
شذرة خاتمة ـ الفصل الرابع عشر
من رواية (موسم عشق أرض السواد)
إشبيليا الجبوري
عن الإيطالية أكد الجبوري
….. أنه زمن التسفيه الوجودي.!
…. أنه زمن الحرب. زمن الاسنان الطاحنة…. زمن الضحية الخائبة!
….
زمن مهزلة خبث الذكريات الفاسدة٬ زمن المقابر في حكايات٬ زمن بطولة كلمات أكذوبة الشهامة٬ زمن افتراس ونهش المعارك٬ زمن الافتراس والطحن٬ زمن التخريب زمن مشاعية التخنيث٬ و السفالة أكثر. (قال ابو يعقوب٬ في سره).. مستأنفا بصوت مسموع٬ صوب حبيبته (حميدة):
ـ أنه زمن الحرب (يا حميدة)٬ زمن مسعى التسفيه الوجوي. تذكري ذلك. أليس كذلك! (مستذكرا والده الشيخ الحكيم الجليل)٬ تلقين أدب مجالس شيوخ الحكمة؛ أنه زمن الحرب. سرديات٬ مواجع٬ تفاصيل مكلومة٬ احلام يقظة مفتتة٬ آهات مثلومة٬ مسعي ثقل التسفيه الوجودي٬ حلم يقظةالمستنقع بالسرد٬ المسعى المزدهر بالمعافن والخروقات٬ في؛ دعني أفكر لأشكل قانون كيف أكون٬ لا تكفي بتاتا. ولا تستنفذ بالهدؤ في قانون. دعوة رعاية٬ إذ أكملت أكلت تفهم وتفسر نفسها إشارات ورمزية تماثل السفه. اسلوب تطابق حدود مكامن فهم الذات لإعطاء الإنطباع الزائف رمزا: قرعت طبول اتجاه استبدالها٬ ذكر : دعيني أفكر٬ وإلا لن تستطيع أن تستكمل٬ استقبال ذلك٬ هوة الإفهام٬ الاستيقاط السهل؛ بأنها النافذه الأكبر للحياة والواسطة٬ الركض وراء: أعتقد ذلك٬ انزلاق تقبل نهايات الأخلاق حقائقها٬ إن تاتي٬ موسومة بعلامات امتلاك فردية الملل الوجودي٬ مشاغلة رموز ونصوص٬ تفسر شكله الأكمل٬ المطابق لهذا السبق القريح المستبدل. بعبارة أخرى٬ دعوة التفكير بأحداق “أكون مستيقظا تماما”٬ ونظرات لا تستطيع هدؤها يكون قدرها ملمح٬ وجود مخلوط رؤية مكثفة الإمكان٬ حلم يقظة سلام مكثف٬ مثقل غالبيته٬ قائم يؤكد عليه ذكر أنقضى٬ وسيقضي شوط السير بأحداث الحياة اليومية وتفاصيلها الصغيرة؛ المسعى المسفه الوجودي٬ وربما مكثفه أكثر. الوجود المستقيل عمله أمبراطوريا في تساوي عمق الفهم وثقل قانون تفسيره. إنها ليست بلعبة منطق أ بتساوي ب. إنها أبعد من لعبة الإشارة أو بجعة تتحكم بحركها رأسها يمنة وشمالا. أنها حري الصراع٬ الحرب التي لا تفسر نوع أسبابها بالتماثل والارتقاب لتغيير هزات خطابها نقاط آخر الجملة٬ ولا يمكن أن تكون تماما القول بعدها. تفهمين ذلك. أو يمكن٬ أو أليس كذلك؟. أنها ليست هزات رأس بحيوية عند نهاية قصيدة٬ أو ثبات آصابع لراقصة بالية عند نهاية المقطوعة. إنها الحرب المسعى الدائم لتسفيه الوجود.!
أكد الجبوري ـ أوكسفورد
12.02.19