( حـــــــل الصفـــــــاء )
شعر فالح الكيـــــلاني
.
حَلَّ الصفــــاء تَفَتَّحَـــــتْ أنــْــوارُهُ
أ نـَقُ الحَـيـــاةِ بِغُصْنِـها تَتَبَخْـــــتَـرُ
.
يا بَلسَـــماً كـُلّ الجُـروحِ تَـلاءَمَـتْ
إلاّ جِـراحَـكِ بالفُـــــــؤادِ سَتَـفْـغَــرُ
.
فردوسَتي. سَتُنيرُ دَ رْبَ سَــــعادَتي
أ نْتِ العَزيزةُ . حِلمُــنا يَتَجَوْهَـــــرُ
.
فيكِ الحَيا ةُ كَفَجْرِ صُبْحٍ مُشْــــــرِقٍ
يَغْـشاكِ نـــــــورٌ كالجَواهِرِ أصْفـَرُ
.
إنَّ السَّعادَةَ في الحَيـــــاةِ جَمالُهــــــا
وَصْلُ المُحِبِّ حَبيـبَـهُ لا يَغْـــــــدُ رُ
.
وَتَفَتّحَتْ فينـا القُلــــــوبُ بِفَرْحَـــــةٍ
مُزِجَتْ أناقَـتُها وَفــــاحَ العَـنْـبَــــــرُ
.
إنَّ الزّهورَ الباسـِـماتِ أريجُهـــــــا
عِطــرٌ يُبِهـْرُجُ للحَيـــــــاةِ وَيَـثْمُـــرُ
.
وَشَّواطِيءٍ مَسْـــــــحورَةٍ بِهدوئهـــــا
أ نتِ الحَبيبَــــة بالــوُرودِ تُـؤطَّـــــــرُ
.
ما زلتِ يانِعةً ً وَغُصْنُـكِ مــائِــــسٌ
وَشَــذاك ِ عَبْرَ أريــجِــهِ يَتَعَطَّـــــرُ
.
يا آيةً للحُسْـــنِ- ناغيت ُالنــــــَدى –
شَمْسَ النّـهــــــارِ بِبَهْجــةٍ تَتَصَـــدّ رً
.
أشْتاقُ أنْظـُرُ حُسْن َ رَسْمِك َ مُلْهَمــا
لَمّا شَكوتِ والعَيـــنُ دَمْعــــاً تَمْطُــــرُ
.
وَجَمــالُ حُسْنِكِ في رَحيـــقِ عَبيرِهِ
مِن طيبُ روحِكِ بالشّذى يَتـَجوهَـــرُ
.
طارَحْتُها أ لَمَ الصَبــــابَة ِ والجَّـــوى
دَمْع ٌ تَحَـدّ رَ في العُيــــونِ فيهْمُــــرُ
.
قَبّـلتـُهــــا عِنْدَ اللِقــــــــا بِغَــــــزارَةٍ
كَســــحابةٍ مِنها الغُيــــوثُ سَـــــتَـمْطُرُ
.
وتكَهْربــــتْ أنْفاسُــــــنا وَبـرَعْشـــــَةٍ
ثـَغـْر ٌبِثـَغـْـــــر ٍ باللـــــقاءُ سَـنُغْـمَــــرُ
.
وتُجيبُني وَبِلهفَــــــــــةٍ مَذهــــــولـــة ً
بِوصالِنـــا : انّ الجَفــــــاءَ يُمَرْمُــــــرُ
.
إنَّ السَّـــعادَةَ في الحَيــاةِ وَفا ؤنـــــــا
بَعْضٌ لِبَعْـض وَالقُلــــــوبُ تُنَــــــــوّرُ
.
الشاعر
د فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق – ديالى – بلـــــــد روز
************************
فالح الكيـــــلاني : حـــــــل الصفـــــــاء
تعليقات الفيسبوك