وِلَادَةٌ………….
قَبْلَ أَلْفِ عَامٍ…
مِنْ الآنِ اِقْتَرَنَ أَبِي بِ اِمْرَأَةٍ سُومِرِيَّة
تَرْقُدُ أَجْنِحَة الزُّهُورِ
وَفِي رَحِمِهَا شَاعِرٍ مَجْنُونٍ
تَحْمِلُ قَلَائِدُ شَمْسٍ
لِعُيُونٍ تَرْنُو بَعِيدًا….
هُنَاكَ… صرخةوولادة…..
يَتَنَفَّسُ….
يَتَجَمَّدُ.
كَوْنُ جَدِيدٌ.
لِمَوْلُودِهَا البِكْرِ….
تَخَافُ عَلَيْهِ
مِنْ عُيُونِ الحَاسِدَيْنِ
وَبَشَائِرِ عَمَّتْ أَرْكَانُ أَدِيمِهَا
بين غَادٍ وَعَاد..
وَتَمِيمَةٌ تُلْصِقُهَا
عَلَى كُوخٍ مِنْ قَصَبٍ
تَعْلُو بَشَائِرُ قَرْيَتِنَا….
مَخْبُولٌ يَعْبَثُ بِحُرُوفِ أَبْجَدِيَّةِ الحِرَفِ….
ووِلَادَةٌ مِنْ الخَاصِرَةِ لِزَمَنٍ رديء