نجوى عبد الرحمن – مصر
( الثوب )
امتدت يداه تجذبان اطراف ثوبها.. ينزعه كما اعتاد…..وكلماته صراخ بلا صوت ،تلاقي الجسدان ،فتراءت لمخيلتها صور صاخبه ، وأحاطتها أصوات صمت أذنيها ، ونضح جبينها بعرق الرفض ، وجبينه بعرق الخيانة ، تجمعت خياناته داخلها ، قراتها في عظامه ، تجسدت تحت جلده موتا فهزمت عطشها ، وتأوهت من آلام الروح ، ثم استجمعت بقايا شجاعة مستقرة تحت مشاعر الخوف، .وتعطش الروح للحظه حب ، “وتشبثت بالثوب”
(وجع)
مشيت علي وجهي بيدي، واعتذرت له عن غيابي لكنه لم يسامح، مشي تحت عيوني وفوق وجهي، يتناولني في وحدتي حتي يطلع الصباح…أصرخ
صامته بهدووووء إلمطرودين :أنا خارج دائرة الاهتمام….