فرات إسبر: لا أحد يقرأ الفاتحة

*شاعرة سورية مقيمة في نيوزلنده
خطوةٌ ضيّقةٌ، يعرفها التائه
كلانا جرحٌ،
يلمُّ الجروح
نجهل تاريخ احتضارنا،
سيرة بدون علامة.

امرأةٌ لا وجه لها سوى الهيام
في طرقات هائمة.

شبحُ الموت يؤرقني!
فيا سماء أطلقي سراح النجوم
عابرةٌ أنا بين الكواكب،
ألمُّ جراحها.

أي  برزخ في الأعالي ، ينتظرُ ؟
أعداد الموتى لا تحصى،
والأسرّة في النار ضيقة !
ما بين الأرض والسماء
تصعدُ جراحي
خيمة السماء مفتوحة
يمر المعزون، ولا أحد يقرأ الفاتحة.

هبي يا رياح،
ضيقة سمائي !
من يوسع الأبواب؟
يا ملاك
يا حارس الأرواح
خذ مني علامة.

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| عدنان عبد النبي البلداوي : “ذكراك نور” مهداة الى روح الشريف الرضي في ذكراه الخالدة .

ذِكراكَ  نورٌ، تسامَتْ فيه دُنـيانا                             يا رائـداً  قــد مَلَكْـتَ القـلبَ أزمانا فكنتَ أصْدَقَ مَــن يَهوَى بناظِـره                           حتى …

حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا
| عبدالقادر رالة : الزعفرانة.

    لمحتها في المحطة تنتظر القطار …    الفتاة الوحيدة  التي تقرأ كاتباَ ؛ كتاب في  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *