تباركت “غوطة” شدتك خضرتها
كما يشد الضلوع العشر زنّارُ
وقُدّست هامة من “قاسيون” بها
تعلقت من عيون الزهر أنظارُ
مجلببٌ بشفيف الغيم تصبغه
مما يلوّن حالات وأطوارُ
حتى إذا خالطته الشمس شقّ بها
عنه القميص ، وحلت منه أزرارُ
سبحان ربّك كيف الأمر منتقلٌ
وكيف تلعبُ بالأدوار أدوارُ
“الجواهري الكبير”
تعليقات الفيسبوك