رسمية محيبس زاير: قصيدة نافذة

في زاوية شاهقة من الفضاء المتسع 
تشرق نافذة 
بسعة ضحكة طفل 
تحجبها حينا 
جناح الحمامة 
التيتدفن راسها في الغيوم 
تشع حينا بالضوء 
فينتبه الركن المعتم من العالم 
ويحاول عبثا اعتقال الضوء 
والغاء الناذفذة 
النافذة التي تستحم بالموسيقى 
تشهد انقلاب الفصول
تحجبها حينا الستائر
وتجاهد نسمة لالغاء 
مرسوم القماش الرخيص
ومداعبة المواويل التي تسيل
فيتلقفها الشارع بشراهة
يتجاهلها الندامى
البارعون في التقاط الوجوه
التي تتخاطف
عبر النافذة
وحين يشتد الظلام
تختفي الوجوه
والايدي الملوحة
والرسائل
ولا يستحم في الظلام المهيمن
سوى ضيائها العنيد

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| عدنان عبد النبي البلداوي : “ذكراك نور” مهداة الى روح الشريف الرضي في ذكراه الخالدة .

ذِكراكَ  نورٌ، تسامَتْ فيه دُنـيانا                             يا رائـداً  قــد مَلَكْـتَ القـلبَ أزمانا فكنتَ أصْدَقَ مَــن يَهوَى بناظِـره                           حتى …

حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا
| عبدالقادر رالة : الزعفرانة.

    لمحتها في المحطة تنتظر القطار …    الفتاة الوحيدة  التي تقرأ كاتباَ ؛ كتاب في  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *