اعترض الرخ طريقي
ولم أكن ملكا
لم أصبح سكينا
حين أغوتني بطيخة
ناضجة
هل كنت جرحا ؟
لم يمهلني المطر
حتى أمتلك مظلة
لم يمهلني الجدار
الذي يهوي
والذي يسمونه العمر
لأتذكر ما الذي أردته
من هذا العالم
أو أفكر :
ما الذي سأتركه
لأولادي غير هذه
القصائد التي لا يحبونها
لم أكن جريئا
لأسأل الطبيب :
ما الذي سيفعله
بالأغاني التي تملأ صدري ؟
لم يمهلني القطار
العاصف
الذي يسمونه
الموت
وأسميه حلما
أن أعلّم الورثة
كيف يفسّرون
أحلامي
أو أن أسأل النساء :
هل سيعشن بعدي
حياة هانئة ؟؟
فرات صالح: في الحبر ضاعت أيامي
تعليقات الفيسبوك
سلام علیکم اشلونکم سیدنه العزيز استاذ فرات المحترم
مشتاقين اليكم واتمني لكم الصحه والعافيه ويسرني ان اسمع اخباركم تحياتي الي الوالده المحترمه والي العائه الكريمه نتمنئ لكم حسن العاقبه