اسمع طرقا على الباب
صالح جبار خلفاوي
يكاد قلبي يمور من الهلع
مولاتي
ما سر الحمائم على سطح الدار
هل أصبحن طعاما للقطط ؟
الغيمة التي مرت قبل ساعة من هنا
ستمطر الليلة عند الأجمة في المنحنى
البارحة عند الغروب
تجمعت قطط الحي على نبض وقع الخطى
وليمتها طيور السماء
الغيث عند أول هطوله يرش التراب
ويمسح عن قلبي لحاء الشجر
مع انهمار الشجن
فلا الغيم أنقذني من وحيه
ولا التراب صار لي وطن
هلمي تعالي نزرع الحناء في بابنا
وننتظر الماضيين عند السحر
نرابط عند نجمة الصباح
ونكتب على عناقيد الرطب
حي على الفلاح
حي على من قام من مقعده
وهلل ببشرى مجيء صاحب الزمان
به تحل معتمات العقد
سلاما على ارض سار فيها
سلاما على من نادى على خير العمل