مقداد مسعود : أرباض (وحدات شعرية)

(14)
أطمئن أيضاً : الذهب لا يشيخ . ليس رزينا أمس الفضة ولامستقبل الكتابة .هناك من ينصحك وأنت تخوض غسق الدنيا : دع الوضوح للرخام . دع المهابة لعتمة البني الصقيل في مكتب المدير العام .وأنشغل بكناسة الضرورة من الإدراك فالكهف الذي أخترته هو فضاؤك المفتوح
وهو القوس والنشّاب

(16)
هي حديقة في حديقتها..تصغي لصمتٍ في أصوات ٍ لامرئية ٍ، مظلتها من نجوم منتصف الليل . سيدة الكائنات الرحيمة .أخت كوكب الزهرة .ناقتها توصل النوق إلى المشتري ..وتعبر المجرات بكرسيها البلاستك الماروني ..وهي أميرة في سموات البصلي الذي يهبط على بنفسج مبتل ٍ بما يتأرج من،، صباح الخير ،،

(18)
أنت ِ نقطة ٌ وأنا ظلها، وحين تعامدت بلهيبها، لم يجد الظل ُ ظله ولا النقطة، ثم شَعر َ أنه في أتون مبخرة تقرضه فيموع ويتيبس بعدها ثم يتدحرج في عمى يسمونه النسيان .أنت نقطة وأنا ظلها لأهبط َ من شاهق ٍ في النقطة أو تستقر النقطة فيّ …تبددت المظلة وتلاشت أعضائي في تيه سديم ولم يخلصني من هذا الكابوس سوى ……..

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| بدل رفو : من ادب المهجر “عيناك”.

عيناكِ..   كالمزن تهطلُ عشقاً ،  ضوءً للمسافات البعيدة..   وصباحات المدن الحزينة ،   تتسكع في جزر …

| كريم الأسدي : أينَ صوتُ المسيح ؟!.

أينَ صوتُ المسيحْ ؟! عواءُ الذئابِ تفشّى بليلٍ بهيمٍ ومثلجِ ريحْ وغادرَ أعيننا الحُبُ أنّى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *