باسم فرات : حُـلمٌ فـادح

حُـلمٌ فـادح

ثَـلاثـونَ سَـنَةً

قَضَيْتُها وأنا أحْفِرُ نَفَقًا 

في الجَبَلِ الذي كانَ حائلاً بينَنا

لأصِلَ إليكِ

حاصَرَتْني انهِياراتٌ

والنبعُ الذي تخَلَّى عنِّي

كان يُخفي اسْمَكِ

في الكُهوفِ،

ويَرتَشِفُ حُروفَهُ

 

غادَرَني الأصدِقاءُ

وبَقِيتُ وَحيدًا

أَشُقُّ الصَّخْرَ 

 

رَسَمْتُ جَبَلاً

لأُغْري الأحْجارَ بالنَّوْمِ في شُموخِهِ

وفي البُحَيْراتِ عانَقَني طَيْفُكِ

لكنَّهُ الخاتَمُ الذي

يَسْتَوطِنُ خِنْصَرَكِ

والشَّيْبُ الذي يُطَوّقُ مَفْرِقي.

 
تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| عدنان عبد النبي البلداوي : “ذكراك نور” مهداة الى روح الشريف الرضي في ذكراه الخالدة .

ذِكراكَ  نورٌ، تسامَتْ فيه دُنـيانا                             يا رائـداً  قــد مَلَكْـتَ القـلبَ أزمانا فكنتَ أصْدَقَ مَــن يَهوَى بناظِـره                           حتى …

حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا
| عبدالقادر رالة : الزعفرانة.

    لمحتها في المحطة تنتظر القطار …    الفتاة الوحيدة  التي تقرأ كاتباَ ؛ كتاب في  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *