إياد البلداوي : مناجاة في لحظة شوق

مناجاة في لحظة شوق

للشاعر أياد البلداوي ـ دالاس.

سندس هو الورد
احمله بين راحات قلبي
حملت من الود
مالم يعرفه احد قبلي
ولن يعرفه بعدي
أيتها الأنسية
ياحواء عالمي
سئمت حالي
أنا هنا بين أكناف جدراني
احدّث ذاتي
أتراها تتذكرك؟
أم مازالت على ذات المنوال
تدور كفراشة قلقة الحواس
لا تدرك مأواها
تهرب من وردة لأخرى
من غصن لبذرة شوق
تناجي النوارس
ولا تجد لها مرسى
أستحلفك سيدتي
وانت في زحمة التوهان
هل تتذكريني….؟

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| كريم الأسدي : مركبُ الأرض ..

قاربٌ يتحطمُ فوقَ الصخورْ  فيغرقُ طفلٌ ويأفلُ في مقلةِ الأُمِّ نجمٌ ونورْ يريدونَ حريةً وحياةْ  …

| عدنان عبد النبي البلداوي : قالوا  وثَـقْـتَ .

لـكـــلِ قــافــيـةٍ عَــزْفٌ ، تــوَلاّهــا وحُسـنُ مضمونها، إشراقُ مَغْـزاهـا أجـواؤها إنْ حَواها الصِدقُ عامـرةٌ وعَـذْبُ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *