبُزْلِ الْقَنَاعِيسِ؛وَالْمُلَزَّزُ الْخَلْقِ: الْمُجْتَمِعُهُ. وَرَجُلٌ مُلَزَّزُ الْخَلْقِ أَيْ شَدِيدُ الْخَلْقِ مُنْضَمٌّ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ شَدِيدُ الْأَسْرِ ، وَقَدْ لَزّ َزَهُ اللَّهُ ، وَزَزْتُهُ: لَاصَقْتُهُ. وَرَجُلٌ مِلَزٌّ: شَدِيدُ الْخُصُومَةِ لَزُومٌ لِمَا طَالَبَ ؛ قَالَ رُؤْبَةُ؛وَلَا امْرُؤٌ ذُو جَلَدٍ مِلَزُّ؛وَكَزٌّ لَزٌّ: إِتْبَاعٌ لَهُ ، قَالَ أَبُو زَيْدٍ: إِنَّهُ لَكَزٌّ لَزٌّ إِذَا كَانَ مُمْسِكًا. وَاللَّزِيزَةُ: مُجْتَمَعُ اللَّحْمِ مِنَ الْبَعِيرِ فَوْقَ الزَّوْرِ مِمَّا يَلِي الْمِلَاطَ ؛ وَأَنْشَدَ؛ذِي مِرْفَقٍ نَاءٍ عَنِ اللَّزَائِزِ؛وَاللَّزَائِزُ: الْجَنَاجِنُ ؛ قَالَ إِهَابُ بْنُ عُمَيْرٍ؛إِذَا أَرَدْتَ السَّيْرَ فِي الْمَفَاوِزِ فَاعْمِدْ لَهَا بِبَازِلٍ تُرَامِزِ؛ذِي مِرْفَقٍ بَانَ عَنِ اللَّزَائِزِ؛التُّرَامِزُ: الْجَمَلُ الْقَوِيُّ ، يُقَالُ: جَمَلٌ تُرَامِزٌ ؛ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ السَّرَّاجُ: التَّاءُ فِيهِ زَائِدَةٌ وَوَزْنُهُ تُفَاعِلٌ ، وَأَنْكَرَهُ عُثْمَانُ بْنُ جِنِّي وَقَالَ: التَّاءُ أَصْلِيَّةٌ وَوَزْنُهُ فُعَالِلٌ مِثْلُ عُذَافِرٍ ، لِقِلَّةِ تَفَاعُلٍ ، وَكَوْنِ التَّاءِ لَا يُقْدَمُ عَلَى زِيَادَتِهَا إِلَّا بِدَلِيلٍ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: عَجُوزٌ لَزُوزٌ وَكَيِّسٌ لَيِّسٌ. وَيُقَالُ: لِزُّ شَرٍّ وَلَزُّ شَرٍّ وَلِزَازُ شَرٍّ وَنِزُّ شَرٍّ وَنِزَازُ شَرٍّ وَنَزِيزُ شَرٍّ. وَلَزَّهُ لَزًّا: طَعَنَه ُ. وَلِزَازٌ: اسْمُ رَجُلٍ ، وَلِزَازٌ: اسْمُ فُرَسِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – سُمِّيَ بِهِ لِشِدَّةِ تَلَزُّزِهِ وَاجْتِمَاعِ خَلْقِهِ. وَلَزَّ بِهِ الشَّيْءُ أَيْ لَصِقَ بِهِ كَأَنَّهُ يَلْتَزِقُ بِالْمَطْلُوبِ لِسُرْعَتِهِ وبالمؤلمنة حل، قرار

keram-ik

قرم: الْقَرَمُ بِالتَّحْرِيكِ: شِدَّةُ الشَّهْوَةِ إِلَى اللَّحْمِ ، قَرِمَ إِلَى اللَّحْمِ وَفِي الْمُحْكَمِ: قَرِمَ يَقْرَمُ قَرَمًا فَهُوَ قَرِمٌ: اشْتَهَاه ُ ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى قَالُوا مَثَلًا بِذَلِكَ: قَرِمْتُ إِلَى لِقَائِكَ. وَفِي الْحَدِيثِ: كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الْقَرَمِ وَهُوَ شِدَّةُ شَهْوَةِ اللَّحْمِ حَتَّى لَا يُصْبَرَ عَنْهُ. يُقَالُ: قَرِمْتُ إِلَى اللَّحْمِ. وَحَكَى بَعْضُهُمْ فِيهِ: قَرِمْتُهُ. وَفِي حَدِيثِ الضَّحِيَّ ةِ: هَذَا يَوْمٌ اللَّحْمُ فِيهِ مَقْرُومٌ ، قَالَ: هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ ، وَقِيلَ: تَقْدِيرُهُ مَقْرُومٌ إِلَيْهِ فَحُذِفَ الْجَارُّ.وَالْقِرَامُ: ثَوْب ٌ مِنْ صُوفٍ مُلَوَّنٍ فِيهِ أَلْوَانٌ مِنَ الْعِهْنِ وَهُوَ صَفِيقٌ يُتَّخَذُ سِتْرًا ، وَقِيلَ: هُوَ السِّتْرُ الرَّقِيقُ ، وَالْجَمْعُ قُرُمٌ وَهُوَ الْمِقْرَمَةُ ، وَقِيلَ: الْمِقْرَمَةُ مَحْبِسُ الْفِرَاشِ.وَالْقِرَامُ: سِتْرٌ فِيهِ رَقْمٌ وَنُقُوشٌ وَكَذَلِكَ الْمِقْرَمُ وَالْمِقْرَمَةُ وَقَالَ يَصِفُ دَارًا؛عَلَى ظَهْرِ جَرْعَاءِ الْعَجُوزِ كَأَنَّهَا دَوَائِرُ رَقْمٍ فِي سَرَاةِ قِرَامِ؛وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – دَخَلَ عَلَيْهَا وَعَلَى الْبَابِ قِرَامٌ فِيهِ تَمَاثِيلُ ، وَفِي رِوَايَةٍ: وَعَلَى الْبَابِ قِرَامُ سِتْرٍ ، هُوَ السِّتْرُ الرَّقِيقُ فَإِذَا خِيطَ فَصَارَ كَالْبَيْتِ فَهُوَ كِلَّةٌ ، وَأَنْشَدَ بَيْتَ لَبِيدٍ يَصِفُ الْهَوْدَجَ؛مِنْ كُلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ زَوْجٌ عَلَيْهِ كِلَّةٌ وَقِرَامُهَا؛وَقِيلَ: الْقِرَامُ ثَوْبٌ مِنْ صُوفٍ غَلِيظٍ جِدًّا يُفْرَشُ فِي الْهَوْدَجِ ثُمَّ يُجْعَلُ فِي قَوَاعِدِ الْهَوْدَجِ أَوِ الْغَبِيطِ ، وَقِيلَ: هُوَ الصَّفِيق ُ مِنْ صُوفٍ ذِي أَلْوَانٍ وبالمؤلمنة خزف،فخار، سيراميك، آنية

er-folg

فلق: الْفَلْقُ: الشَّقُّ ، وَالْفَلْقُ مَصْدَرُ فَلَقَهُ يَفْلِقُهُ فَلْقًا شَقَّهُ ، وَالتَّفْلِيقُ مِثْلُهُ وَفَلَّقَهُ فَانْفَلَقَ وَتَفَلَّقَ ، وَالْفِلَق ُ: مَا تَفَلَّقَ مِنْهُ ، وَاحِدَتُهَا فِلْقَةٌ ، وَقَدْ يُقَالُ لَهَا فِلْقٌ بِطَرْحِ الْهَاءِ. الْأَصْمَعِيُّ: الْفُلُوقُ الشُّقُوقُ ، وَاحِدُهَا فَلَقٌ ، مُحَرَّكٌ, وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: وَاحِدُهَا فَلْقٌ ، قَالَ: وَهُوَ أَصْوَبُ مِنْ فَلَقٍ. وَفِي رِجْلِهِ فُلُوقٌ أَيْ شُقُوقٌ. وَالْفِلْقَةُ: الْكِسْرَةُ مِنَ الْجَفْنَةِ أَوْ مِنَ الْخُبْزِ. وَ يُقَالُ: أَعْطِنِي فِلْقَةَ الْجَفْنَةِ وَفِلْقَ الْجَفْنَةِ وَهُوَ نِصْفُهَا ، وَقَالَ غَيْرُهُ: هُوَ أَحَدُ شِقَّيْهَا إِذَا انْفَلَقَتْ. وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ صَنَعْتُ لِلنَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَرَقَةً يُسَمِّيهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ الْفَلِيقَةَ, قِيلَ: هِيَ قِدْرٌ يُطْبَخُ وَيُثْرَدُ فِيهَا فِلَقُ الْخُبْزِ ، وَهِيَ كِسَرُهُ ، وَفَلَقْتُ الْفُسْتُقَةَ وَغَيْرَهَا فَانْفَلَقَتْ. وَالْفِلْقُ: الْقَضِيبُ يُشَقُّ بِاثْنَيْنِ فَيُعْمَلُ مِنْهُ قَوْسَانِ ، فَيُقَالُ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ فِلْقٌ. وَالْفَلْقُ: الشَّقُّ. يُقَالُ: مَرَرْتُ بِحَرَّةٍ فِيهَا فُلُوقٌ أَيْ شُ قُوقٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: يَا فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى أَيِ الَّذِي يَشُقُّ حَبَّةَ الطَّعَامِ وَنَوَى التَّمْرِ لِلْإِنْبَاتِ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ, وَكَثِيرًا مَا كَانَ يُقْسِمُ بِهَا. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: إِنَّ الْبُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِي. وَالْفِلْقُ: الْقَوْسُ, يُشَقُّ مِنَ الْعُودِ فِلْقَةً مَعَ أُخْرَى ، فَكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنَ الْقَوْسَيْنِ فِلْقٌ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: مِنَ الْقِسِيِّ الْفِلْقُ ، وَهِيَ الَّتِي شُقَّتْ خَشَبَتُهَا شَقَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ثُمَّ عُمِلَتْ, قَالَ: وَهِيَ الْفَلِيقُ, وَأَنْشَدَ لِلْكُمَيْتِ؛وَفَلِيقًا مِلْءَ الشِّمَالِ مِنَ الشَّوْ حَطِ تُعْطِي وَتَمْنَعُ التَّوْتِيرَا؛وَقَوْسٌ فِلْقٌ: وُصِفَ بِذَلِكَ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَفِلْقَةُ الْقَوْسِ: قِطْعَتُهَا. وَفُلَاقَةُ الْآجُرِّ: قِطْعَتُهَا, عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. يُقَالُ كَأَنَّهُ فُلَاقَةَ آجُرَّةٍ أَيْ قِطْعَةٌ. وَفُلَاقُ الْبَيْضَةِ: مَا تَفَلَّقَ مِنْهَا. وَصَارَ الْبَيْضُ فُلَاقًا وَفِلَاقًا وَأَفْلَاقًا أَيْ مُتَف َلِّقًا. وَفِلَاقُ اللَّبَنِ: أَنْ يَخْثُرَ وَيَحْمُضَ حَتَّى يَتَفَلَّقَ ، عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ, وَأَنْشَدَ؛وَإِنْ أَتَاهَا ذُو فِلَاقٍ وَحَشَنْ تُعَارِضُ الْكَلْبَ إِذَا الْكَلْبُ رَشَنْ؛وَجَمْعُهُ فُلُوقٌ. وَتَفَلَّقَ اللَّبَنُ: تَقَطَّعَ وَتَشَقَّقَ مِنْ شِدَّةِ الْحُمُوضَةِ ، وَسَمِعْتُ بَعْضَ الْعَرَبِ يَقُولُ لِلَّبَنِ إِذَا حُقِنَ فَأَصَ ابَهُ حَرُّ الشَّمْسِ فَتَقَطَّعَ: قَدْ تَفَلَّقَ وَامْزَقَرَّ ، وَهُوَ أَنْ يَصِيرَ اللَّبَنُ نَاحِيَةً ، وَهُمْ يَعَافُونَ شُرْبَ اللَّبَنِ الْمُتَفَلِّقِ. وَ فَلَقَ اللَّهُ الْحَبَّ بِالنَّبَاتِ: شَقَّهُ. وَالْفَلْقُ: الْخَلْقُ. وَفِي التَّنْزِيلِ: إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: وَفَالِقٌ فِي مَعْنَى خَالِقٍ ، وَكَذَلِكَ فَلَقَ الْأَرْضَ بِالنَّبَاتِ وَالسَّحَابِ بِالْمَطَرِ ، وَإِذَا تَأَمَّلْتَ الْخَلْقَ تَبَيَّنَ لَكَ أَنَّ أَكْثَرَهُ عَنِ انْفِلَاقٍ ، فَالْفَلَقُ جَمِيعُ الْمَخْلُوقَاتِ ، وَفَلَقُ الصُّبْحِ مِنْ ذَلِكَ. وَانْفَلَقَ الْمَكَانُ بِهِ: انْشَقَّ. وَفَلَقَتِ النَّخْلَةُ ، وَهِيَ فَالِقٌ: انْشَقَّتْ عَنِ الطَّلْعِ وَالْكَافُورِ ، وَالْجَمْعُ فُلْقٌ. وَفَلَقَ اللَّهُ الْفَجْرَ: أَبْدَاهُ وَأَوْضَحَهُ. وَقَوْلُهُ تَع َالَى: فَالِقُ الْإِصْبَاحِ قَالَ الزَّجَّاجُ: جَائِزٌ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ خَالِقَ الْأَصْبَاحِ وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ شَاقُّ الْأَصْبَاحِ ، وَهُوَ رَاجِعٌ إِلَى مَعْنَى خَالِقٍ. وَالْفَلَقُ ، ب ِالتَّحْرِيكِ: مَا انْفَلَقَ مِنْ عَمُودِ الصُّبْحِ ، وَقِيلَ: هُوَ الصُّبْحُ بِعَيْنِهِ ، وَقِيلَ: هُوَ الْفَجْرُ ، وَكُلٌّ رَاجِعٌ إِلَى مَعْنَى الشَّقِّ. قَال َ اللَّهُ تَعَالَى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ قَالَ الْفَرَّاءُ: الْفَلَقُ الصُّبْحُ. يُقَالُ: هُوَ أَبْيَنُ مِنْ فَلَقِ الصُّبْحِ وَفَرَقَ الصُّبْحِ. وَقَالَ الزَّجَّاجُ: الْفَلَقُ بَيَانُ الصُّبْحِ. وَيُقَالُ: الْفَلَقُ الْخَلْقُ كُلُّهُ ، وَالْفَلَقُ بَيَانُ الْحَقِّ بَعْدَ إِشْكَالٍ. وَيُقَالُ: فَلَقَ الصُّبْحَ فَالِقُهُ, قَا لَ ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ الثَّوْرَ الْوَحْشِيَّ؛حَتَّى إِذَا مَا انْجَلَى عَنْ وَجْهِهِ فَلَقٌ هَادِيهِ فِي أُخْرَيَاتِ اللَّيْلِ مُنْتَصِبُ؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الرِّوَايَةُ الصَّحِيحَةُ؛حَتَّى إِذَا مَا جَلَا عَنْ وَجْهِهِ شَفَقٌ؛لِأَنَّ بَعْدَهُ؛أَغْبَاشَ لَيْلِ تَمَامٍ كَانَ طَارَقَهُ تَطَخْطُخُ الْغَيْمِ حَتَّى مَا لَهُ جُوَبُ؛وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ كَانَ يَرَى الرُّؤْيَا فَتَأْتِي مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ, هُوَ بِالتَّحْرِيكِ: ضَوْءُهُ وَإِنَارَتُهُ. وَالْفَلْقُ ، بِالتَّسْكِينِ: الشَّقُّ. كَلَّمَنِي فُلَانٌ مِنْ فَلْقِ فِيهِ وَفِلْقِ فِيهِ وَسَمِعْتُهُ مِنْ فَلْ قِ فِيهِ وَفِلْقِ فِيهِ, الْأَخِيرَةُ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ أَيْ شِقِّهِ ، وَهِيَ قَلِيلَةٌ ، وَالْفَتْحُ أَعْرَفُ. وَضَرَبَهُ عَلَى فَلْقِ رَأْسِهِ أَيْ مَفْرَقِهِ وَوَسَطِهِ. وَالْفَلَقُ وَالْفَالِقُ: الشِّقُّ فِي الْجبَلِ وَالشِّعْبِ, الْأُولَى عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَالْفَلَقُ: الْمُطَمْئِنُ مِنَ الْأَرْضِ بَيْنَ الرَّبْوَتَيْنِ, وَأَنْشَدَ؛وَبِالْأُدْمِ تَحْدِي عَلَيْهَا الرِّحَالُ وَبِالشَّوْلِ فِي الْفَلَقِ الْعَاشِبِ؛وَيُقَالُ: كَانَ ذَلِكَ بِفَالِقِ كَذَا وَكَذَا ، يُرِيدُونَ الْمَكَانَ الْمُنْحَدِرَ بَيْنَ رَبْوَتَيْنِ ، وَجَمْعُ الْفَلَقِ فُلْقَانِ مِثْلُ خَلَقٌ وَخُلْقَ انِ ، وَهُوَ الْفَالِقُ ، وَقِيلَ: الْفَالِقُ فَضَاءٌ بَيْنَ شَقِيقَتَيْنِ مِنْ رَمْلٍ, وَجَمْعُهُمَا فُلْقَانٌ كَحَاجِرٍ وَحُجْرَانِ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: قَالَ أَبُو خَيْرَةَ أَوْ غَيْرُهُ مِنَ الْأَعْرَابِ: الْفَالِقَةُ ، بِالْهَاءِ ، تَكُونُ وَسَطَ الْجِبَالِ تُنْبِتُ الشَّجَرَ وَتُنْزَلُ وَيَبِيتُ بِهَا الْمَالُ فِي اللَّيْلَةِ القَرَّةِ ، فَجَعَلَ الْفَالِقَ مِنْ جَلَدِ الْأَرْضِ ، قَالَ: وَكِلَا الْقَوْلَيْنِ مُمْكِنٌ. وَفِي حَدِيثِ الدَّجَّالِ: فَأَشْرَقَ عَلَى فَلَقٍ مِنْ أَفِلَاقِ الْحَرَّةِ, الْفَلَقُ ، بِالتَّحْرِيكِ: الْمُطْمَئِنُّ مِنَ الْأَرْضِ بَيْنَ رَبْوَتَيْنِ. وَالْفَلَقُ: جَهَنَّمُ ، وَقِيلَ: الْفَلَقُ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ ، نَعُوذُ بِاللّ َهِ مِنْهَا. وَالْفَلَقُ: الْمِقْطَرَةُ ، وَفِي الصِّحَاحِ: الْفَلَقُ مَقْطَرَةُ السَّجَّانِ. وَالْفَلَقَةُ وَالْفَلْقَةُ: الْخَشَبَةُ, عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَالْفِلْقُ وَالْفَلِيقُ وَالْفَلِيقَةُ وَالْمَفْلَقَةُ وَالْفَيْلَقُ وَالْفَلَقَى ، كُلُّهُ: الدَّاهِيَةُ وَالْأَمْرُ الْعَجَبُ, قَالَ أَبُو حَيَّةَ النُّمَيْرِيُّ؛وَقَالَتْ إِنَّهَا الْفَلَقَى فَأَطْلِقْ عَلَى النَّقَدِ الَّذِي مَعَكَ الصِّرَارَا؛وَالْعَرَبُ تَقُولُ: يَا لَلْفَلِيقَةِ. وَكَتِيبَةٌ فَيْلَقٌ: شَدِيدَةٌ شُبِّهَتْ بِالدَّاهِيَةِ ، وَقِيلَ: هِيَ الْكَثِيرَةُ السِّلَاحِ ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: هِيَ اسْمٌ لِلْكَتِيبَةِ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَيْسَ هَذَا بِشَيْءٍ. التَّهْذِيبُ: الْفَيْلَقُ الْجَيْشُ الْعَظِيمُ قَالَ الْكُمَيْتُ؛فِي حَوْمَةٍ الْفَيْلَقِ الْجَأْوَاءِ إِذْ نَزَلَتْ قَسْرٌ وَهَيْضَلُهَا الْخَشْخَاشُ إِذْ نَزَلُوا؛وَامْرَأَةٌ فَيْلَقٌ: دَاهِيَةٌ صَخَّابَةٌ, قَالَ الرَّاجِزُ؛قُلْتُ تَعَلَّقْ فَيْلَقًا هَوْجَلَّا عَجَّاجَةً هَجَّاجَةً تَأَلَّا؛وَجَاءَ بِالْفِلْقِ أَيْ بِالدَّاهِيَةِ ، عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَجَاءَ بِعُلَقَ فُلَقَ أَيْ بِعَجَبٍ عَجِيبٍ. وَقَدْ أَعْلَقْتُ وَأَفْلَقْتُ وَافْتَلَقْتُ أَيْ جِئْتُ بِعُلَقَ فُلَقَ ، وَهِيَ الدَّاهِيَةُ ، لَا تُجْرَى. وَأ َفْلَقَ وَافْتَلَقَ بِالْعَجَبِ: أَتَى بِهِ وبالمؤلمنة نجاح،توفيق،كسب،انتصار، مجد،فوز

nummer

نمر؛نمر: النُّمْرَةُ: النُّكْتَةُ مِنْ أَيِّ لَوْنٍ كَانَ. وَالْأَنْمَرُ: الَّذِي فِيهِ نُمْرَةٌ بَيْضَاءُ وَأُخْرَى سَوْدَاءُ ، وَالْأُنْثَى نَمْرَاءُ. وَالنَّمِرُ وَالنِّمْرُ: ضَرْبٌ مِنَ السِّبَاعِ ، أَخْبَثُ مِنَ الْأَسَدِ ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِنُمَرٍ فِيهِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ مِنْ أَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ ، وَالْأُنْثَى نَمِرَةٌ وَالْجَمْعُ أَنْمُرٌ وَأَنْمَارٌ وَنُمُرٌ وَنُمْرٌ وَنُمُورٌ وَنِمَارٌ وبالمؤلمنة رقم ، فقرة، عدد، دور

sab-otieren

سبي: السَّبْيُ وَالسِّبَاءُ: الْأَسْرُ مَعْرُوفٌ. سَبَى الْعَدُوَّ وَغَيْرَهُ سَبْيًا وَسِبَاءً إِذَا أَسَرَهُ ، فَهُوَ سَبِيٌّ ، وَكَذَلِكَ الْأُنْثَى بِغَيْر ِ هَاءٍ مِنْ نِسْوَةٍ سَبَايَا. الْجَوْهَرِيُّ: السَّبِيَّةُ الْمَرْأَةُ تُسْبَى. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: سَبَى – غَيْرُ مَهْمُوزٍ – إِذَا مَلَكَ ، وَسَبَى إِذَا تَمَتَّعَ بِجَارِيَتِهِ شَبَابَهَا كُلَّهُ ، وَسَبَى إِذَا اسْتَخْفَى ، وَاسْتَبَاهُ كَسَبَاهُ. وَالسَّبْي ُ: الْمَسْبِيُّ ، وَالْجَمْعُ سُبِيٌّ ؛ قَالَ؛وَأَفَأْنَا السُّبِيَّ مِنْ كُلِّ حَيٍّ وَأَقَمْنَا كَرَاكِرًا وَكُرُوشَا؛وَالسِّبَاءُ وَالسَّبْيُ: الِاسْمُ. وَتَسَابَى الْقَوْمُ إِذَا سَبَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا. يُقَالُ: هَؤُلَاءِ سَبْيٌ كَثِيرٌ ، وَقَدْ سَبَيْتُهُمْ سَبْيًا وَسِب َاءً ، وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ ذِكْرُ السَّبْيِ وَالسَّبِيَّةِ وَالسَّبَايَا ، فَالسَّبْيُ: النَّهْبُ وَأَخْذُ النَّاسِ عَبِيدًا وَإِمَاءً ، وَالسَّبِي َّةُ: الْمَرْأَةُ الْمَنْهُوبَةُ ، فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ. وَالْعَرَبُ تَقُولُ: إِنَّ اللَّيْلَ لَطَوِيلٌ وَلَا أُسْبَ لَهُ وَلَا أُسْبِيَ لَهُ ؛ الْأَ خِيرَةُ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ ، قَالَ: وَمَعْنَاهُ الدُّعَاءُ أَيْ أَنَّهُ كَالسَّبْيِ. وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: لَيْسَ لَهُ هَمٌّ فَأَكُونَ كَالسَّبْيِ لَهُ ، وَجُزِمَ عَلَى مَذْهَبِ الدُّعَاءِ ، وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: لَا أُسْبَ لَهُ لَا أَكُونُ سَبْيًا لِبَلَائِهِ. وَسَبَى الْخَمْرَ يَسْبِيهَا سَبْيًا وَسَبَاءً وَاسْتَبَاهَا: حَمَلَهَا مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ وَجَاءَ بِهَا مِنْ أَرْضٍ إِلَى أَرْضٍ ، فَهِيَ سَبِيَّةٌ ؛ قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛فَمَا إِنْ رَحِيقٌ سَبَتْهَا التِّجَا رُ مِنْ أَذْرِعَاتٍ فَوَادِي جَدَرْ؛وَأَمَّا إِذَا اشْتَرَيْتَهَا لِتَشْرَبَهَا فَتَقُولُ: سَبَأْتُ بِالْهَمْزِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْهَمْزِ ؛ وَأَمَّا قَوْلُ أَبِي ذُؤَيْبٍ؛

فَمَا الرَّاحُ رَاحُ الشَّامِ جَاءَتْ سَبِيَّةً؛وَمَا أَشْبَهَهُ ، فَإِنْ لَمْ تَهْمِزْ كَانَ الْمَعْنَى فِيهِ الْجَلْبَ ، وَإِنْ هَمَزْتَ كَانَ الْمَعْنَى فِيهِ الشِّرَاءَ. وَسَبَيْتُ قَلْبَهُ وَاسْتَبَيْتُهُ: فَتَنْتُهُ ، وَالْجَارِيَةُ تَسْبِي قَلْبَ الْفَتَى وَتَسْتَبِيهِ ، وَالْمَرْأَةُ تَسْبِي قَلْبَ الرَّجُلِ. وَفِي نَوَادِرِ الْأَعْرَابِ: تَسَبَّى فُلَانٌ لِفُلَانٍ فَفَعَلَ بِهِ كَذَا ؛ يَعْنِي التَّحَبُّبَ وَالِاسْتِمَالَةَ ، وَالسَّبْيُ يَقَعُ عَلَى النِّسَاءِ خَاصَّةً ، إِمَّا لِأَنَّهُنَّ يَسْبِينَ الْأَفْئِدَةَ ، وَإِمَّا لِأَنَّهُنَّ يُسْبَيْنَ فَيُمْلَكْنَ وَلَا يُقَالُ ذَلِكَ لِلرِّجَالِ. وَيُقَالُ: سَبَى طِيبُهُ إِذَا طَابَ مِلْكُهُ وَحَلَّ. وَسَبَاهُ اللَّهُ يَسْبِيهِ سَبْيًا: لَعَنَهُ وَغَرَّبَهُ وَأَبْعَدَهُ اللَّهُ كَمَا تَقُولُ لَعَنَهُ اللَّهُ. وَيُقَالُ: مَا لَهُ سَبَاهُ اللَّهُ أَيْ غَرَّبَهُ ، وَسَبَاهُ إِذ َا لَعَنَهُ ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ امْرِئِ الْقَيْسِ؛فَقَالَتْ: سَبَاكَ اللَّهُ إِنَّكَ فَاضِحِي !؛أَيْ أَبْعَدَكَ وَغَرَّبَكَ ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ الْآخَرِ؛يَفُضُّ الطَّلْحَ وَالشِّرْيَانَ هَضًّا وُعُودَ النَّبْعِ مُجْتَلَبًا سَبِيَّا؛وَمِنْهُ السَّبْيُ لِأَنَّهُ يُغَرَّبُ عَنْ وَطَنِهِ ، وَالْمَعْنَى مُتَقَارِبٌ لِأَنَّ اللَّعْنَ إِبْعَادٌ. شَمِرٌ: يُقَالُ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكَ مَنْ يَسْبِيكَ وَيَكُونُ أَخَذَكَ اللَّهُ. وَجَاءَ السَّيْلُ بِعُودٍ سَبِيٍّ إِذَا احْتَمَلَهُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ وبالمؤلمنة سد اعاق او اعترض سبيله حجبه عن النظر،خرب

sab-otage

سبي وبالمؤلمنة تخريب

zitat

زتت: زَتَّ الْمَرْأَةَ وَالْعَرُوسَ زَتًّا: زَيَّنَهَا. وَتَزَتَّتَتْ هِيَ: تَزَيَّنَتْ ؛ قَالَ؛بَنِي تَمِيمٍ ، زَهْنِعُوا فَتَاتَكُمْ إِنَّ فَتَاةَ الْحَيِّ بِالتَّزَتُّتِ؛أَبُو عَمْرٍو: الزَّتَّةُ تَزْيِينُ الْعَرُوسِ لَيْلَةَ الزِّفَافِ. وَتَزَتَّتَ لِلسَّفَرِ: تَهَيَّأَ لَهُ. وَأَخَذَ زَتَّتَهُ لِلسَّفَرِ أَيْ جِهَازَهُ ؛ لَمْ يُسْتَعْمَلِ ا لْفِعْلُ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ إِلَّا مَزِيدًا ، أَعْنِي أَنَّهُمْ لَمْ يَقُولُوا: زَتَّ. وبالمؤلمنة اقتبس،قدر

er-reg-er

رقا: الرَّقْوَةُ: دِعْصٌ مِنْ رَمْلٍ. ابْنُ سِيدَهْ: الرَّقْوَةُ وَالرَّقْوُ فُوَيْقَ الدِّعْصِ مِنَ الرَّمْلِ ، وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ إِلَى جَوَانِبِ الْأَوْدِيَةِ ، قَالَ يَصِفُ ظَبْيَةً وَخِشْفَهَا؛لَهَا أُمُّ مُوَقَّفَةٍ وَكُوبٌ بِحَيْثُ الرَّقْوُ مَرْتَعُهَا الْبَرِيرُ؛أَرَادَ لَهَا أُمٌّ مَرْتَعُهَا الْبَرِيرُ ، وَكَنَّى بِالْكُوبِ عَنِ الْقَلْبِ وَغَيْرِهِ ، وَالْمُوَقَّفَةُ: الَّتِي فِي ذِرَاعَيْهَا بَيَاضٌ ، وَالْوَكُوبُ: الَّتِي وَاكَبَتْ وَلَدَهَا وَلَازَمَتْهُ ، وَقَالَ آخَرُ؛مِنَ الْبِيضِ مِبْهَاجٌ كَأَنَّ ضَجِيعَهَا يَبِيتُ إِلَى رَقْوٍ مِنَ الرَّمْلِ مُصْعَبِ؛ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الرَّقْوَةُ الْقُمْزَةُ مِنَ التُّرَابِ تَجْتَمِعُ عَلَى شَفِيرِ الْوَادِي ، وَجَمْعُهَا الرُّقَا. وَرَقِيَ إِلَى الشَّيْءِ رُقِيًّا وَرُقُوًّا وَارْتَقَى يَرْ تَقِي وَتَرَقَّى: صَعِدَ ، وَرَقَّى غَيْرَهُ ؛ أَنْشَدَ سِيبَوَيْهِ لِلْأَعْشَى؛لَئِنْ كُنْتَ فِي جُبٍّ ثَمَانِينَ قَامَةً وَرُقِّيتَ أَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ؛وَرَقِيَ فُلَانٌ فِي الْجَبَلِ يَرْقَى رُقِيًّا إِذَا صَعَّدَ. وَيُقَالُ: هَذَا جَبَلٌ لَا مَرْقَى فِيهِ وَلَا مُرْتَقَى. وَيُقَالُ: مَا زَالَ فُلَانٌ يَتَرَقَّ ى بِهِ الْأَمْرُ حَتَّى بَلَغَ غَايَتَهُ. وَرَقِيتُ فِي السُّلَّمِ رَقْيًا وَرُقِيًّا إِذَا صَعِدْتَ ، وَارْتَقَيْتُ مِثْلُهُ ، أَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ؛أَنْتَ الَّذِي كَلَّفْتَنِي رَقْيَ الدَّرَجْ عَلَى الْكَلَالِ وَالْمَشِيبِ وَالْعَرَجْ؛وَفِي التَّنْزِيلِ: وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ وبالمؤلمنة مسبب، مثير

ur

أور عاصمة الدولة السومرية 2100 قبل الميلاد وبالمؤلمنة أصلي أولي وبجمعها بـ

sach-e

زوخ ؛زوخ: زُوَاخٌ: مَوْضِعٌ والموضع مايدل على الشئ وهو عينه وبالمؤلمنة شئ،أمر، غرض تصبح: علة، سبب

de-sign-s

زين: الزَّيْنُ: خِلَافُ الشَّيْنِ ، وَجَمْعُهُ أَزْيَانٌ ؛ قَالَ حُمَيْدُ بْنُ ثَوْرٍ؛تَصِيدُ الْجَلِيسَ بِأَزْيَانِهَا وَدَلٍّ أَجَابَتْ عَلَيْهِ الرُّقَى؛زَانَهُ زَيْنًا وَأَزَانَهُ وَأُزَيِّنُهُ ، عَلَى الْأَصْلِ ، وَتَزَيَّنَ هُوَ وَازْدَانَ بِمَعْنًى ، وَهُوَ افْتَعَلَ مِنَ الزِّينَةِ إِلَّا أَنَّ التَّاءَ لَم َّا لَانَ مَخْرَجُهَا وَلَمْ تُوَافِقِ الزَّايَ لِشِدَّتِهَا أَبْدَلُوا مِنْهَا دَالًا ، فَهُوَ مُزْدَانٌ ، وَإِنْ أَدْغَمْتَ قُلْتَ مُزَّانٌ ، وَتَصْغِيرُ مُزْ دَانٌ مُزَيَّنٌ ، مِثْلُ مُخَيَّرٍ تَصْغِيرُ مُخْتَارٍ وَمُزَيِّينٌ إِنْ عَوَّضْتَ كَمَا تَقُولُ فِي الْجَمْعِ مَزَايِنُ وَمَزَايِينُ وَفِي حَدِيثِ خُزَيْمَةَ: مَا مَنَعَنِي أَنْ لَا أَكُونَ مُزْدَانًا بِإِعْلَانِكَ أَيْ مُتَزَيِّنًا بِإِعْلَانِ أَمْرِكَ ، وَهُوَ مُفْتَعَلٌ مِنَ الزِّينَةِ ، فَأَبْدَلَ التَّاءَ دَالًا لِأَجْلِ الزَّايِ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: سَمِعْتُ صَبِيًّا مِنْ بَنِي عُقَيْلٍ: يَقُولُ: لِآخَرَ: وَجْهِي زَيْنٌ وَوَجْهُكَ شَيْنٌ ؛ أَرَادَ أَنَّهُ صَبِيحُ الْوَجْهِ وَأَنَّ الْآخَرَ قَبِيحُهُ ، قَالَ: وَالتَّقْدِيرُ وَجْهِي ذُو زَيْنٍ وَو َجْهُكَ ذُو شَيْنٍ ، فَنَعَتَهُمَا بِالْمَصْدَرِ كَمَا يُقَالُ: رَجُلٌ صَوْمٌ وَعَدْلٌ أَيْ ذُو عَدْلٍ. وَيُقَالُ: زَانَهُ الْحُسْنُ يَزِينُهُ زَيْنًا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ: قَالَتْ أَعْرَابِيَّةٌ لِابْنِ الْأَعْرَابِيِّ: إِنَّكَ تَزُونُنَا إِذَا طَلَعْتَ كَأَنَّكَ هِلَالٌ فِي غَيْرِ سِمَانٍ ، قَالَ: تَزُونُنَا وَتَزِينُنَا وَاحِدٌ ، وَزَانَهُ وَزَيَّنَهُ بِمَعْنًى ، وَقَالَ الْمَجْنُونُ؛فَيَا رَبِّ إِذْ صَيَّرْتَ لَيْلَى ، لِيَ الْهَوَى فَزِنِّي لِعَيْنَيْهَا كَمَا زِنْتَهَا لِيَا؛وَفِي حَدِيثِ شُرَيْحٍ: أَنَّهُ كَانَ يُجِيزُ مِنَ الزِّينَةِ وَيَرُدُّ مِنَ الْكَذِبِ ؛ يُرِيدُ تَزْيِينَ السِّلْعَةِ لِلْبَيْعِ مِنْ غَيْرِ تَدْلِيسٍ وَلَا كَذِبَ فِي نِسْبَتِهَا أَوْ فِي صِفَتِهَا. وَرَجُلٌ مُزَيَّنٌ أَيْ مُقَذَّذُ الشَّعْرِ ، و َالْحَجَّامُ مُزَيِّنٌ ؛ وَقَوْلُ ابْنِ عَبْدَلٍ لِلشَّاعِرِ؛أَجِئْتَ عَلَى بَغْلٍ تَزُفُّكَ تِسْعَةٌ كَأَنَّكَ دِيكٌ مَائِلُ الزَّيْنِ أَعْوَرُ ؟؛يَعْنِي عُرْفَهُ. وَتَزَيَّنَتِ الْأَرْضُ بِالنَّبَاتِ وَازَّيَّنَتِ وَازْدَانَتِ ازْدِيَانًا وَتَزَيَّنَتْ وَازَّيَنَّتْ وَازْيَأَنَّتْ وَأَزْيَنَتْ أَيْ ح َسُنَتْ وَبَهُجَتْ ، وَقَدْ قَرَأَ الْأَعْرَجُ بِهَذِهِ الْأَخِيرَةِ. وَقَالُوا: إِذَا طَلَعَتِ الْجَبْهَةُ تَزَيَّنَتِ النَّخْلَةُ. التَّهْذِيبِ: الزِّينَةُ اسْمٌ جَامِعٌ لِكُلِّ شَيْءٍ يُتَزَيَّنُ بِهِ. وَالزِّينَةُ مَا يُتَزَيَّنُ بِهِ. وَيَوْمُ الزِّينَةِ الْعِيدُ وَتَقُولُ: أَزْيَنَتِ الْأَرْضُ بِعُشْبِهَا وَازَّيَّنَتْ مِثْلُهُ ، وَأَصْلُهُ تَزَيَّنَتْ ، ف َسُكِّنَتِ التَّاءُ وَأُدْغِمَتْ فِي الزَّايِ وَاجْتُلِبَتِ الْأَلِفُ لِيَصِحَّ الِابْتِدَاءُ. وَفِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ: قَالَ اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا فِي أَرْضِنَا زِينَتَهَا أَيْ نَبَاتَهَا الَّذِي يُزَيِّنُهَا ، وَفِي الْحَدِيثِ: زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ ؛ ابْنُ الْأَثِيرِ: قِيلَ: هُوَ مَقْلُوبٌ أَيْ زَيِّنُوا أَصْوَاتَكُمْ بِالْقُرْآنِ ، وَالْمَعْنَى الْهَجُوا بِقِرَاءَتِهِ وَتَزَيَّنُوا بِهِ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ عَلَى تَطْرِيبِ الْ قَوْلِ وَالتَّحْزِينِ. كَقَوْلِهِ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ أَيْ يَلْهَجْ بِتِلَاوَتِهِ كَمَا يَلْهَجُ سَائِرُ النَّاسِ بِالْغِنَاءِ وَال طَّرَبِ ، قَالَ: هَكَذَا قَالَ: الْهَرَوِيُّ وَالْخَطَّابِيُّ وَمَنْ تَقَدَّمَهُمَا ، وَقَالَ آخَرُونَ: لَا حَاجَةَ إِلَى الْقَلْبِ وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ الْحَثُّ عَلَى التَّرْتِيلِ الَّذِي أُمِرَ بِهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ؛ فَكَأَنَّ الزِّينَةَ لِلْمُرَتِّلِ لَا لِلْقُرْآنِ ، كَمَا يُقَالُ: وَيْلٌ لِلشِّعْرِ مِنْ رِوَايَةِ السَّوْءِ ، فَهُوَ رَاجِعٌ إِلَى الرَّاوِي لَا لِلشِّعْرِ ، فَكَأَنَّهُ تَنْبِيهٌ لِلْمُقَصِّرِ فِي الرِّوَايَةِ عَلَى مَا يُعَابُ عَلَيْهِ مِنَ اللَّحْنِ وَالتَّصْحِيفِ وَسُوءِ الْأَدَاءِ وَحَثٌّ لِغَيْرِهِ عَلَى الت َّوَقِّي مِنْ ذَلِكَ ، فَكَذَلِكَ قَوْلُهُ ؛ زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ ، يَدُلُّ عَلَى مَا يُزَيِّنُ مِنَ التَّرْتِيلِ وَالتَّدَبُّرِ وَمُرَاعَاةِ ال ْإِعْرَابِ ؛ وَقِيلَ: أَرَادَ بِالْقُرْآنِ الْقِرَاءَةَ وَهُوَ مَصْدَرُ قَرَأَ يَقْرَأُ قِرَاءَةً وَقُرْآنًا أَيْ زَيِّنُوا قِرَاءَتَكُمُ الْقُرْآنَ بِأَصْوَا تِكُمْ ، قَالَ: وَيَشْهَدُ لِصِحَّةِ هَذَا وَأَنَّ الْقَلْبَ لَا وَجْهَ لَهُ ، حَدِيثُ أَبِي مُوسَى: أَنَّ النَّبِيَّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، اسْتَمَعَ إِلَى قِرَاءَتِهِ فَقَالَ: لَقَدْ أُوتِيَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ ، فَقَالَ: لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْمَعُ لْحَبَّرْتُهُ لَكَ تَحْبِيرًا أَيْ حَسَّنْتُ قِرَاءَتَهُ زَيَّنْتُهَا ، وَيُؤَيِّدُ ذَلِكَ تَأْيِيدًا لَا شُبْهَةَ فِيهِ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: لِكُلِّ شَيْءٍ حِلْيَةٌ وَحِلْيَةُ الْقُرْآنِ حُسْنُ الصَّوْتِ ، وَالزِّينَةُ وَالزُّونَةُ: اسْمٌ جَامِعٌ لِمَا تُزُيِّنَ بِهِ قُلِبَتِ الْكَسْرَةُ ضَمَّةً فَانْقَلَبَتِ الْيَاءُ وَاوًا وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ؛ مَعْنَاهُ لَا يُبْدِينَ الزِّينَةَ الْبَاطِنَةَ كَالْمِخْنَقَةِ وَالْخَلْخَالِ وَالدُّمْلُجِ وَالسِّوَارِ وَالَّذِي يَظْهَرُ هُوَ الثِّيَابُ وَالْوَجْهُ وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ وبالمؤلمنة تصميم فسيفساء

aus-ste-cken

شتت؛شتت: الشَّتُّ: الِافْتِرَاقُ وَالتَّفْرِيقُ. شَتَّ شَعْبُهُمْ يَشِتُّ شَتًّا وَشَتَاتًا ، وَانْشَتَّ وَتَشَتَّتَ أَيْ تَفَرَّقَ جَمْعُهُمْ, قَالَ الطِّرِمَّاحُ؛شَتَّ شَعْبُ الْحَيِّ بَعْدَ الْتِئَامِ وَشَجَاكَ الرَّبْعُ رَبْعُ الْمُقَامِ؛وَشَتَّتَهُ اللَّهُ وَأَشَتَّهُ وَشَعْبٌ شَتِيتٌ مُشَتَّتٌ, قَالَ؛وَقَدْ يَجْمَعُ اللَّهُ الشَّتِيْتَيْنِ بَعْدَمَا يَظُنَّانِ كُلَّ الظَّنِّ أَنْ لَا تَلَاقِيَا؛، وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا قَالَ أَبُو إِسْحَقَ: أَيْ يَصْدُرُونَ مُتَفَرِّقِينَ مِنْهُمْ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا ، وَمِنْهُمْ مَنْ عَمِلَ شَرًّا. الْأَصْمَعِيُّ: شَتَّ بِقَلْبِي كَذَا وَكَذَا أَيْ فَرَّقَهُ. وَيُقَالُ: أَشَتَّ بِي قَوْمِي أَيْ فَرَّقُوا أَمْرِي. وَيُقَالُ: شَتُّوا أَمْرَهُمْ أَيْ فَرَّقُوهُ. وَقَدِ اسْتَ شَتَّ وَتَشَتَّتَ إِذَا انْتَشَرَ. وَيُقَالُ: جَاءَ الْقَوْمُ أَشْتَاتًا ، وَشَتَاتَ شَتَاتَ. وَيُقَالُ: وَقَعُوا فِي أَمْرٍ شَتٍّ وَشَتَّى. وَيُقَالُ: إِنِّي أ َخَافُ عَلَيْكُمُ الشَّتَاتَ أَيِ الْفُرْقَةَ. وَثَغْرٌ شَتِيتٌ: مُفَرَّقٌ مُفَلَّجٌ, قَالَ طَرَفَةُ؛عَنْ شَتِيتٍ كَأَقَاحِ الرَّمْلِ غُرٍّ؛وَأَمْرٌ شَتٌّ أَيْ مُتَفَرِّقٌ. وَشَتَّ الْأَمْرُ يَشِتُّ شَتًّا وَشَتَاتًا: تَفَرَّقَ. وَاسْتَشَتَّ مَثَلُهُ ، وَكَذَلِكَ التَّشَتُّتُ. وَشَتَّتَهُ تَشْتِيت ًا: فَرَّقَهُ. وَالشَّتِيتُ: الْمُتَفَرِّقُ, قَالَ رُؤْبَةُ يَصِفُ إِبِلًا؛جَاءَتْ مَعًا وَاطَّرَقَتْ شَتِيتًا وَهِيَ تُثِيرُ السَّاطِعَ السِّخْتِيتَا؛وَقَوْمٌ شَتَّى: مُتَفَرِّقُونَ, وَأَشْيَاءٌ شَتَّى. وَفِي الْحَدِيثِ: يَهْلِكُونَ مَهْلَكًا وَاحِدًا ، وَيَصْدُرُونَ مَصَادِرَ شَتَّى. وَفِي الْحَدِيثِ فِي الْأَنْبِيَاءِ: وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى أَيْ دِينُهُمْ وَاحِدٌ وَشَرَائِعُهُمْ مُخْتَلِفَةٌ, وَقِيلَ: أَرَادَ اخْتِلَافَ أَزْمَانِهِمْ. و َجَاءَ الْقَوْمُ أَشْتَاتًا: مُتَفَرِّقِينَ ، وَاحِدُهُمْ شَتٌّ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَمَعَنَا مِنْ شَتٍّ أَيْ تَفْرِقَةٍ. وَإِنَّ الْمَجْلِسَ لَيَجْمَعُ شُتُوتًا مِنَ النَّاسِ ، وَشَتَّى أَيْ فِرَقًا ، وَقِيلَ: يَجْمَعُ نَاسًا لَيْسُوا مِنْ قَبِيلَةٍ وَاحِدَةٍ. وَشَتَّانَ مَا زَيْدٌ وَعَمْرٌو وَشَتَّانَ مَا بَ يْنَهُمَا أَيْ بَعُدَ مَا بَيْنَهُمَا, وَأَبَى الْأَصْمَعِيُّ شَتَّانَ مَا بَيْنَهُمَا. قَالَ أَبُو حَاتِمٍ فَأَنْشَدْتُهُ قَوْلَ رَبِيعَةَ الرَّقِّيِّ؛لَشَتَّانَ مَا بَيْنَ الْيَزِيدَيْنِ فِي النَّدَى يَزِيدِ سُلَيْمٍ وَالْأَغَرِّ بْنِ حَاتِمِ؛فَقَالَ: لَيْسَ بِفَصِيحٍ يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ. وَقَالَ فِي التَّهْذِيبِ: لَيْسَ بِحُجَّةٍ إِنَّمَا هُوَ مُوَلَّدٌ, وَالْحُجَّةُ الْجَيِّدُ قَوْلُ الْأَعْشَى؛شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ؛مَعْنَاهُ: تَبَاعَدَ الَّذِي بَيْنَهُمَا. التَّهْذِيبُ: يُقَالُ شَتَّانَ مَا هُمَا. وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: لَا أَقُولُ شَتَّانَ مَا بَيْنَهُمَا. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ فِي بَيْتِ رَبِيعَةَ الرَّقِّيِّ: إِنَّهُ يَمْدَحُ يَزِيدَ بْنَ حَاتِمِ بْنِ قَبِيصَةَ بْنِ الْمُهَلَّبِ ، وَيَهْجُو يَزِيدَ بْنَ أُسَيْدٍ السُّلَمِيَّ, وَبَعْدَهُ؛فَهَمُّ الْفَتَى الْأَزْدِيِّ إِتْلَافُ مَالِهِ وَهَمُّ الْفَتَى الْقَيْسِيِّ جَمْعُ الدَّرَاهِمِ؛فَلَا يَحْسَبُ التَّمْتَامُ أَنِّي هَجَوْتُهُ وَلَكِنَّنِي فَضَّلْتُ أَهَلَ الْمَكَارِمِ؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَقَوْلُ الْأَصْمَعِيِّ: لَا أَقُولُ شَتَّانَ مَا بَيْنَهُمَا لَيْسَ بِشَيْءٍ لِأَنَّ ذَلِكَ قَدْ جَاءَ فِي أَشْعَارِ الْفُصَحَاءِ مِنَ الْعَرَبِ, مِنْ ذَلِكَ قَوْلُ أَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ؛فَإِنْ أَعْفُ يَوْمًا عَنْ ذُنُوبٍ وَتَعْتَدِي فَإِنَّ الْعَصَا كَانَتْ لِغَيْرِكَ تُقْرَعُ؛وَشَتَّانَ مَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ إِنَّنِي عَلَى كُلِّ حَالٍ أَسْتَقِيمُ وَتَظْلَعُ؛ قَالَ: وَمِثْلُهُ قَوْلُ الْبَعِيثِ؛وَشَتَّانَ مَا بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ خَالِدٍ أُمَيَّةَ فِي الرِّزْقِ الَّذِي يَتَقَسَّمُ؛وَقَالَ آخَرُ؛شَتَّانَ مَا بَيْنِي وَبَيْنَ رُعَاتِهَا إِذَا صَرْصَرَ الْعُصْفُورُ فِي الرُّطَبِ الثَّعْدِ؛، وَقَالَ الْأَحْوَصُ؛شَتَّانَ حِينَ يَنِثُّ النَّاسُ فِعْلَهُمَا مَا بَيْنَ ذِي الذَّمِّ وَالْمَحْمُودِ إِنْ حُمِدَا؛قَالَ: وَيُقَالُ شَتَّانَ بَيْنَهُمَا ، مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ مَا قَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ؛وَشَتَّانَ بَيْنَكُمَا فِي النَّدَى وَفِي الْبَأْسِ وَالْخُبْرِ وَالْمَنْظَرِ؛وَقَالَ آخَرُ؛أُخَاطِبُ جَهْرًا إِذْ لَهُنَّ تَخَافُتٌ وَشَتَّانَ بَيْنَ الْجَهْرِ وَالْمَنْطِقِ الْخَفْتِ؛، وَقَالَ جَمِيلٌ؛أُرِيدُ صَلَاحَهَا وَتُرِيدُ قَتْلِي وَشَتَّا بَيْنَ قَتْلِي وَالصَّلَاحِ؛فَحَذَفَ نُونَ شَتَّانَ لِضَرُورَةِ الشِّعْرِ. وَشَتَّانَ: مَصْرُوفَةٌ عَنْ شَتُتَ ، فَالْفَتْحَةُ الَّتِي فِي النُّونِ هِيَ الْفَتْحَةُ الَّتِي كَانَتْ فِي ال تَّاءِ ، وَتِلْكَ الْفَتْحَةُ تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ مَصْرُوفٌ عَنِ الْفِعْلِ الْمَاضِي ، وَكَذَلِكَ وَشْكَانَ وَسَرْعَانَ مَصْرُوفٌ مِنْ وَشُكَ وَسَرُعَ ، تَقُو لُ: وَشْكَانَ ذَا خُرُوجًا ، وَسَرْعَانَ ذَا خُرُوجًا ، وَأَصْلُهُ وَشُكَ ذَا خُرُوجًا ، وَسَرُعَ ذَا خُرُوجًا ، رَوَى ذَلِكَ كُلَّهُ ابْنُ السِّكِّيتِ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ. أَبُو زَيْدٍ: شَتَّانَ مَنْصُوبٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ, لِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ وَاحِدٌ, وَقَالَ فِي قَوْلِهِ؛شَتَّانَ بَيْنَهُمَا فِي كُلِّ مَنْزِلَةٍ يُخَافُ وَهَذَا يُرْتَجَى أَبَدًا؛فَرَفَعَ الْبَيْنَ, لِأَنَّ الْمَعْنَى وَقَعَ لَهُ ، قَالَ: وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَنْصِبُ بَيْنَهُمَا ، فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْضِعِ ، فَيَقُولُ: شَتَّانَ بَيْن َهُمَا وَيُضْمِرُ مَا ، كَأَنَّهُ يَقُولُ: شَتَّ الَّذِي بَيْنَهُمَا ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: شَتَّانَ أَخُوكَ وَأَبُوكَ ، وَشَتَّانَ مَا أَخُوكَ وَأَبُوكَ ، وَشَتَّانَ مَا بَيْنَ أَخِيكَ وَأَبِيكَ.وبالمؤلمنة فصل ،نشر

an-fall

فل؛نفل: النَّفَلُ بِالتَّحْرِيكِ: الْغَنِيمَةُ وَالْهِبَةُ ، قَالَ لَبِيدٌ؛إِنَّ تَقْوَى رَبِّنَا خَيْرُ نَفَلْ وَبِإِذْنِ اللَّهِ رَيْثِي وَالْعَجَلْ؛وَالْجَمْعُ أَنْفَالٌ وَنِفَالٌ ، قَالَتْ جَنُوبُ أُخْتُ عَمْرٍو ذِي الْكَلْبِ؛وَقَدْ عَلِمَتْ فَهْمُ عِنْدَ اللِّقَاءِ بِأَنَّهُمُ لَكَ كَانُوا نِفَالَا؛نَفَّلَهُ نَفَلًا وَأَنْفَلَهُ إِيَّاهُ وَنَفَلَهُ ، بِالتَّخْفِيفِ ، وَنَفَّلْتُ فُلَانًا تَنْفِيلًا: أَعْطَيْتُهُ نَفَلًا وَغُنْمًا. وَقَالَ شَمِرٌ: أَنَفَلْتُ فُلَانًا وَنَفَلْتُهُ أَيْ أَعْطَيْتُهُ نَافِلَةً مِنَ الْمَعْرُوفِ. وَنَفَّلْتُهُ: سَوَّغْتُ لَهُ مَا غَنِمَ ؛ وَأَنْشَدَ؛لَمَّا رَأَيْتُ سَنَةَ جَمَادَى ، أَخَذْتُ فَأَسِي أَقْطَعُ الْقَتَادَا ، رَجَاءَ أَنْ أُنْفِلَ أَوْ أَزْدَادَا؛قَالَ: أَنْشَدَتْهُ الْعُقَيْلِيَّةُ فَقِيلَ لَهَا مَا الْإِنْفَالُ ؟ فَقَالَتْ: الْإِنْفَالُ أَخْذُ الْفَأْسِ يَقْطَعُ الْقَتَادَ لِإِبِلِهِ لِأَنْ يَنْجُوَ مِنَ السَّنَةِ فَيَكُونَ لَهُ فَضْلٌ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْطَعِ الْقَتَادَ لِإِبِلِهِ. وَنَفَّلَ الْإِمَامُ الْجُنْدَ: جَعَلَ لَهُمْ مَا غَنِمُوا. وَالنَّافِلَةُ: الْغَنِيمَةُ ، قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛فَإِنْ تَكُ أُنْثَى مِنْ مَعَدٍّ كَرِيمَةً عَلَيْنَا ، فَقَدْ أَعْطَيْتُ نَافِلَةَ الْفَضْلِ؛وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ يُقَالُ: الْغَنَائِمُ وَاحِدُهَا نَفَلٌ ، وَإِنَّمَا سَأَلُوا عَنْهَا ؛ لِأَنَّهَا كَانَتْ حَرَامًا عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ فَأَحَلَّهَا اللَّهُ لَهُمْ ، وَ قِيلَ أَيْضًا: إِنَّهُ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – نَفَّلَ فِي السَّرَايَا فَكَرِهُوا ذَلِكَ ، فِي تَأْوِيلِهِ: كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ كَذَلِكَ تُنَفِّلُ مَنْ رَأَيْتَ وَإِنْ كَرِهُوا ، وَكَانَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – جَعَلَ لِكُلِّ مَنْ أَتَى بِأَسِيرٍ شَ يْئًا ، فَقَالَ بَعْضُ الصَّحَابَةِ: يَبْقَى آخِرُ النَّاسِ بِغَيْرِ شَيْءٍ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَجِمَاعُ مَعْنَى النَّفَلِ وَالنَّافِلَةِ: مَا كَانَ زِيَادَةً عَلَى الْأَصْلِ ، سُمِّيَتِ الْغَنَائِمُ أَنْفَالًا لِأَنَّ الْمُسْلِمِينَ فُضِّلُوا بِهَا عَلَ ى سَائِرِ الْأُمَمِ الَّذِينَ لَمْ تُحَلَّ لَهُمُ الْغَنَائِمُ.لنَّفَلُ : غنيمة يستولي عليها الجيشُ المنتصرإِذَا أَغَارَ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ ، نَفَّلَ الرُّبُعَ ، وَإِذَا أَقْبَلَ رَاجِعًا ، وَكُلُّ النَّاسِ ، نَفَّلَ الثُّلُثَ وبالمؤلمنة عاصفة ، ريح هوجاء نوبة

rat-en

رتا: رَتَا الشَّيْءَ يَرْتُوهُ رَتْوًا: شَدَّهُ وَأَرْخَاهُ ، ضِدٌّ. وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنَّهُ قَالَ فِي الْحَسَاءِ: إِنَّهُ يَرْتُو فُؤَادَ الْحَزِينِ ، وَيَسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: يَرْتُو فُؤَادَ الْحَزِينِ ، يَشُدُّهُ وَيُقَوِّيهِ ، وَقَالَ لَبِيدٌ فِي الشَّدِّ يَصِفُ دِرْعًا؛فَخْمَةٌ دَفْرَاءُ تُرْتَى بِالْعُرَى قُرْدُمَانِيًّا وَتَرْكًا كَالْبَصَلْ؛يَعْنِي الدُّرُوعَ أَنَّهُ لَيْسَ لَهَا عُرًى فِي أَوْسَاطِهَا ، فَيُضَمُّ ذَيْلُهَا إِلَى تِلْكَ الْعُرَى وَتُشَدُّ إِلَى فَوْقُ لِتَنْشَمِرَ عَنْ لَابِسِهَا ، فَذَلِكَ الشَّدُّ هُوَ الرَّتْوُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الرَّتْوُ يَكُونُ شَدًّا وَيَكُونُ إِرْخَاءً, وَأَنْشَدَ لِلْحَارِثِ يَذْكُرُ جَبَلًا وَارْتِفَاعَهُ؛مُكْفَهِرًّا عَلَى الْحَوَادِثِ لَا يَرْ تُوهُ لِلدَّهْرِ مُؤْيِدٌ صَمَّاءُ؛أَيْ لَا تُرْخِيهِ وَلَا تُدْهِيهِ دَاهِيَةٌ وَلَا تُغَيِّرُهُ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: مَعْنَاهُ لَا تَرْتُوهُ لَا تَرْمِيهِ ، وَأَصْلُ الرَّتْوِ الْخَطْوُ ، أَرَادَ أَنَّ الدَّاهِيَةَ لَا تَخَطَّاهُ ، وَلَا تَرْمِيهِ ، فَتُغَيِّرَهُ عَنْ حَالِهِ ، وَلَكِنَّهُ بَاقٍ عَلَى الدَّهْرِ. وَفِي الْحَدِيثِ: إِنَّ الْخَزِيرَةَ تَرْتُو فُؤَادَ الْمَرِيضِ أَيْ: تَشُدُّهُ وَتُقَوِّيهِ. وَرَتَوْتُهُ: ضَمَمْتُهُ. وَرُتِيَ فِي ذَرْعِهِ: كَفُتَّ فِي عَضُدِهِ. وَالرَّتْوَةُ: الدَّرَجَةُ وَالْمَنْزِلَةُ عِنْدَ السُّلْ طَانِ. وَالرَّتْيَةُ وَالرَّتْوَةُ: الْخَطْوَةُ ، وَقَالَ ابْنُ سِيدَهْ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: قَالَ اللِّحْيَانِيُّ: وَلَسْتُ مِنْهَا عَلَى ثِقَةٍ. وَقَدْ رَتَوْتُ أَرْتُو رَتْوًا إِذَا خَطَوْتَ. وَرُوِيَ عَنْ مُعَاذٍ أَنَّهُ قَالَ: تَتَقَدَّمُ الْعُلَمَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِرَتْوَةٍ, قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الرَّتْوَةُ الْخَطْوَةُ هَاهُنَا أَيْ: بِخَطْوَةٍ ، وَيُقَالُ بِدَرَجَةٍ وبالمؤلمنة اقساط،رويداً رويداً، ليس دفعة واحدة

em-pör-ung

بور: الْبَوَارُ: الْهَلَاكُ ، بَارَ بَوْرًا وَبَوَارًا وَأَبَّارَهُمُ اللَّهُ ، وَرَجُلٌ بُورٌ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزِّبَعْرَى السَّهْمِيُّ؛يَا رَسُولَ الْإِلَهِ إِنَّ لِسَانِي رَاتِقٌ مَا فَتَقْتُ ، إِذْ أَنَّا بُورُ.؛وَكَذَلِكَ الِاثْنَانِ وَالْجَمْعُ وَالْمُؤَنَّثُ. وَفِي التَّنْزِيلِ: وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا, وَقَدْ يَكُونُ بُورٌ هُنَا جَمْعَ بَائِرٍ مِثْلَ حُولٍ وَحَائِلٍ ، وَحَكَى الْأَخْفَشُ عَنْ بَعْضِهِمْ أَنَّهُ لُغَةٌ وَلَيْسَ بِجَمْعٍ لِبَائِرٍ كَمَا يُقَالُ أَنْتَ بَشَرٌ وَأَنْتُمْ بَشَرٌ ، وَقِيلَ: رَجُلٌ بَائِرٌ وَقَوْمٌ بَوْرٌ. بِفَتْحِ الْ بَاءِ ، فَهُوَ عَلَى هَذَا اسْمٌ لِلْجَمْعِ كَنَائِمٍ وَنَوْمٍ وَصَائِمٍ وَصَوْمٍ. وَقَالَ الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ: وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا, قَالَ: الْبُورُ مَصْدَرٌ يَكُونُ وَاحِدًا وَجَمْعًا. يُقَالُ: أَصْبَحَتْ مَنَازِلُهُمْ بُورًا أَيْ لَا شَيْءَ فِيهَا ، وَكَذَلِكَ أَعْمَالُ الْكُفَّارِ تَبْطُل ُ. أَبُو عُبَيْدَةَ: رَجُلٌ بُورٌ وَرَجُلَانِ بُورٌ وَقَوْمٌ بُورٌ ، وَكَذَلِكَ الْأُنْثَى ، وَمَعْنَاهُ هَالِكٌ. قَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: الْبَائِرُ الْهَالِكُ ، وَالْبَائِرُ الْمُجَرِّبُ. وَالْبَائِرُ الْكَاسِدُ ، وَسُوقٌ بَائِرَةٌ أَيْ كَاسِدَةٌ. الْجَوْهَرِيُّ: الْبُورُ الرَّجُلُ الْفَاسِدُ الْهَالِكُ الَّذِي لَا خَيْرَ فِيهِ. وَقَدْ بَارَ فُلَانٌ أَيْ هَلَكَ. وَأَبَارَهُ اللَّهُ: أَهْلَكَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: فَأُولَئِكَ قَوْمٌ بُورٌ ، أَيْ هَلْكَى ، جَمْعُ بَائِرٍ ، وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ: لَوْ عَرَفْنَاهُ أَبَرْنَا عِتْرَتَهُ ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي فَصْلِ الْهَمْزَةِ فِي أَبَرَ. وَفِي حَدِيثِ أَسْمَاءَ فِي ثَقِيفٍ: كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ ، أَيْ مُهْلِكٌ يُسْرِفُ فِي إِهْلَاكِ النَّاسِ ، يُقَالُ: بَارَ الرَّجُلُ يَبُورُ بَوْرًا ، وَأَبَّارَ غَيْرَهُ ، فَهُوَ مُبِيرٌ. وَدَارُ الْبَوَارِ: دَارُ الْه َلَاكِ. وَنَزَلَتْ بَوَارِ عَلَى النَّاسِ ، بِكَسْرِ الرَّاءِ ، مِثْلُ قَطَامِ اسْمُ الْهَلَكَةِ ، قَالَ أَبُو مُكْعِتٍ الْأَسَدِيُّ ، وَاسْمُهُ مُنْقِذُ بْنُ خُنَيْسٍ ، وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّ ابْنَ الصَّاغَانِيِّ قَالَ أَبُو مُكْعِتٍ: اسْمُهُ الْحَارِثُ بْنُ عَمْرٍو, قَالَ: وَقِيلَ هُوَ لِمُنْقِذِ بْنِ خُنَيْسٍ؛قُتِلَتْ فَكَانَ تَبَاغِيًا وَتَظَالُمًا إِنَّ التَّظَالُمَ فِي الصَّدِيقِ بَوَارُ.؛وَالضَّمِيرُ فِي قُتِلَتْ ضَمِيرُ جَارِيَةٍ اسْمُهَا أَنِيسَةُ قَتَلَهَا بَنُو سَلَامَةَ ، وَكَانَتِ الْجَارِيَةُ لِضِرَارِ بْنِ فَضَالَةَ ، وَاحْتَرَبَ بَنُو الْحَارِثِ وَبَنُو سَلَامَةَ مِنْ أَجْلِهَا ، وَاسْمُ كَانَ مُضْمَرٌ فِيهَا تَقْدِيرُهُ: فَكَانَ قَتْلُهَا تَبَاغِيًا ، فَأُضْمِرَ الْقَتْلُ لِتَقَدُّمِ قُتِلَتْ عَلَى حَدِّ قَوْلِهِمْ: مَن ْ كَذَبَ كَانَ شَرًّا لَهُ أَيْ كَانَ الْكَذِبُ شَرًّا لَهُ. الْأَصْمَعِيُّ: بَارَ يَبُورُ بَوْرًا إِذَا جَرَّبَ. وَالْبَوَارُ: الْكَسَادُ. وَبَارَتِ السُّوقُ وَبَارَتِ الْبِيَاعَاتُ إِذَا كَسَدَتْ تَبُورُ ، وَمِنْ هَذَا قِيلَ: نَعُوذُ ب ِاللَّهِ مِنْ بَوَارِ الْأَيِّمِ أَيْ كَسَادِهَا ، وَهُوَ أَنْ تَبْقَى الْمَرْأَةُ فِي بَيْتِهَا لَا يَخْطُبُهَا خَاطِبٌ ، مِنْ بَارَتِ السُّوقُ إِذَا كَسَدَتْ ، وَالْأَيِّمُ الَّتِي لَا زَوْجَ لَهَا وَهِيَ مَعَ ذَلِكَ لَا يَرْغَبُ فِيهَا أَحَدٌ. وَالْبُورُ الْأَرْضُ الَّتِي لَا تُزْرَعُ وَالْمَعَامِي الْمَجْهُولَةُ وَا لْأَغْفَالُ وَنَحْوُهَا. وَفِي كِتَابِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لِأُكَيْدِرِ دُومَةَ: ” وَلَكُمُ الْبَوْرُ وَالْمَعَامِي وَأَغْفَالُ الْأَرْضِ ” ، وَهُوَ بِالْفَتْحِ مَصْدَرٌ وُصِفَ بِهِ وَيُرْوَى بِالضَّمِّ ، وَهُوَ جَمْعُ الْبَوَارِ ، وَهِيَ الْأَرْضُ الْخَرَابُ الَّتِي لَمْ تُزْرَعْ. وَبَارَ الْمَتَاع ُ: كَسَدَ. وَبَارَ عَمَلُهُ: بَطَلَ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ. وَبُورُ الْأَرْضِ ، بِالضَّمِّ: مَا بَارَ مِنْهَا وَلَمْ يُعَمَّرْ بِالزَّرْعِ. وَقَالَ الزَّجَّاجُ: الْبَائِرُ فِي اللُّغَةِ الْفَاسِدُ الَّذِي لَا خَيْرَ فِيهِ, قَالَ: وَكَذَلِكَ أَرْضٌ بَائِرَةٌ مَتْرُوكَةٌ مِنْ أَنْ يَزْرَعَ فِيهَا. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الْبَوْرُ ، بِفَتْحِ الْبَاءِ وَسُكُونِ الْوَاوِ ، الْأَرْضُ كُلُّهَا قَبْلَ أَنْ تُسْتَخْرَجَ حَتَّى تَصْلُحَ لِلزَّرْعِ أَوِ الْغَرْسِ. وَالْبُورُ: الْأَرْضُ الَّتِي لَمْ تُزْرَعْ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ وَهُوَ فِي الْحَدِيثِ. وَرَجُلٌ حَائِرٌ بَائِرٌ يَكُونُ مِنَ الْكَسَلِ وَيَكُونُ مِنَ الْهَلَاكِ. وَفِي التَّهْذِيبِ: رَجُلٌ حَائِرٌ بَائِرٌ لَا يَتَّجِهُ لِشَيْءٍ ضَالٍّ تَائِهٍ ، وَهُوَ إِتْبَاعٌ ، وَالِابْ تِيَارُ مِثْلَهُ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ: الرِّجَالُ ثَلَاثَةٌ ، فَرَجُلٌ حَائِرٌ بَائِرٌ إِذَا لَمْ يَتَّجِهْ لِشَيْءٍ. وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذَا قَذَفَ امْرَأَةً بِنَفْسِهِ. إِنَّهُ فَجَرَ بِهَا ، فَ إِنْ كَانَ كَاذِبًا فَقَدَ ابْتَهَرَهَا ، وَإِنْ كَانَ صَادِقًا فَهُوَ الِابْتِيَارُ ، بِغَيْرِ هَمْزٍ ، افْتِعَالٌ مِنْ بُرْتُ الشَّيْءَ أَبُورُهُ إِذَا خَبَرْت َهُ ، وَقَالَ الْكُمَيْتُ؛قَبِيحٌ بِمِثْلِيَ نَعْتُ الْفَتَا ةِ ، إِمَّا ابْتِهَارًا وَإِمَّا ابْتِيَارًا.؛يَقُولُ: إِمَّا بُهْتَانًا وَإِمَّا اخْتِبَارًا بِالصِّدْقِ لِاسْتِخْرَاجِ مَا عِنْدَهَا ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي بَهَرَ. وَبَارَهُ بَوْرًا وَابْتَارَهُ ، كِلَ اهُمَا: اخْتَبَرَهُ ، قَالَ مَالِكُ ابْنُ زُغْبَةَ؛بِضَرْبٍ كَآذَانِ الْفَرَّاءِ فُضُولُهُ وَطَعْنٍ كَإِيزَاغِ الْمَخَاضِ تَبُورُهَا.؛قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: كَإِيزَاغِ الْمَخَاضِ يَعْنِي قَذْفَهَا بِأَبْوَالِهَا ، وَذَلِكَ إِذَا كَانَتْ حَوَامِلَ ، شَبَّهَ خُرُوجَ الدَّمِ بِرَمْيِ الْمَخَاضِ أَبْوَالِهَا. وَقَوْلُه ُ: تَبُورُهَا تَخْتَبِرُهَا أَنْتَ حَتَّى تَعْرِضَهَا عَلَى الْفَحْلِ ، أَلَاقِحٌ هِيَ أَمْ لَا ؟ وَبَارَ الْفَحْلُ النَّاقَةَ يَبُورُهَا بَوْرًا وَيَبْتَارُهَا وَابْتَارَهَا: جَعَلَ يَتَشَمَّمُهَا لِيَنْظُرَ أَلَاقِحٌ هِيَ أَمْ حَائِلٌ, وَأَنْشَدَ بَيْتَ مَالِكِ بْنِ زُغْبَةَ أَيْضًا. الْجَوْهَرِيُّ: بُرْتُ النَّاقَةَ أَبَوْرُهَا بَوْرًا عَرَضْتَهَا عَلَى الْفَحْلِ تَنْظُرُ أَلَاقِحٌ هِيَ أَمْ لَا, لِأَنَّهَا إِذَا كَانَتْ لَاقِحًا بَالَتْ فِي وَجْهِ الْفَحْ لِ إِذَا تَشَمَّمَهَا ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: بُرْ لِي مَا عِنْدَ فُلَانٍ أَيِ اعْلَمْهُ وَامْتَحِنْ لِي مَا فِي نَفْسِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّ دَاوُدَ سَأَلَ سُلَيْمَانَ – عَلَيْهِمَا السَّلَامُ – وَهُوَ يَبْتَارُ عِلْمَهُ أَيْ يَخْتَبِرُهُ وَيَمْتَحِنُهُ ، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: كُنَّا نَبُورُ أَوْلَادَنَا بِحُبِّ عَلِيٍّ – عَلَيْهِ السَّلَامُ -. وَفِي حَدِيثِ عَلْقَمَةَ الثَّقَفِيِّ: حَتَّى وَاللَّهِ مَا نَحْسَبُ إِلَّا أَنَّ ذَلِكَ شَيْءٌ يُبْتَارُ بِهِ إِسْلَامُنَا. وَفَحْلٌ مِبْوَرٌ: عَالِمٌ بِالْحَالَيْنِ مِنَ النَّاقَةِ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَابْنُ بُورٍ حَكَاهُ ابْنُ جِنِّيٍّ فِي الْإِمَالَةِ ، وَالَّذِي ثَبَتَ فِي كِتَابِ سِيبَوَيْهِ ابْنُ نُورٍ ، بِالنُّونِ ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ. وَالْبُورِيُّ وَالْبُورِيَّةُ وَالْبُورِيَاءُ وَالْبَارِيُّ وَالْبَارِيَاءُ وَالْبَارِيَّةُ: فَارِ سِيٌّ مُعَرَّبٌ ، قِيلَ: هُوَ الطَّرِيقُ ، وَقِيلَ: الْحَصِيرُ الْمَنْسُوجُ ، وَفِي الصِّحَاحِ: الَّتِي مِنَ الْقَصَبِ. قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الْبُورْيَاءُ بِالْفَارِسِيَّةِ وَهُوَ بِالْعَرَبِيَّةِ بَارِيٌّ وَبُورِيٌّ, وَأَنْشَدَ لِلْعَجَّاجِ يَصِفُ كِنَاسَ الثَّوْرِ؛كَالْخُصِّ إِذْ جَلَّلَهُ الْبَارِيُّ.؛قَالَ: وَكَذَلِكَ الْبَارِيَّةُ. وَفِي الْحَدِيثِ: كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا بِالصَّلَاةِ عَلَى الْبُورِيِّ ، هِيَ الْحَصِيرُ الْمَعْمُولُ مِنَ الْقَصَبِ ، وَيُقَالُ فِيهَا: بَارِيَّةٌ وَبُورِيَاءُ وبالمؤلمنة استياء،غضب،سخط ، نقمة، احتجاج

p-räven-tiv

رفن: فَرَسٌ رِفَنٌّ ، كَرِفَلٍّ: طَوِيلُ الذَّنَبِ بِتَشْدِيدِ النُّونِ. وَبَعِيرٌ رِفَنٌّ: سَابِغُ الذَّنَبِ ذَيَّالُهُ ، قَالَ النَّابِغَةُ الْجَعْدِيُّ؛وَهُمْ دَلَفُوا بِهُجْرٍ فِي خَمِيسٍ رَحِيبِ السَّرْبِ أَرْعَنَ مُرْجَحِنِّ بِكُلِّ مُجَرَّبٍ كَاللَّيْثِ يَسْمُو؛إِلَى أَوْصَالِ ذَيَّالٍ رِفَنِّ؛أَرَادَ رِفَلًّا ، فَحَوَّلَ اللَّامَ نُونًا. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الرِّفَنُّ النَّبْضُ. وَالرَّافِنَةُ: الْمُتَبَخْتِرَةُ فِي بَطَرٍ. الْأَصْمَعِيُّ: الْمُرْفَئِنُّ الَّذِي نَفَرَ ثُمَّ سَكَنَ ، وَأَنْشَدَ؛ضَرْبًا وِلَاءً غَيْرَ مُرْثَعِنِّ حَتَّى تَرِنِّي ثُمَّ تَرْفَئِنِّي؛وَارْفَأَنَّ الرَّجُلُ ، عَلَى وَزْنِ اطْمَأَنَّ ، أَيْ: نَفَرَ ثُمَّ سَكَنَ. رَفا الوَلَدَ : سَكَّنَ خَوْفَهُ وَأَزالَ فَزَعَهُ يُقَالُ: ارْفَأَنَّ غَضَبِي ، وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِلْعَجَّاجِ؛حَتَّى ارْفَأَنَّ النَّاسُ بَعْدَ الْمَجْوَلِ؛الْمَجْوَلُ مَفْعَلُ: مِنَ الْجَوَلَانِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَيْهِ التَّعَزُّبَ فَقَالَ: عَفِّ شَعَرَكَ ، فَفَعَلَ فَارْقَأَنَّ أَيْ: سَكَنَ مَا كَانَ بِهِ. يُقَالُ: ارْفَأَنَّ عَنِ الْأَمْرِ وَارْفَهَنَّ.وبالمؤلمنة مانع، وقائي

an-geb-er

قبب: قَبَّ الْقَوْمُ يَقِبُّونَ قَبًّا: صَخِبُوا فِي خُصُومَةٍ أَوْ تَمَارٍ ، وَقَبَّ الْأَسَدُ ، وَالْفَحْلُ يَقِبُّ قَبًّا وَقَبِيبًا إِذَا سُمِعَتْ قَعْقَعَة ُ أَنْيَابِهِ ، وَقَبَّ نَابُ الْفَحْلِ وَالْأَسَدِ قَبًّا وَقَبِيبًا كَذَلِكَ يُضِيفُونَهُ إِلَى النَّابِ ، قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛كَأَنَّ مُحَرَّبًا مِنْ أُسْدِ تَرْجٍ يُنَازِلُهُمْ لِنَابَيْهِ قَبِيبُ؛وَقَالَ فِي الْفَحْلِ؛أَرَى ذُو كِدْنَةٍ لِنَابَيْهِ قَبِيبُ؛وَقَالَ بَعْضُهُمْ: الْقَبِيبُ الصَّوْتُ ، فَعَمَّ بِهِ. وَمَا سَمِعْنَا الْعَامَ قَابَّةً ، أَيْ: صَوْتَ رَعْدٍ يُذْهَبُ بِهِ إِلَى الْقَبِيبِ ، ذَكَرَهُ ابْنُ سِيدَهْ وَلَمْ يَعْزُهُ إِلَى أَحَدٍ ، وَعَزَاهُ الْجَوْهَرِيُّ إِلَى الْأَصْمَعِيِّ. وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: لَمْ يَرْوِ أَحَدٌ هَذَا الْحَرْفَ غَيْرُ الْأَصْمَعِيِّ ، قَالَ: وَالنَّاسُ عَلَى خِلَافِهِ. وَمَا أَصَابَتْهُمْ قَابَّةٌ ، أَيْ: قَطْرَةٌ. قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: مَا أَصَابَتْنَا الْعَامَ قَطْرَةٌ ، وَمَا أَصَابَتْنَا الْعَامَ قَابَّةٌ: بِمَعْنًى وَاحِدٍ. الْأَصْمَعِيُّ: قَبَّ ظَهْرُهُ يَقِبُّ قُبُوبًا إِذَا ضُرِبَ بِالسَّوْطِ وَغَيْرِهِ فَجَفَّ ، فَذَلِكَ الْقُبُوبُ. قَالَ أَبُو نَصْرٍ: سَمِعْتُ الْأَصْمَعِيَّ يَقُولُ: ذُكِرَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ ضَرَبَ رَجُلًا حَدًّا ، فَقَالَ: إِذَا قَبَّ ظَهْرُهُ فَرُدُّوهُ إِلَيَّ ، أَيْ: إِذَا انْدَمَلَتْ آثَارُ ضَرْبِهِ وَجَفَّتْ ، مِنْ قَبَّ اللَّحْمُ وَالتَّمْرُ إِذَا يَبِسَ وَنَشِفَ. وَقَبَّهُ يَقُبُّهُ قَبًّا ، وَاقْتَبَّهُ: قَطَعَه ُ وَهُوَ افْتَعَلَ ، وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛يَقْتَبُّ رَأْسَ الْعَظْمِ دُونَ الْمَفْصِلِ وَإِنْ يُرِدْ ذَلِكَ لَا يُخَصِّلِ؛أَيْ: لَا يَجْعَلُهُ قِطَعًا ، وَخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ قَطْعَ الْيَدِ. يُقَالُ: اقْتَبَّ فُلَانٌ يَدَ فُلَانٍ اقْتِبَابًا إِذَا قَطَعَهَا ، وَهُوَ افْتِعَالٌ ، و َقِيلَ: الِاقْتِبَابُ كُلُّ قَطْعٍ لَا يَدَعُ شَيْئًا. قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: كَانَ الْعُقَيْلِيُّ لَا يَتَكَلَّمُ بِشَيْءٍ إِلَّا كَتَبْتُهُ عَنْهُ ، فَقَالَ: مَا تَرَكَ عِنْدِي قَابَّةً إِلَّا اقْتَبَّهَا ، وَلَا نُقَارَةً إِلَّا انْتَقَرَهَا ، يَعْنِي: مَا تَرَكَ عِنْدِي كَلِمَةً مُسْتَحْسَنَةً مُصْطَفَاةً إِلَّا اقْتَطَعَهَا ، وَلَا لَفْظَةً مُنْتَخَبَةً مُنْتَقَاةً إِلَّا أَخَذَهَا لِذَاتِهِ. وَالْقَبُّ: مَا يُدْخَلُ فِي جَيْبِ الْقَمِيصِ مِنَ الرِّقَاعِ. وَالْقَبُّ: الثَّقْبُ الَّذِي يَجْرِي فِيهِ الْمِحْوَرُ مِنَ الْمَحَالَةِ ، وَقِيلَ: الْقَبُّ الْخَرْقُ الَّذِي فِي وَسَطِ الْبَكَرَةِ ، وَقِيلَ: هُوَ الْخَشَبَةُ الَّتِي فَوْقَ أَسْنَانِ الْمَحَالَةِ ، وَقِيلَ: هُوَ الْخَشَبَةُ الْمَثْقُوبَةُ الَّتِي تَدُورُ فِي الْمِحْوَرِ ، وَقِيلَ: الْقَبُّ الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي وَسَطِ الْبَكَرَةِ وَفَوْقَهَا أَسْنَانٌ مِنْ خَشَبٍ ، و َالْجَمْعُ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ أَقُبٌّ لَا يُجَاوَزُ بِهِ ذَلِكَ. الْأَصْمَعِيُّ: الْقَبُّ هُوَ الْخَرْقُ فِي وَسَطِ الْبَكَرَةِ وَلَهُ أَسْنَانٌ مِنْ خَشَبٍ. قَالَ: وَتُسَمَّى الْخَشَبَةُ الَّتِي فَوْقَهَا أَسْنَانُ الْمَحَالَةِ الْقَبَّ ، و َهِيَ الْبَكَرَةُ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كَانَتْ دِرْعُهُ صَدْرًا لَا قَبَّ لَهَا ، أَيْ: لَا ظَهْرَ لَهَا ، سُمِّيَ قَبًّا, لِأَنَّ قِوَامَهَا بِهِ مِنْ قَبِّ الْبَكَرَةِ ، وَهِيَ الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي وَسَطِهَا وَعَلَيْهَا مَدَارُهَا. وَال ْقَبُّ: رَئِيسُ الْقَوْمِ وَسَيِّدُهُمْ ، وَقِيلَ: هُوَ الْمَلِكُ ، وَقِيلَ: الْخَلِيفَةُ ، وَقِيلَ: هُوَ الرَّأْسُ الْأَكْبَرُ. وَيُقَالُ لِشَيْخِ الْقَوْمِ: ه ُوَ قَبُّ الْقَوْمِ ، وَيُقَالُ: عَلَيْكَ بِالْقَبِّ الْأَكْبَرِ ، أَيْ: بِالرَّأْسِ الْأَكْبَرِ ، قَالَ شَمِرٌ: الرَّأْسُ الْأَكْبَرُ يُرَادُ بِهِ الرَّئِيسُ. يُقَالُ: فُلَانٌ قَبُّ بَنِي فُلَانٍ ، أَيْ: رَئِيسُهُمْ وبالمؤلمنة متباه ، متبجح ، دعى ،مزهو بنفسه،رجل كبير الشأن ، شخص خطير

de-fam-ieren

فوه: اللَّيْثُ: الْفُوهُ أَصْلَ بِنَاءِ تَأْسِيسِ الْفَمِ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: مِمَّا يَدُلُّكَ عَلَى أَنَّ الْأَصْلَ فِي فَمٍ وَفُو وَفَا وَفِي هَاءٌ حُذِفَتْ مِنْ آخِرِهَا ، قَوْلُهُمْ لِلرَّجُلِ الْكَثِيرِ الْأَكْلِ فَيِّهٌ ، وَامْرَأَةٌ فَيِّهَةٌ. وَرَجُلٌ أَفْوَهُ: عَظِيمُ الْفَمِ طَوِيلُ الْأَسْنَانِ. وَمَحَالَةٌ فَوْهَاءُ إِذَا طَالَتْ أَسْنَانُهَا الَّتِي يَجْرِي الرِّشَاءُ فِيهَا. ابْنُ سِيدَهْ: الْفَاهُ وَالْفُوهُ وَالْفِيهُ وَالْفَمُ ، سَوَاءٌ ، وَالْجَمْعُ أَفْوَاهٌ. وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَكُلُّ قَوْلٍ إِنَّمَا هُوَ بِالْفَمُ ، إِنَّمَا الْمَعْنَى لَيْسَ فِيهِ بَيَانٌ وَلَا بُرْهَانٌ ، إِنَّمَا هُوَ قَوْلٌ بِالْفَمِ ، وَلَا مَعْنَى صَحِيحًا تَحْتَهُ ، لِأَنَّهُمْ مُعْتَرِفُونَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً ، فَكَيْفَ يَزْعُمُونَ أَنَّ لَهُ وَلَدًا ؟ أَمَّا كَوْنُهُ جَمْعَ فُوهٍ فَبَيِّنٌ ، وَأ َمَّا كَوْنُهُ جَمْعَ فِيهٍ فَمِنْ بَابِ رِيحٍ وَأَرْوَاحٍ إِذْ لَمْ نَسْمَعْ أَفْيَاهًا, وَأَمَّا كَوْنُهُ جَمْعَ فَاهٍ فَإِنَّ الِاشْتِقَاقَ يُؤْذَنُ أَنْ فَا هًا مِنَ الْوَاوِ ، لِقَوْلِهِمْ مُفَوَّهٌ, وَأَمَّا كَوْنُهُ جَمْعَ فَمٍ فَلِأَنَّ أَصْلَ فَمٍ فَوَهٌ ، فَحُذِفَتِ الْهَاءُ كَمَا حُذِفَتْ مِنْ سَنَةٍ فِيمَنْ ق َالَ عَامَلْتُ مُسَانَهَةً ، وَكَمَا حُذِفَتْ مِنْ شَاةٍ وَمِنْ شَفَةٍ وَمِنْ عِضَةٍ وَمِنَ اسْتٍ ، وَبَقِيَتِ الْوَاوُ طَرَفًا مُتَحَرِّكَةً ، فَوَجَبَ إِبْدَال ُهَا أَلِفًا لِانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا فَبَقِيَ فًا ، وَلَا يَكُونُ الِاسْمُ عَلَى حَرْفَيْنِ أَحَدُهُمَا التَّنْوِينُ ، فَأُبْدِلُ مَكَانَهَا حَرْفٌ جَلْدٌ مُ شَاكِلٌ لَهَا ، وَهُوَ الْمِيمُ ، لِأَنَّهُمَا شَفَهِيَّتَانِ ، وَفِي الْمِيمِ هُوِيٌّ فِي الْفَمِ يُضَارِعُ امْتِدَادَ الْوَاوِ. قَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: الْعَرَبُ تَسْتَثْقِلُ وُقُوفًا عَلَى الْهَاءِ وَالْحَاءِ وَالْوَاوِ وَالْيَاءِ إِذَا سَكَنَ مَا قَبْلَهَا ، فَتَحْذِفُ هَذِهِ الْحُرُوفَ وَتُبْقِي الِاسْمَ عَلَى حَرْفَيْنِ ، كَمَا حَذَفُوا الْوَاوَ مِنْ أَبٍ وَأَخٍ وَغَدٍ وَهَنٍ ، وَالْيَاءَ مِنْ يَدٍ وَدَمٍ ، وَالْحَاءَ مِنْ حِرٍ ، وَالْهَاءَ مِنْ فُوهٍ وَشَفَةٍ وَشَا ةٍ ، فَلَمَّا حَذَفُوا الْهَاءَ مِنْ فُوهٍ بَقِيَتِ الْوَاوُ سَاكِنَةً ، فَاسْتَثْقَلُوا وُقُوفًا عَلَيْهَا فَحَذَفُوهَا ، فَبَقِيَ الِاسْمُ فَاءً وَحْدَهَا فَو َصَلُوهَا بِمِيمٍ لِيَصِيرَ حَرْفَيْنِ ، حَرْفٌ يُبْتَدَأُ بِهِ فَيُحَرَّكُ ، وَحَرْفٌ يُسْكَتُ عَلَيْهِ فَيُسَكَّنُ ، وَإِنَّمَا خَصُّوا الْمِيمَ بِالزِّيَادَ ةِ لِمَا كَانَ فِي مَسْكَنٍ ، وَالْمِيمُ مِنْ حُرُوفِ الشَّفَتَيْنِ تَنْطَبِقَانِ بِهَا ، وَأَمَّا مَا حُكِيَ مِنْ قَوْلِهِمْ أَفْمَامٌ فَلَيْسَ بِجَمْعِ فَمٍ ، إ ِنَّمَا هُوَ مِنْ بَابِ مَلَامِحَ وَمَحَاسِنَ ، وَيَدُلُّ عَلَى أَنْ فَمًا مَفْتُوحُ الْفَاءِ وُجُودُكَ إِيَّاهَا مَفْتُوحَةً فِي هَذَا اللَّفْظِ ، وَأَمَّا مَا حَكَى فِيهَا أَبُو زَيْدٍ وَغَيْرُهُ مِنْ كَسْرِ الْفَاءِ وَضَمِّهَا فَضَرْبٌ مِنَ التَّغْيِيرِ لَحِقَ الْكَلِمَةَ لِإِعْلَالِهَا بِحَذْفِ لَامِهَا وَإِبْدَالِ عَيْنِهَا, وَأَمَّا قَوْ لُ الرَّاجِزِ؛يَا لَيْتَهَا قَدْ خَرَجَتْ مِنْ فُمِّهِ حَتَّى يَعُودَ الْمُلْكُ فِي أُسْطُمِّهِ؛يُرْوَى بِضَمِّ الْفَاءِ مِنْ فُمِّهِ ، وَفَتْحِهَا, قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: الْقَوْلُ فِي تَشْدِيدِ الْمِيمِ عِنْدِي أَنَّهُ لَيْسَ بِلُغَةٍ فِي هَذِهِ الْكَلِمَةِ ، أَلَا تَرَى أَنَّكَ لَا تَجِدُ لِهَذِهِ الْمُشَدَّدَةِ الْمِيمِ تَصَرّ ُفًا ، إِنَّمَا التَّصَرُّفُ كُلُّهُ عَلَى (فو ه) ؟ مِنْ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَقَالَ الشَّاعِرُ؛

فَلَا لَغْوٌ وَلَا تَأْثِيمَ فِيهَا وَمَا فَاهُوا بِهِ أَبَدًا مُقِيمُ

؛وَقَالُوا: رَجُلٌ مُفَوَّهٌ إِذَا أَجَادَ الْقَوْلَ, وَمِنْهُ الْأَفْوَهُ لِلْوَاسِعِ الْفَمِ وَيُقَالُ: طَلَعَ عَلَيْنَا فُوَّهَةُ إِبِلِكَ أَيْ أَوَّلُهَا بِمَنْزِلَةِ فُوَّهَةِ الطَّرِيقِ. وَأَفْوَاهُ الْمَكَانِ: أَوَائِلُهُ ، وَأَرْجُلُهُ أَوَاخِرُهُ, قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛وَلَوْ قُمْتُ مَا قَامَ ابْنُ لَيْلَى لَقَدْ هَوَتْ رِكَابِي بِأَفْوَاهِ السَّمَاوَةِ وَالرِّجْلِ؛يَقُولُ: لَوْ قُمْتُ مَقَامَهُ انْقَطَعَتْ رِكَابِي. وَقَوْلُهُمْ: إِنَّ رَدَّ الْفُوَّهَةِ لَشَدِيدٌ أَيِ الْقَالَةِ ، وَهُوَ مِنْ فُهْتُ بِالْكَلَامِ. وَيُقَ الُ: هُوَ يَخَافُ فُوَّهَةَ النَّاسِ أَيْ قَالَتَهُمْ. وَالْفُوهَةُ وَالْفُوَّهَةُ: تَقْطِيعُ الْمُسْلِمِينَ بَعْضَهُمْ بَعْضًا بِالْغِيبَةِ. وَيُقَالُ: مَنْ ذَا يُطِيقُ رَدَّ الْفُوَّهَةِ. وَالْفُوَّهَةُ: الْفَمُ. وبالمؤلمنة بَغِيض ؛ ذَمِيم ؛ مَذْمُوم ؛ مُشَهَّر بِه

wiege

استفاق وَاسْتَفَاقَ مِن ْ مَرَضِهِ وَمِنْ سُكْرِهِ وَأَفَاقَ بِمَعْنًى. وَفِي حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: فَاسْتَفَاقَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ: أَيْنَ الصَّبِيُّ ؟ الِاسْتِفَاقَةُ: اسْتِفْعَالٌ مَنْ أَفَاقَ إِذَا رَجَعَ إِلَى مَا كَانَ قَدْ شُغِلَ عَنْهُ وَعَادَ إِلَى نَفْسِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: إِفَاقَةُ الْمَرِيضِ وَالْمَجْنُونِ وَالْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ وَالنَّائِمِ. وَفِي حَدِيثِ مُوسَى ، عَلَيْهِ السَّلَامُ: فَلَا أَدْرِي أَفَاقَ قَبْلِي أَيْ قَامَ مِنْ غَشْيَتِهِ.قِيلَ: قَدْ أَفَاقَ وَاسْتَفَاقَ, قَالَت ِ الْخَنْسَاءُ؛

هَرِيقِي مِنْ دُمُوعِكِ وَاسْتَفِيقِي وَصَبْرًا إِنْ أَطَقْتِ وَلَنْ تُطِيقِي

وبالمؤلمنة مهد وَالْمِهَادُ: الْفِرَاشُ

visier

وزر: الْوَزَرُ: الْمَلْجَأُ ، وَأَصْلُ الْوَزَرِ الْجَبَلُ الْمَنِيعُ ، وَكُلُّ مَعْقِلٍ وَزَرٌ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: كَلَّا لَا وَزَرَ, قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: الْوَزَرُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ الْجَبَلُ الَّذِي يُلْتَجَأُ إِلَيْهِ ، هَذَا أَصْلُهُ. وَكُلُّ مَا الْتَجَأْتَ إِلَيْهِ وَتَحَصَّنْتَ بِهِ ، فَهُوَ وَزَرٌ. وبالمؤلمنة القناع المعدني الواقي للوجه،قناع،مؤتمن

organ

رقن: الرِّقَانُ وَالرَّقُونُ وَالْإِرْقَانُ: الْحِنَّاءُ ، وَقِيلَ: الرَّقُونُ وَالرِّقَانُ الزَّعْفَرَانُ ، قَالَ الشَّاعِرُ؛وَمُسْمِعَةٌ إِذَا مَا شِئْتَ غَنَّتْ مُضَمَّخَةُ التَّرَائِبِ بِالرِّقَانِ؛ الرِّقَانُ وَالرَّقُونُ الزَّعْفَرَانُ وَالْحِنَّاءُ. وَفِي الْحَدِيثِ: ثَلَاثَةٌ لَا تَقْرَبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ ، مِنْهُمُ الْمُتَرَقِّنُ بِالزَّعْفَرَانِ أَيِ: الْمُتَلَطِّخُ بِهِ. وَالرَّقْنُ وَالتَّرَقُّنُ وَالِارْتِقَانُ: التَّلَطُّخُ بِهِمَا. وَقَدْ رَقَّنَ رَأْسَهُ وَأَرْقَنَهُ إِذَا خَضَّبَهُ بِالْحِنَّا ءِ. وَالرَّاقِنَةُ: الْمُخْتَضِبَةُ وَهِيَ الْحَسَنَةُ اللَّوْنِ ، قَالَ الشَّاعِرُ؛صَفْرَاءُ رَاقِنَةٌ كَأَنَّ سُمُوطَهَا يَجْرِي بِهِنَّ إِذَا سَلِسْنَ جَدِيلُ؛وَيُقَالُ: امْرَأَةٌ رَاقِنَةٌ أَيْ: مُخْتَضِبَةٌ بِالْحِنَّاءِ ، قَالَ أَبُو حَبِيبٍ الشَّيْبَانِيُّ؛جَاءَتْ مُكَمْثِرَةً تَسْعَى بِبَهْكَنَةٍ صَفْرَاءَ رَاقِنَةٍ كَالشَّمْسِ عُطْبُولِ؛وَرَقَنَتِ الْجَارِيَةُ وَرَقَّنَتْ وَتَرَقَّنَتْ إِذَا اخْتَضَبَتْ بِالْحِنَّاءِ ، وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛غِيَاثُ إِنْ مُتُّ وَعِشْتَ بَعْدِي وَأَشْرَفَتْ أُمُّكَ لِلتَّصَدِّي؛وَارْتَقَنَتْ بِالزَّعْفَرَانِ الْوَرْدِ فَاضْرِبْ فِدَاكَ وَالِدِي وَجَدِّي؛بَيْنَ الرِّعَاثِ وَمَنَاطِ الْعِقْدِ ضَرْبَةَ لَا وَانٍ وَلَا ابْنِ عَبْدِ؛وَأَرْقَنَ الرَّجُلُ لِحْيَتَهُ ، وَالتَّرْقِينُ مِثْلُهُ. وَتَرَقَّنَ بِالطِّيبِ وَاسْتَرْقَنَ ، عَنِ اللِّحْيَانِيِّ: كَمَا تَقُولُ تَضَمَّخَ. وَرَقَّنَ الْكِتَابَ: قَارَبَ بَيْنَ سُطُورِهِ ، وَقِيلَ: رَقَّنَهُ نَقَّطَهُ وَأَعْجَمَهُ لِيَتَبَيَّنَ. وَالْمَرْقُونُ: مِثْلُ الْم َرْقُومِ. وَالتَّرْقِينُ فِي كِتَابِ الْحُسْبَانَاتِ: تَسْوِيدُ الْمَوْضِعِ لِئَلَّا يُتَوَهَّمَ أَنَّهُ بُيِّضَ كَيْلَا يَقَعَ فِيهِ حِسَابٌ. اللَّيْثُ: التَّرْقِينُ تَرْقِينُ الْكِتَابِ وَهُوَ تَزْيِينُهُ ، وَكَذَلِكَ تَزْيِينُ الثَّوْبِ بِالزَّعْفَرَانِ وَالْوَرْسِ ، وَأَنْشَدَ؛دَارٌ كَرَقْمِ الْكَاتِبِ الْمُرَقِّنِ؛وَالْمُرَقِّنُ: الْكَاتِبُ ، وَقِيلَ: الْمُرَقِّنُ الَّذِي يُحَلِّقُ حَلَقًا بَيْنَ السُّطُورِ كَتَرْقِينِ الْخِضَابِ. وَرَقَّنَ الشَّيْءَ: زَيَّنَهُ. وَالرّ ُقُونُ: النُّقُوشُ. وَالرَّقِينُ: بِفَتْحِ الرَّاءِ وَرَفْعِ النُّونِ: الدِّرْهَمُ ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِلتَّرْقِينِ الَّذِي فِيهِ يَعْنُونَ الْخَطَّ ، عَنْ كُرَاعٍ ، قَالَ: وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ وَجْدَانُ الرَّقِينِ يُغَطِّي أَفْنَ الْأَفِينِ. وَأَمَّا ابْنُ دُرَيْدٍ فَقَالَ: وَجْدَانُ الرَّقِينِ يَعْنِي جَمْعَ رِقَةٍ ، وَهِيَ الْوَرِقُ.وبالمؤلمنة هيئة،عضو

verb

ورب؛ورب: الْوَرْبُ: وِجَارُ الْوَحْشِيِّ. وَالْوَرْبُ: الْعِضْوُ ، وَقِيلَ: هُوَ مَا بَيْنَ الْأَصَابِعِ. يُقَالُ: عِضْوٌ مُوَرَّبٌ أَيْ مُوَفَّرٌ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: الْمَعْرُوفُ فِي كَلَامِهِمْ: الْإِرْبُ الْعِضْوُ, قَالَ: وَلَا أُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ الْوِرْبُ لُغَةً ، كَمَا يَقُولُونَ لِلْمِيرَاثِ: وِرْثٌ: وَإِرْثٌ. اللَّيْثُ: الْمُوَارَبَةُ الْمُدَاهَاةُ وَالْمُخَاتَلَةُ. وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مُوَارَبَةُ الْأَرِيبِ جَهْلٌ وَعَنَاءٌ, لِأَنَّ الْأَرِيبَ لَا يُخْدَعُ عَنْ عَقْ لِهِ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: الْمُوَارَبَةُ مَأْخُوذَةٌ مِنَ الْإِرْبِ ، وَهُوَ الدَّهَاءُ ، فَحُوِّلَتِ الْهَمْزَةُ وَاوًا. وَالْوَرْبُ: الْفِتْرُ ، وَالْجَمْعُ أَوْرَابٌ. وَالْوَرْبَةُ: الْحُفْرَةُ الَّتِي فِي أَسْفَلِ الْجَنْبِ ، يَعْنِي الْخَاصِرَةَ. وَالْوَرْبَةُ: الِاسْتُ. وَالْوَرْبُ: الْفَسَادُ. وَوَرِبَ جَوْفُهُ وَرَبًا: فَسَدَ. وَعِرْ قٌ وَرِبٌ: فَاسِدٌ, قَالَ أَبُو ذَرَّةَ الْهُذَلِيُّ؛إِنْ يَنْتَسِبْ يُنْسَبْ إِلَى عِرْقٍ وَرِبْ أَهْلِ خَزُومَاتٍ وَشَحَّاجٍ صَخِبْ؛وَإِنَّهُ لَذُو عِرْقٍ وَرِبٍ أَيْ فَاسِدٍ. وَيُقَالُ: وَرِبَ الْعِرْقُ يَوْرَبُ أَيْ فَسَدَ, وَفِي الْحَدِيثِ: وَإِنْ بَايَعْتَهُمْ وَارَبُوكَ, ابْنُ الْأَثِيرِ: أَيْ خَادَعُوكَ ، مِنَ الْوَرْبِ وَهُوَ الْفَسَادُ ، قَالَ: وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْإِرْبِ ، وَهُوَ الدَّهَاءُ ، وَقَلَبَ الْهَمْزَةَ وَاوًا. وَيُقَالُ: س َحَابٌ وَرِبٌ وَاهٍ مُسْتَرْخٍ, قَالَ أَبُو وَجْزَةَ؛صَابَتْ بِهِ دَفَعَاتُ اللَّامِعِ الْوَرِبِ؛صَابَتْ تَصُوبُ: وَقَعَتْ. التَّهْذِيبُ: التَّوْرِيبُ أَنْ تُوَرِّيَ عَنِ الشَّيْءِ بِالْمُعَارَضَاتِ وَالْمُبَاحَاتِ وبالمؤلمنة فعل

verbal

ورب وبالمؤلمنة لفظيا شفهيا حرفيا

zange

زنق: الزِّنَاقُ: حَبْلٌ تَحْتَ حَنَكِ الْبَعِيرِ يُجْذَبُ بِهِ. وَالزِّنَاقَةُ: حَلْقَةٌ تُجْعَلُ فِي الْجُلَيْدَةِ هُنَاكَ تَحْتَ الْحَنَكِ الْأَسْفَلِ ، ثُمّ َ يُجْعَلُ فِيهَا خَيْطٌ يُشَدُّ فِي رَأْسِ الْبَغْلِ الْجَمُوحِ ، زَنَقَهُ يَزْنُقُهُ زَنْقًا ؛ قَالَ الشَّاعِرُ؛فَإِنْ يَظْهَرْ حَدِيثُكَ ، يُؤْتَ عَدْوًا بِرَأْسِكَ فِي زِنَاقٍ أَوْ عِرَانِ؛الزِّنَاقُ تَحْتَ الْحَنَكِ. وَكُلُّ رِبَاطٍ تَحْتَ الْحَنَكِ فِي الْجِلْدِ فَهُوَ زِنَاقٌ ، وَمَا كَانَ فِي الْأَنْفِ مَثْقُوبًا فَهُوَ عِرَانٌ ، وَبَغْلٌ مَزْ نُوقٌ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ: وَإِنَّ جَهَنَّمَ يُقَادُ بِهَا مَزْنُوقَةً ؛ الْمَزْنُوقُ: الْمَرْبُوطُ بِالزِّنَاقِ وَهُوَ حَلْقَةٌ تُوضَعُ تَحْتَ حَنَكِ الدَّابَّةِ ثُمَّ يُجْعَلُ فِيهَا خَيْطٌ يُشَدُّ بِرَأْسِهِ يُمْنَعُ بِهَا جِمَ احُهُ. وَالزِّنَاقُ: الشِّكَالُ أَيْضًا. وَفِي حَدِيثِ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا ؛ قَالَ: شِبْهُ الزِّنَاقَ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ ذَكَرَ الْمَزْنُوقَ فَقَالَ: الْمَائِلُ شِقُّهُ لَا يَذْكُرُ اللَّهَ ؛ قِيلَ: أَصْلُهُ مِنَ الزَّنَقَةِ وَهُوَ مَيْلٌ فِي جِدَارٍ فِي سِكَّةٍ أَوْ عُرْقُوبِ وَادٍ. وَفِي حَدِيثِ عُثْمَانَ: مَنْ يَشْتَرِي هَذِهِ الزَّنَقَةَ فَيَزِيدَهَا فِي الْمَسْجِدِ ؟ وَزَنَقَ الْفَرَسَ يَزْنِقُهُ وَيَزْنُقُهُ: شَكَّلَهُ فِي أَرْبَعَةٍ. وَالزَّنَقُ: مَوْضِعُ الزِّنَاقُ ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ رُؤْبَةَ؛أَوْ مُقْرَعٍ مِنْ رَكْضِهَا دَامِي الزَّنَقْ كَأَنَّهُ مُسْتَنْشِقٌ مِنَ الشَّرَقْ

وبالمؤلمنة كماشة،قراص،زردية

zanke

زنق وبالمؤلمنة مشاجرة،نقار،خصام ،تشاحن ، تخاصم ، تجادل

satell-ite

ستل: السِّتْلُ مِنْ قَوْلِكَ: تَسَاتَلَ عَلَيْنَا النَّاسُ أَيْ خَرَجُوا مِنْ مَوْضِعٍ وَاحِدًا بَعْدَ آخَرَ تِبَاعًا مُتَسَايِلِينَ. وَتَسَاتَلَ الْقَوْمُ: جَ اءَ بَعْضُهُمْ فِي أَثَرِ بَعْضٍ ، وَجَاءَ الْقَوْمُ سَتْلًا. ابْنُ سِيدَهْ: سَتَلَ الْقَوْمُ سَتْلًا: وَانْسَتَلُوا خَرَجُوا مُتَتَابِعِينَ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ ، وَقِيلَ: جَاءَ بَعْضُهُمْ فِي أَثَرِ بَعْضٍ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي سَفَرٍ ، فَبَيْنَا نَحْنُ لَيْلَةً مُتَسَاتِلِينَ عَنِ الطَّرِيقِ نَعَسَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّ ى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْمَسَاتِلُ: الطُّرُقُ الضَّيِّقَةُ لِأَنَّ النَّاسَ يَتَسَاتَلُونَ فِيهَا. وَالْمَسْتَلُ: الطَّرِيقُ الضَّيِّقُ ؛ وَكُلُّ مَا جَرَى قَطَرَانًا فَقَدْ تَسَاتَلَ نَحْوَ الدَّمْعِ وَاللُّؤْلُؤِ إِذَا انْقَطَعَ سِلْكُهُ. وَالسَّتَلُ: طَائِرٌ شَبِيهٌ بِالْعُقَابِ أَوْ هُوَ هِيَ ، وَقِيلَ: هُوَ طَائِرٌ عَظِيمٌ مِثْلُ النَّسْرِ يَضْرِبُ إِلَى السَّوَادِ وَالْجَمْعَ سِتْلَانٌ وَسُتْلَا وبالمؤلمنة قمر اصطناعي

dig-tal

دقق: الدَّقُّ: مَصْدَرُ قَوْلِكَ دَقَقْتُ الدَّوَاءَ أَدُقُّهُ دَقًّا ، وَهُوَ الرَّضُّ. وَالدَّقُّ: الْكَسْرُ وَالرَّضُّ فِي كُلِّ وَجْهٍ ، وَقِيلَ: هُوَ أَنْ تَضْرِبَ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ حَتَّى تَهْشِمَهُ ، دَقَّهُ يَدُقُّهُ دَقًّا وَدَقَقْتُهُ فَانْدَقَّ. وَالتَّدْقِيقُ: إِنْعَامُ الدَّقِّ. وَالْمِدَقُّ وَالْمِد َقَّةُ وَالْمُدُقُّ: مَا دَقَقْتَ بِهِ الشَّيْءَ, وَقَالُوا الْمُدُقُّ لِأَنَّهُمْ جَعَلُوهُ اسْمًا لَهُ كَالْجُلْمُودِ ، يَعْنِي أَنَّهُ لَوْ كَانَ عَلَى الْفِعْلِ لَكَانَ قِيَاسُهُ الْمِدَقَّ أَوِ الْمِدَقَّ ةَ لِأَنَّهُ مِمَّا يُعْتَمَلُ بِهَا ، وَهُوَ أَحَدُ مَا جَاءَ مِنَ الْأَدَوَاتِ الَّتِي يُعْتَمَلُ بِهَا عَلَى مُفْعُلٍ بِالضَّمِّ, قَالَ الْعَجَّاجُ يَصِفُ الْحِمَارَ وَالْأُتُنَ؛يَتْبَعْنَ جَأْبًا كَمُدُقِّ الْمِعْطِيرْ؛يَعْنِي مِدْوَكَ الْعَطَّارِ ، حَسِبَ أَنَّهُ يُدَقُّ بِهِ ، وَتَصْغِيرُهُ مُدَيْقٌ ، وَالْجَمْعُ مَدَاقُّ. التَّهْذِيبُ: وَالْمُدُقُّ حَجَرٌ يُدَقُّ بِهِ الطّ ِيبُ ، ضُمَّ الْمِيمُ لِأَنَّهُ جُعِلَ اسْمًا ، وَكَذَلِكَ الْمُنْخُلُ ، فَإِذَا جُعِلَ نَعْتًا رُدَّ إِلَى مِفْعَلٍ, وَقَوْلُ رُؤْبَةَ أَنْشَدَهُ ابْنُ دُرَيْدٍ؛يَرْمِي الْجَلَامِيدَ بِجُلْمُودِ مِدَقِّ؛اسْتَشْهَدَ بِهِ عَلَى أَنَّ الْمِدَقَّ مَا دَقَقْتُ بِهِ الشَّيْءَ ، فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ فَمِدَقٌّ بَدَلٌ مِنْ جُلْمُودٍ ، وَالسَّابِقُ إِلَيَّ مِنْ هَذَا أَنَّ هُ مِفْعَلٌ مِنْ قَوْلِكَ حَافِرٌ مِدَقٌّ أَيْ يَدُقُّ الْأَشْيَاءَ ، كَقَوْلِكَ رَجُلٌ مِطْعَنٌ ، فَإِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَهُوَ هُنَا صِفَةٌ لِجُلْمُودٍ, قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: مُدُقٌّ وَأَخَوَاتُهُ وَهِيَ مُسْعُطٌ وَمُنْخُلٌ وَمُدْهُنٌ وَمُنْصُلٌ وَمُكْحُلَةٌ جَاءَتْ نَوَادِرَ ، بِضَمِّ الْمِيمِ ، وَمَوْضِعُ الْعَيْنِ مِنْ مُفْعُلٍ ، وَسَائِرُ كَلَامِ الْعَرَبِ جَاءَ عَلَى مِفْعَلٍ وَمِفْعَلَةٍ فِيمَا يُعْتَمَلُ بِهِ نَحْوَ مِخْرَزٍ وَمِقْطَعٍ وَمِسَلَّةٍ وَمَا أَشْبَهَهَا. وَفِي حَدِيثِ عَطَاءٍ فِي الْكَيْلِ قَالَ: لَا دَقَّ وَلَا زَلْزَلَةَ, هُوَ أَنْ يَدُقَّ مَا فِي الْمِكْيَالِ مِنَ الْمَكِيلِ حَتَّى يَنْضَمَّ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ. وَالدَّقَّاقَةُ: شَيْءٌ يُدَقُّ بِهِ الْأُرْزُ. وَالدَّقُوقَةُ وَ الدَّوَاقُّ: الْبَقَرُ وَالْحُمُرُ الَّتِي تَدُوسُ الْبُرَّ. وَالدُّقَاقَةُ وَالدُّقَاقُ: مَا انْدَقَّ مِنَ الشَّيْءِ ، وَهُوَ التُّرَابُ اللَّيِّنُ الَّذِي كَ سَحَتْهُ الرِّيحُ مِنَ الْأَرْضِ. وَدُقَقُ التُّرَابِ: دُقَاقُهُ ، وَاحِدَتُهَا دُقَّةٌ, قَالَ رُؤْبَةُ؛تَبْدُو لَنَا أَعْلَامُهُ بَعْدَ الْغَرَقْ فِي قِطَعِ الْآلِ وَهَبْوَاتِ الدُّقَقْ؛وَالدُّقَاقُ: فُتَاتُ كُلِّ شَيْءٍ دُقَّ. وَالدُّقَّةُ وَالدُّقَقُ: مَا تَسْهَكُ بِهِ الرِّيحُ مِنَ الْأَرْضِ, وَأَنْشَدَ؛بِسَاهِكَاتٍ دُقَقٍ وَجَلْجَالْ؛وَفِي مُنَاجَاةِ مُوسَى – عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: سَلْنِي حَتَّى الدُّقَّةَ, هِيَ بِتَشْدِيدِ الْقَافِ: الْمِلْحُ الْمَدْقُوقُ وَهِيَ أَيْضًا مَا تَسْحَقُه ُ الرِّيحُ مِنَ التُّرَابِ. وَالدِّقَّةُ: مَصْدَرُ الدَّقِيقِ ، تَقُولُ: دَقَّ الشَّيْءُ يَدِقُّ دِقَّةً ، وَهُوَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَنْحَاءٍ فِي الْمَعْنَى. وَا لدَّقِيقُ: الطَّحِينُ. وَالرَّجُلُ الْقَلِيلُ الْخَيْرِ هُوَ الدَّقِيقُ. وَالدَّقِيقُ: الْأَمْرُ الْغَامِضُ. وَالدَّقِيقُ: الشَّيْءُ لَا غِلَظَ لَهُ. وَأَهْلُ مَكَّةَ يُسَمُّونَ تَوَابِلَ الْقِدْرِ كُلَّهَا دُقَّةً, ابْنُ سِيدَهْ: الدُّقَّةُ التَّوَابِلُ وَمَا خُلِطَ بِهِ مِنَ الْأَبْزَارِ نَحْوَ الْقِزْحِ وَمَا أَشْبَهَهُ. وَالدُّقَّةُ: الْمِلْحُ وَمَا خُلِطَ بِهِ مِنَ الْأَبْزَارِ ، وَقِيلَ: الدُّقَّةُ الْمِلْحُ الْمَدْقُوقُ وَحْدَهُ. وَمَا لَهُ دُقَّةٌ أَيْ مَا لَهُ مِلْحٌ. وَامْرَأَةٌ لَا دُقَّةَ لَهَا إِذَا لَمْ تَكُنْ مَلِيحَةً. وَإِنَّ فُل َانَةَ لَقَلِيلَةُ الدُّقَّةِ إِذَا لَمْ تَكُنْ مَلِيحَةً ، وَقَالَ كُرَاعٌ: رَجُلٌ دَقِمٌ مَدْقُوقُ الْأَسْنَانِ عَلَى الْمَثَلِ مُشْتَقٌّ مِنَ الدَّقِّ ، وَالْمِيمُ زَائِدَةٌ ، وَهَذَا يُبْطِلُهُ التَّصْرِيفُ. وَالدِّقُّ: كُلُّ شَيْءٍ دَقَّ وَصَغُرَ, تَقُولُ: مَا رَزَأْتُهُ دِقًّا وَلَا جِلًّا. وَالدِّقُّ: نَقِيضُ الْجِلِّ ، وَقِيلَ: هُوَ صِغَارُهُ دُونَ جَلِّهِ وَجِلِّهِ ، وَقِيلَ: هُوَ صِغَ ارُهُ وَرَدِيئُهُ ، شَيْءٌ دِقٌّ وَدَقِيقٌ وَدُقَاقٌ. وَدِقُّ الشَّجَرِ: صِغَارُهُ ، وَقِيلَ: خِسَاسُهُ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الدِّقُّ مَا دَقَّ عَلَى الْإِبِلِ مِنَ النَّبْتِ وَلَانَ فَيَأْكُلُهُ الضَّعِيفُ مِنَ الْإِبِلِ وَالصَّغِيرُ وَالْأَدْرَدُ وَالْمَرِيضُ ، وَقِيلَ: دِقُّهُ صِغ َارُ وَرَقِهِ, قَالَ جُبَيْهَا الْأَشْجَعِيُّ؛فَلَوْ أَنَّهَا قَامَتْ بِظِنْبٍ مُعَجَّمٍ نَفَى الْجَدْبُ عَنْهُ دِقَّهُ ، فَهْوَ كَالِحُ؛وَرَوَاهُ ابْنُ دُرَيْدٍ؛فَلَوْ أَنَّهَا طَافَتْ بِنَبْتٍ مُشَرْشَرٍ نَفَى الدِّقَّ عَنْهُ جَدْبُهُ ، فَهْوَ كَالِحُ؛الْمُشَرْشَرُ: الَّذِي قَدْ شَرْشَرَتْهُ الْمَاشِيَةُ أَيْ أَكَلَتْهُ. وَالدَّقِيقُ: الطِّحْنُ. وَالدَّقِيقِيُّ: بَائِعُ الدَّقِيقِ.: وَلَا يُقَالُ دَقَّاقٌ. وَرَجُلٌ دَقِيقٌ بَيِّنُ الدِّقِّ: قَلِيلُ الْخَيْرِ بَخِيلٌ, قَالَ؛وَإِنْ جَاءَكُمْ مِنَّا غَرِيبٌ بِأَرْضِكُمْ لَوَيْتُمْ لَهُ ، دِقًّا ، جُنُوبَ الْمَنَاخِرِ؛وَشَيْءٌ دَقِيقٌ: غَامِضٌ. وَالدَّقِيقُ: الَّذِي لَا غِلَظَ لَهُ خِلَافُ الْغَلِيظِ ، وَكَذَلِكَ الدُّقَاقُ بِالضَّمِّ. وَالدِّقُّ ، بِالْكَسْرِ ، مِثْلُهُ ، وَ مِنْهُ حُمَّى الدِّقِّ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الْفَرْقُ بَيْنَ الدَّقِيقِ وَالرَّقِيقِ أَنَّ الدَّقِيقَ خِلَافُ الْغَلِيظِ ، وَالرَّقِيقَ خِلَافُ الثَّخِينِ ، وَلِهَذَا يُقَالُ حَسَاءٌ رَقِيقٌ وَحَسَاءٌ ثَ خِينٌ ، وَلَا يُقَالُ فِيهِ حَسَاءٌ دَقِيقٌ. وَيُقَالُ: سَيْفٌ دَقِيقُ الْمَضْرِبِ ، وَرُمْحٌ دَقِيقٌ ، وَغُصْنٌ دَقِيقٌ كَمَا تَقُولُ رُمْحٌ غَلِيظٌ وَغُصْنٌ غَ لِيظٌ ، وَكَذَلِكَ حَبْلٌ دَقِيقٌ وَحَبْلٌ غَلِيظٌ ، وَقَدْ يُوقَعُ الدَّقِيقُ مِنْ صِفَةِ الْأَمْرِ الْحَقِيرِ الصَّغِيرِ فَيَكُونُ ضِدَّهُ الْجَلِيلُ, قَالَ ا لشَّاعِرُ؛فَإِنَّ الدَّقِيقَ يَهِيجُ الْجَلِيلَ وَإِنَّ الْغَرِيبَ إِذَا شَاءَ ذَلّ؛وَفِي حَدِيثِ مُعَاذٍ قَالَ: اسْتَدِقَّ الدُّنْيَا وَاجْتَهِدْ رَأْيَكَ, أَيِ احْتَقِرْهَا وَاسْتَصْغِرْهَا ، وَهُوَ اسْتَفْعَلَ مِنَ الشَّيْءِ الدَّقِيقِ. وَقَوْلُهُمْ: أَخَذْتُ جِلَّهُ وَدِقَّهُ كَمَا يُقَالُ أَخَذْتُ قَلِيلَهُ وَ كَثِيرَهُ. وَفِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ: دِقَّهُ وَجِلَّهُ. وَمَا لَهُ دَقِيقَةٌ وَلَا جَلِيلَةٌ أَيْ مَا لَهُ شَاةٌ وَلَا نَاقَةٌ. وَأَتَيْتُهُ فَمَا أَدَقَّنِي وَلَا أَجَلَّنِي أَيْ مَا أَعْطَانِي إِحْدَاهُمَا ، وَقِيلَ: أَيْ مَا أَعْطَانِي دَقِيقًا وَلَا جَلِيلًا, وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ يَهْجُو قَوْمًا؛إِذَا اصْطَظَكَّتِ الْحَرْبُ امْرَأَ الْقَيْسِ ، أَخْبَرُوا عَضَارِيطَ ، إِذْ كَانُوا رِعَاءَ الدَّقَائِقِ؛أَرَادَ أَنَّهُمْ رِعَاءُ الشَّاءِ وَالْبَهْمِ. وَدَقَّقْتُ الشَّيْءَ وَأَدْقَقْتُهُ: جَعَلْتُهُ دَقِيقًا. وَقَدْ دَقَّ يَدِقُّ دِقَّةً: صَارَ دَقِيقًا وَأَدَ قَّهُ غَيْرُهُ وَدَقَّقَهُ. الْمُفَضَّلُ: الدَّقْدَاقُ صِغَارُ الْأَنْقَاءِ الْمُتَرَاكِمَةِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الدَّقَقَةُ الْمُظْهِرُونَ أَقْذَالَ النَّاسِ أَيْ عُيُوبَهُمْ ، وَاحِدُهَا قَذَلٌ. وَدَقَّ الشَّيْءَ يَدُقُّهُ إِذَا أَظْهَرَهُ, وَمِنْهُ قَوْلُ زُهَيْرٍ؛وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشِمِ؛أَيْ أَظْهَرُوا الْعُيُوبَ وَالْعَدَاوَاتِ. وَيُقَالُ فِي التَّهَدُّدِ: لَأَدُقَّنَّ شَقُورَكَ أَيْ لَأُظْهِرَنَّ أُمُورَكَ. وَمُسْتَدَقُّ السَّاعِدِ: مُقَدّ َمُهُ مِمَّا يَلِي الرُّسْغَ. وَمُسْتَدَقُّ كُلِّ شَيْءٍ: مَا دَقَّ مِنْهُ وَاسْتَرَقَّ. وَاسْتَدَقَّ الشَّيْءُ أَيْ صَارَ دَقِيقًا, وَالْعَرَبُ تَقُولُ لِلْحَ شْوِ مِنَ الْإِبِلِ الدُّقَّةُ. وَالْمِدَقُّ: الْقَوِيُّ. وَالدَّقْدَقَةُ: حِكَايَةُ أَصْوَاتِ حَوَافِرِ الدَّوَابِّ فِي سُرْعَةِ تَرَدُّدِهَا مِثْلَ الطَّقْط َقَةِ. وَالْمُدَاقَّةُ فِي الْأَمْرِ: التَّدَاقُّ. وَالْمُدَاقَّةُ: فِعْلٌ بَيْنَ اثْنَيْنِ ، يُقَالُ: إِنَّهُ لَيُدَاقُّهُ الْحِسَابَ.وبالمؤلمنة حاسبة رقمية

 

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| د. زهير ياسين شليبه : الروائية المغربية زكية خيرهم تناقش في “نهاية سري الخطير” موضوعاتِ العذرية والشرف وختان الإناث.

رواية الكاتبة المغربية زكية خيرهم “نهاية سري الخطير”، مهمة جدا لكونها مكرسة لقضايا المرأة الشرقية، …

| نصير عواد : الاغنية “السبعينيّة” سيدة الشجن العراقيّ.

في تلك السبعينات انتشرت أغان شجن نديّة حاملة قيم ثقافيّة واجتماعيّة كانت ماثلة بالعراق. أغان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *