في زاوية شاهقة من الفضاء المتسع
تشرق نافذة
بسعة ضحكة طفل
تحجبها حينا
جناح الحمامة
التيتدفن راسها في الغيوم
تشع حينا بالضوء
فينتبه الركن المعتم من العالم
ويحاول عبثا اعتقال الضوء
والغاء الناذفذة
النافذة التي تستحم بالموسيقى
تشهد انقلاب الفصول
تحجبها حينا الستائر
وتجاهد نسمة لالغاء
مرسوم القماش الرخيص
ومداعبة المواويل التي تسيل
فيتلقفها الشارع بشراهة
يتجاهلها الندامى
البارعون في التقاط الوجوه
التي تتخاطف
عبر النافذة
وحين يشتد الظلام
تختفي الوجوه
والايدي الملوحة
والرسائل
ولا يستحم في الظلام المهيمن
سوى ضيائها العنيد
رسمية محيبس زاير: قصيدة نافذة
تعليقات الفيسبوك