رمزي العبيدي: طريقة جديدة للقيل والقال أو القال والقيل (حق الرّد)

( الحلقة الأولى) قلتُ في خاتمة مقالتي السابقة ( هَمْ أكو بالموصل حرامية ؟ ! ) : (( وربَّما يكون للحديث بقية .. والسلام )) ، وبالسلام أبدأ مقالتي اليوم ، وإليكم بقية الحديث .
 قرأتُ على موقع ( ملتقى أبناء الموصل ) العنوان التالي : ( الأستاذ الكريم رمزي العبيدي _ رد على ما كتبته في موقع الناقد العراقي ) ـ نُشِرَ بتاريخ 24/7/2010م ـ بتوقيع مشرف الموقع ، وجاءَ في ردِّه هذا كثير من المغالطات والأضاليل ، وقد وردَتْ عليه تعليقات كلٍّ من الأساتذة : ( مشتاق الدليمي ، متابع ، عبد الله المصلاوي ، د.عصام المحمود كشمولة ، أزهر العبيدي ، د.عصام المحمود ( مرَّة ثانية ) ، أمجد محمد سعيد ، معد الجبوري ، مصلاوي غيور ، د. سمير بشير حديد ، مهدي شاكر العبيدي ، متابع ( مرَّة ثانية ) ، المشرف نفسه ، متابع ( مرَّة ثالثة ) ، مهدي شاكر العبيدي ( مرَّة ثانية ) ، متابع ( كلمة أخيرة ) ، وربَّما ترد تعليقات أخرى لا أدري )) ، وقد نقلتُ هذه الأسماء بالترتيب كما وردَتْ فيه ، وحسب تواريخ نشرها ، وسأردُّ عليها بالترتيب وبالموضوعية التي افتقدها الموضوع المنشور نفسه وأغلب التعليقات عليه ـ ولا أقول جميعها ـ وسيتَّضِح ذلك للقراء الكرام من خلال ردِّي عليها فيما يلي ،  لكنَّني لنْ أنقل ما كتبوه هذه المرَّة ، وسأردُّ مباشرة على كلِّ واحد الأفاضل أصحاب التعليقات منفرداً ، وسأكتفي بنشر ما وردني من رسائل لم ينشرها مرسلوها ونشروا كلاماً آخرَ مختلفاً عنها ، وفي ذلك من المغالطة والتزييف ما فيه .
 وبما أنَّني وجدْتُ أو استنتجْتُ أنَّ أصحاب هذا الموقع الكريم والمشرفينَ عليهِ يحبُّونَ الـقَـال والـقِـيْـل أو الـقِـيْـل والـقَـال ـ لا فرق ـ فقد ابتكرتُ لهم طريقةً جديدةً له أو فيه ـ ولا فرق أيضاً ـ وهذه الطريقة تتلخص في عدم تكرار نشر ما كتبوا والرَّد عليه مباشرة ـ كما أسلفْتُ ـ وسأقوم قبلاً بقل الرابط الالكتروني الذي نشر عليه أصحاب الموقع بتوقيع مشرفهم ، ليقوم القارئ الكريم بمراجعة ما كتب هؤلاء الأفاضل ، ويطابق مع قراءتهِ ردودي عليها ، وربَّما تكون هذه هي الطريقة الجديدة لـلـقَـال والـقِـيْـل أو لِـلْـقِـيْـل والـقَـال .
 والسبب في ابتكاري لهذه الطريقة سيتضَّح لكم من خلال ردودي التالية على الأفاضل المذكورينَ أعلاه ، فبعضهم حاول تحويل الموضوع النقدي الذي نحن بصدده إلى موضوع شخصي أو عشائري أو عدائي لمدينة الموصل ، وربَّما ذهب بعضهم إلى أكثر من ذلك وبدأ يوجِّه الاتهامات هنا وهناك .
 أما الأستاذ مشرف الموقع فسأردُّ عليه في آخر هذه المقالة ، لأنَّني الوحيد الذي يحقُّ لي محاسبته وجلده بقلمي الذي لا يعرف الرحمة ـ هذا على حد تعبيره ( بالنص ) بعد حذف الميم التي بعد الهاء في كلمتي : ( محاسبته ، وجلده ) ، فقد دونهما بصيغة الجمع ، وكتبتهما بصيغة المفرد ، لأنَّني أتحدَّث عنه كمفرد ، كذلك غيَّرتُ في الكلمات ( لأنَّني ، لي ، قلمي ) ، فقد دونهما : ( لأنَّك ، لك ، قلمك ) ، وكتبتهما بصيغة المتكلم لأنَّني أتحدَّث عن نفسي ـ  قلتُ : سأردُّ عليه في آخر هذه المقالة حتى لا أكرِّر على الأفاضل بعض الردود ، فالبعض منهم تأثَّر بما كتب ، وهو لا يدري عن الأمر شيئاً ، وسألطف كلماتي بما سأنقله من قصص وطرائف من التراث العربي ، حتى لا يتسرَّب الملل إلى القرَّاء الكرام ، لا أريد الإطالة عليكم ولنبدأ بعرض الرابط الالكتروني عليكم  ، وردودي ستكون بعده مباشرةً ، والرابط هو :
http://www.mosul-network.org/index.php?do=article&id=18063
1
الأستاذ مشتاق الدليمي
كتب الأستاذ الفاضل مشتاق الدليمي تحت عنوان : ( الله يسامحك ) ، أقول له في البداية : ( الله يسامحنا جميعاً ) ، أستاذي الكريم لم يحصل لي الشرف بالتعرُّف على الأستاذينِ الدكتورينِ : عصام المحمود كشمولة وسمير بشير حديد ، والندم ليس من طبعي ، لكنَّ التراجع عن الخطأ هو الذي من طبعي ، فإنِّي أتراجع دائماً عندما أكون مخطئاً ، وأعترف بخطئي فوراً وبدون استحياء .
أما عن موضوع التفكير فقد طلبتَ مني أنْ أفكر قليلاً ، وأنا فكَّرْتُ طويلاً ؛ وكتبتَ لي ما نصُّه : (( لو أنَّ دكتور عصام كان ينوي سرقه الموضوع .. ما كان الأولى به أنْ يغيِّر على الأقل ترتيب فقراته ؟؟ ، أو بعض كلماته ، وهل هو من السذاجة ليستنسخ الموضوع مع الصورة وينسبه لنفسه ؟ )) ، أقول لك إنَّ صاحبك قد أخذ الموضوع ـ ولن أقول سرق الموضوع هذه المرَّة لألطف شيئاً في التعبير لا أكثر ـ من موقع ( ألف ياء أون لاين ) وأصحاب هذا الموقع في بعض الأحيان لا يضعونَ اسم الكاتب مع الموضوع على الصفحة الرئيسية ، ويضعونه في فهرسهم على الموقع ، أو عند طباعة مجلدهم ( ألف ياء ) ، فلمْ يكلِّف نفسه جهداً في البحث عن اسم الكاتب في صفحة أخرى من الموقع المذكور ، أقول : وجده بدون اسم فانتهز الفرصة وأخذ الموضوع ومعه الصورة ـ التي لا ضير من أخذها معه وهي صورة المرحوم الأستاذ الدكتور فخري الدباغ ـ ونشره باسمه .
وبالنسبة لموضوع كونك زميل للأستاذينِ ، وأنَّك تعرفهما جيداً ، وحديثك عن ذكاء الأوَّل ونزاهة الثاني وتاريخه ، وأنَّك لم تلتق ِ أيَّاً منهما لأكثر من أربعينَ سنةً مضَتْ ، فهذا الكلام لا يعنيني ، ولا بُدَّ لي أنْ أذكرك أنَّ الناس يتغيَّرونَ بعد هذه المدَّة الطويلة نسبياً .
وعن إشارتك إلى مخليتي التي أخذتني بعيداً في حكمي بارتباك مشرف الموقع وخوفه من الفضايح المحلية والعالمية ـ على حد تعبيرك ـ أقول : إنَّني حرٌ في مخيِّلتي ، هذا من جانب ، ومن جانب آخر أذكِّركم بأنَّ الناقد الأدبي يحكم بما يتوفَّر لديه من الوقائع والأدلة ، تماماً كما يحكم القاضي في المحكمة ، ولا علاقة للعواطف بالموضوع ، فلماذا هو حلال على القاضي وحرام على الناقد ؟ ! ، وأدعوك لقراءة محلق كتاب ( في الشعر الجاهلي ) لعميد الأدب العربي طه حسين ، ويتضمَّن هذا المحلق : التحقيق الذي أجراه وكيل النيابة المصري ـ قاضي التحقيق عندنا ـ مع العميد ، بعد أنْ اتَّهمه علماء الأزهر بالكفر والزندقة ، غداة صدوره في العام 1925م ، وتجد هذا الملحق في كافة الطبعات الحديثة لهذا لكتاب والصادر عن دار المعارف بمصر ؛ وقد أعاد عميد الأدب طبع الكتاب نفسه في العام 1926م ، وغيَّر عنوانه إلى : ( في الأدب الجاهلي ) ، وكتب في مقدِّمته ما يلي : (( هذا كتاب السنة الماضية ، حُذِف منه فصلٌ ، وأضِيفَتْ إليه فصول ، وغُيِّرَ عنوانه بعض التغيير )) .
وأشكرك لأنَّك تسجِّـل لي فيما كتبتَ أنَّني لم أشتم أحداً وفي هذا ما فيه من  الموضوعية ، وبالنسبة لاتهامي الآخرينَ فقد وَضَّحتُ لك سابقاً أني أحكم بما لديَّ من الوقائع والأدلة ، وموضوع التستر قد حصل كما ذكرْتُ في مقالتي الأولى ، ولا أريد التكرار .
وطلبك منِّي أنْ أشيد بما حققه الموقع الكريم من إرث ، أقول فيه : إنَّ هذا الطلب غريب بالنسبة لي ، فالمديح والإشادة ليسا من اختصاصي ، ولهما كُتَّابهما المعروفونَ بهما ، فأنا قضيْتُ حياتي وقد شارفْتُ اليوم على سن الأربعينَ ولم أتملق أو أجامل كائناً مَن كان ، وإنْ كنتُ قد أثنيتُ قبلاً على كتابة أحد الكتاب ، فلم يكن ذلك من باب المديح ، بل كان من باب الإعجاب ولكن بموضوعيةٍ وتأنٍ ؛ ثمَّ أنْ مَن يقوم بعمله بشكلٍ متقنٍ أو جيدٍ لا يحتاج لا للمديح ولا الإشادة ، قلتُ : لا يحتاجهما لا منِّي ولا من غيري .
وعن الغاية أو الفائدة المرجوَّة من تجريحي للذينَ يعملونَ بلا أجر ـ على حد تعبيرك أيضاً ـ أقول كما قلتُ سلفاً : إنَّ هذا الموضوع ليس شخصياً إطلاقاً ـ كما حاول البعض أنْ يصوِّره ـ مع تسجلي أنَّني لا أعرف أحداً اليوم يعمل بلا أجر إلا الأدباء ، ولا أظنُّ أنَّ مشرف الموقع ـ بعباراته الإنشائية الركيكة والمهلهلة التي وردَتْ في ردِّه عليَّ ـ منهم .
وعن سؤالك ( هل يتقاضى الموقع أجوراً على تستره على الحراميه ؟ ) ـ هذا على حد تعبيرك كذلك ـ أقول هذا السؤال لا يوجَّه لي وإنَّما يوجه لغيري ، وهو المعني به لا أنا .
والمعلومة الأخيرة التي زدتني إيَّاها مشكوراً من أنَّ الدكتور عصام المحمود (( لم يدَّعِ يوماً أنَّه كاتب ولا أديب ولا حتى مؤرِّخ ، وأنا اعتقد لو كانتْ بنيته سرقه أعمال الآخرينَ ، لكان بحث عن موضوع من اختصاصه العلمي خيراً من سرقه مقال يتحدث عن علم من أعلام الموصل رحمه الله )) ـ هذا كلُّه على حد تعبيرك ـ فلم تفدني بها شيئاً  للأسف ، لأنَّني أعرف أنَّ هناك ناسٌ لا يملأ عينيها إلا ( چف التراب ) ، وأسجِّـل هنا لك كلَّ احترامي لاعتقادك ورأيك .
وللطرافة لفت انتباهي كثرة علامات الاستفهام ( ؟؟ ، ؟؟؟ ) التي وضعتها بعد أسئلتك التي وجَّهتَها لي في كلمتك القصيرة ، فقد وضعتَ ثمانية علاماتٍ للاستفهام في أحد عشر سطراً ، وهذا كثير في رأيي ، وكانت تكفي علامة واحدة بعد كلِّ سؤال ، علماً أنَّك لم تضع أيَّ علامة بعد سؤالك الأول ، وأقول لك في الأخير كما بدأتُ معك : ( الله يسامحنا جميعاً ) .
2
الأستاذ ( متابع )
أيها الأستاذ المتابع الهمام أولاً : من أنت ؟ ، فقد وردتني رسالة على بريدي الالكتروني من الإيميل (saif_aldeen2010@yahoo.com ) ، وهو على ما يبدو لي من شخص اسمه سيف علاء الدين ، هل أنت هو ؟ ـ لا أدري ـ جاء فيها ما نصُّه : (( على ملتقى أبناء الموصل ، الرد والتعليقات على الرابط أدناه : )) والرابط الذي ذكره هو نفس الرابط أعلاه في مقالتي هذه ، ويبدو أيضاً أنَّ هذا الأستاذ ـ سيف علاء الدين ـ مهتم باطلاعي على ما كُتِبَ في هذا الموقع ، ويدعوني للرَّد على ما كُتِب بعد اطلاعي على الرابط ، وأسألك مرَّةً ثانية أيُّها المتابع الهمام : هل أنتَ هو ؟ ، ما علينا .
أقول لك في مخاطبتكَ للدكتور عصام المحمود كشمولة عن تصنيف مشرف الموقع له في كلمته الهادئة الرصينة ـ برأيك ـ كونه من أعلام الموصل : إنَّني أعرف أنَّ مَن يصنِّفونَ الأعلام ـ أو مَن لهم الحق في ذلك ـ هم المختصونَ بعلم يسمَّى ( الببلوغرافيا ) ، ولا أدري إنْ كانَ مشرف موقعكَ المحترم منهم ، وأذكر لك بعضاً من هؤلاء المختصينَ ـ لا جميعهم للإيجاز والاختصار والابتعاد عن الإطالة عليك ، فقد لا يعجبك كلامي ؛ فمنهم الأب فيردينان توتل صاحب كتاب ( منجد الأعلام ) ، وهو من منشورات دار المشرق بيروت ـ لبنان ، بعدَّة طبعات أمتلك أنا منها الطبعة ( 30 ) التي طُبِعَتْ في العام 1988م ، مدمجة مع كتاب ( المنجد اللغة ) ، وتحت عنوان : ( المنجد في اللغة والأعلام ) ؛ ومنهم علم الأعلام ـ كما يسمُّونه ـ الأستاذ المرحوم خير الدين الزركلي صاحب كتاب ( الأعلام ) ؛ ومنهم الأستاذ الدكتور ـ أطال الله عمره ـ صباح نوري المرزوگ  صاحب كتاب ( معجم المؤلفينَ والكُتَّاب العراقيينَ ) ، وهو من منشورات بيت الحكمة ببغداد بثمانية أجزاء في بدايات هذا القرن وتحديداً في  العام 2002م ؛ ومنهم أستاذنا القدير حميد المطبعي صاحب ( موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين ) المطبوعة بدار الشؤون الثقافية ببغداد في العام 1996م ، ولا أظنُّ أنَّ صاحبك الدكتور كشمولة له اسم فيها .
 وعن عبارة : ( موصلي شريف ) التي ذكرتها أنت ، وعبارة ( عراقي شريف ) التي لم تذكرها ويذكرها غيرك في مواضع أخرى ، أقول إنَّ في ها تينِ العبارتينِ من العيبِ ما فيهما ، إذ ربَّما ذكرتها ولا تعرف معناها ، ومعناها الذي لا تعرفه أنَّ مَن يُخَالِفك في الرأي هو غير شريف ، وتنبَّه في المستقبل وكُفّ عن استعمالها .
وفهمتُ من كلمة ( صلافة ) ـ التي وصفتَ بها مقالتي السابقة : ( هَم أكو بالموصل حرامية ) ـ أنَّك تسمِّي النقد الأدبي بـ ( الصلافة ) ، وليكن اسمه من اليوم هكذا كما سميْتَهُ أنت ، وبالتالي يصحُّ قولنا : ( الصليف الأدبي ) بدلاً من ( الناقد الأدبي ) ؛ وهذه سابقة تُسَجَّل لك ، وأرجو إرسال اسمك الصريح لي لأكتب عنك مقالةً ألتمس فيها من الأستاذ الدكتور طاهر جليل الحبوش  ليضيفك إلى كتابه ( أوائل العرب عبر العصور والحقب ) ، إذا طبعه مرَّةً ثانية ، وأعدك بأنْ انتهز هذه الفرصة وأستفيد منها ، بأنْ أطلب منه أنْ يسجِّل لي معك طريقتي الجديدة لـلـقَـال والـقِـيْـل أو لِـلْـقِـيْـل والـقَـال ، وسأطلب في مقالتي القادمة أيضاً من الأستاذ الدكتور حسين سرمك حسن أنْ يغيِّر اسم موقع ( الناقد العراقي ) إلى ( الصليف العراقي ) ، والفضل في هذا كلِّه يعود لك طبعاً أيُّها المتابع الهمام ، وسأطلب منك فيها كذلك أنْ تعفي القرَّاء والجمهور في المستقبل من متابعاتك .
 أما طلبك الأخير من الدكتور كشمولة أنْ يردَّ ليقفل الموضوع نهائياً ، فإنِّني أضع بين يديك رسالة صاحبك إليَّ من بريده الالكتروني : (almahmood66@hotmail.com  ) ، وقد وصلتني بتاريخ 22/10/2010م ، نفس اليوم التي نُشِرَتْ فيه مقالتي على موقع الناقد العراقي ، وجاء فيها ما نصُّه : (( الأخ رمزي العبيدي ، حفظك الله ورعاك ، أنا عصام المحمود كشمولة ، الأستاذ بقسم النانوتوكنولوجي بجامعة نيوكاسل ، أرسل إليَّ بعض الأصدقاء يقولونَ لي بأنَّ ( آل العبيدي ) ـ وخاصة حضرتكم رمزي العبيدي ـ  مستاء جداً عن سرقة مقالة فخري الدباغ التي نشرت على الملتقى , وأريد أنْ أبيِّن لكم ما يلي  : يا أخي الكريم اشهد الله أنَّني قد بعثت المقال إلى المشرف ليس للنشر ، وإنَّما للاطلاع كأحد الإيميلات والمعلومات التي نتبادلها كل يوم وهى كثيرة ، وهذا المقال بالذات كان هناك اسم كاتبه في النهاية ومع الصور المرسلة ، إلا إنَّ الأخ المشرف أبا عبد الله لم ينتبه لذلك ، وقال : إنَّ مرسله هو : عصام المحمود عاتبته على ذلك ، والأخوان كلُّهم في الملتقى يعرفونَ ذلك ، وقد بيَّن ذلك وشرحه على الملأ .. فيا عزيزي الأخ رمزي كل الاعتذار لكم عن ما حصل ، والحق معكم ، ولكنى والله ما أنا بكاتب ولا أديب مثلكم ، ودعوة لكم منَّا لزيارة نيوكاسل ، وأرجو قبولي كأحد الأصدقاء لديكم ، أنت رجل شجاع وأعجبتني جرأتكم ، تحياتي وتقديري .. أخوكم عصام المحمود ـ نيوكاسل )) ، وأرفق لي مع رسالته رسالتينِ ، إحداهما وصلته من صديقه الدكتور سمير بشير حديد من بريده الالكتروني : ( sbhadid@hotmail.com ) ، جاء فيها ما نصُّه : (( أخي أبا عقبة حفظك الله ورعاك ، تحية طيبة .. أرجو الاطلاع على الموقع الأتي ، الناقد العراقي تاريخ 22 تموز 2010م ، لقد هاجمك الكاتب هجوماً مزعجاً ، أخوك أبو حسان )) ، والرسالة الثانية تتضمَّن ردَّه عليه وجاء فيها ما نصُّه : (( السلام عليكم : أيَّ موقع تقصد ؟ ، المشكلة هي مع الأخ أبي عبد الله المشرف على الملتقى ، حيث أنَّني لم أبعث إليه أيَّ شيءٍ باسمي للنشر ، ما بيني وبينه تبادل إيميلات عراقية وعربية وموصلية ،  وأحيانا هو ينشرها ، ويقول بأنَّ المرسل هو عصام المحمود ، عاتبته أكثر من مرَّة ؟ ، وقلت له يا أبا عبد الله الإيميلات ليس أنا كاتبها ومؤلفها ، إنَّما هي لأصحابها ؟ ، رجاءً  … وها هو يكرِّرها .. أخوك عصام )) .
وصدقني لقد نقلتُ لك الرسالة ومرافقتيها كما وردتْ إليَّ ، حتى لا ندخل في  الـقَـال والـقِـيْـل أو في الْـقِـيْـل والـقَـال من جديد .
وقد صدَّقتُ الرجل ، ونويْتُ أنْ أكتب على موقع الناقد العراقي مقالة أبيِّنُ فيها ملابسات الموضوع وحيثياته ، لأنَّ من طبعي افتراض حسن نيَّة المقابل حتى يثبتَ لي هو نفسه عكسها ، وقد أثبت الرجل ذلك سريعاً ، ولم يتأخَّر عليَّ ، عندما قرأتُ تعليقه المنشور على موقع ( ملتقى أبناء الموصل ) ، فالفاضل لمْ يصبر عليَّ وكتب ما كتب ، وبإمكانك قراءته فوق تعليقك بعد تعليق الأستاذ عبد الله المصلاوي ، وأترك لك وللقراء الكرام الحكم عليه ، في التناقض الواضح بين ما كتب في الموضعينِ ـ المخفي بيني وبينه ، والظاهر أمامك وأمام الجمهور ـ وليس شرطاً أنْ أرضى بحكمك وحكم غيرك أو استحسنه ، ولكنَّني أحترمه في كلِّ الأحوال .
3
الأستاذ عبد الله المصلاوي
 كتب هذا الفاضل كلمة قصيرة بعنوان ( تعقيب ) ، ورد فيها قوله : ( أنا متأكد ) ، وأقول له من أينَ جاءَك هذا التأكد ؟ ، وجوابي له يتلخص في الفقرات الأخيرة الثلاثة التي وردتْ في ردِّي على المتابع الهمام الذي قبله .
4
الدكتور عصام المحمود كشمولة
لا علاقة لي بكلِّ ما كتبتَ من شكرك لمشرف الموقع الكريم ، ولا شكرك لأخوتك في الملتقى ، ولا بإلحاح صديقك الأستاذ الدكتور سمير بشير حديد عليك للرَّد على ما كتبتُ أنا رمزي العبيدي ، وبحاجتك أو عدم حاجتك للدفاع عن نفسك ، ولا بسيرتك العلمية ، ومقالاتك المنشورة في مجلات علمية معروفة ورصينة ، وإشرافك على طلبة الماجستير والدكتوراه ، ولا أريد الدخول على موقع جامعة نيوكاسل ، فلا وقتَ عندي لأضيعه في البحث عن أمجادك وتاريخك المشرِّف المشرق الزاهي ! .
ولكنني أسجِّـل لك اعتراضي على ما ورد في قولك للسيد مشرف الموقع ، والذي نصُّه ما يلي : (( وحيث أنَّ الموضوع برمَّته لا يستحق إضاعة وقتكم في مثل هذا خزعبلات وكلام غير مسؤول )) ، فأقول لك : اقرأ رسالتك التي كتبتها لي ـ التي نشرتها أنا أعلاه ـ وانظر إلى ما تقول الآن ، واستحِ واخجل من نفسكَ أولاً ، قبل أنْ تبدأ بالخجل والاستحياء من الآخرين .
أما موضوع استغرابك من عدم ردِّي على رسالتك التي بعثتها لي ، فقد قلتُ سابقاً : إنَّ الموضوع ليس شخصياً بيني وبينك لأردَّ عليك وحدك عبر البريد الالكتروني ، أرجو أنْ تفهم ذلك ، ولو كنت قد صبرْتَ على نفسك وعليَّ ، لكنتَ وجدْتَ منِّي ما يسرُّك وتتمنَّاه ويثلج صدرك ، ولكن بفعلتك هذه اكتسبتَ لعنة المنصفينَ مرَّة أخرى ، فقد دفعك غرورك وتكبرك وقلة صبرك وحلمك لأنْ تقول ما قلتَ .
 أما قولك (( المدعو رمزي العبيدي )) فسأرد عليه لا حقاً في مقامٍ آخر ، وخذْ من ردِّي ما يعنيك ويخصُّك فقط ، ولا تأخذ غيره .
5
الأستاذ أزهر العبيدي
أيها الأستاذ المؤرِّخ أزهر العبيدي لمْ يَرُقْ ليَ تعبيركم ( ابن عمي العزيز ) ، لا لعيبٍ فيه ـ لا سمح الله ـ بل لكي لا يتحوَّل الموضوع من موضوعٍ نقديٍ إلى موضوع عشائري ، وقد حاول بعض الأفاضل جرَّني إليهِ .
أما طلبك مني تهوين الأمور وعدم الزعل على ملتقاكم الكريم ، فعلى عيني ورأسي ، لكنَّ الأمور يا أستاذي الطيِّب ليسَتْ هيِّنة ، كما سيتبيَّن لك من خلال قراءتك المتأنية لمقالتي هذه ، مع تسجيل احترامي لرأيكم الكريم أنَّ هذا الخطأ الذي وقع ليس مقصوداً .
قرأتُ مقالتكم ( قصة كتاب ) المنشورة على الملتقى نفسه ، والتي أشرتم بها إليَّ في تعليقكم ، وأشكركم على هذه الإشارة ، وقدَّرْتُ جهدكم وتعبكم في إعداد هذا الكتاب وتبويبه ، ووجدْتُ في الموضوع سرقةً رخيصةً كالتي نحنُ بصددها ، وقد دوَّنْتُ عنها بعض الملاحظات الأولية باعتمادي على مقالتكم فقط ، ولم أدخل على أي موقع أو منتدى من المواقع والمنتديات التي ذكرتها ، لأنِّني غير مشترك في المنتديات ، ولأنِّني سأبحث هذا الموضوع منفرداً فيما بعد ، وإليك هذه الملاحظات :
1. لقد ذكرتَ في مقالتك ( قصة كتاب ) أسماء عشرة مواقع ومنتديات من التي سرقتْ جهدك في البداية ، وأضفتَ إليها موقعينِ في الأخير .
2. وجدتُ في العشرة الأُوَل سبعة مواقع عرقية مائة بالمائة ، علماً أنَّني لا أعرف شيئاً عن موقع ( منتدى شباب الأمل ) ، ولم أحاول ذلك كما قلتُ .
3. ووجدتُ من هذه السبعة الأخيرة ثلاثة مواقع موصلية خالصة مائة بالمائة ، وهذه النسبة هي تعادل 45% من السبعة ، أو هكذا تقريباً .
4. وأسجِّـل لكم أيضاً ـ وعذراً على التكرار ـ أنِّني لا أعرف شيئاً عن الموقعينِ المضافينِ في الأخير ، ولم أحاول ذلك أيضاً .
أما لماذا لم أحاول ، فذلك لأنَّ هذا يتطلَّب منِّي وقتاً وجهداً ، فالسارق ( الحرامي ) في حالتنا السابقة شخصٌ واحد وموقع واحد ، أما في حالتك ، فمِن المؤسف أنَّ سُرَّاقك عددهم كثير ، والمواقع عددها اثنا عشر موقعاً .
 وربَّما يسألني سائل : ما الضير في محاولتك وسعيك ؟ ، أقول : إنَّني أعمل لمدَّة عشر ساعات يومياً في مطبعةٍ لطبع الكتب بدمشق ـ وفي بعض الأيام يمتدُّ عملي إلى أربعة عشر ساعة ـ لأكسب قوتي وأطعم عيالي ، والبحث كما تعلم يتطلب مني وقتاً وجهداً ، إضافة إلى التكلفة المادية التي يتطلبها هذا البحث في الانترنيت ، وقد أخذ منِّي موضوعنا هذا من الوقت والجهد ما يكتفي ، كما ترونَ .
ولكني أعلمك أنَّه تمَّ قبول هجرتي إلى أحد الدول البعيدة في عالمنا عن طريق مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئينَ في سوريا ، وعندما أرحل إلى ذاك المكان البعيد في أرجاء الدنيا ، أعدك أنَّني سأبحث الموضوع بالتفصيل الممل كما فعلتُ سابقاً ، وربَّما ومن خلال النسب المؤوية التي ستتوفر لديَّ أثناء قيامي بالبحث ذاك ، قد أضع له عنواناً مشابهاً للعنوان الذي استفزَّ وأثار حفيظة مدير ملتقاكم الكريم وأصحابه ، وهو : ( هَم أكو بالموصل حرامية ) ، وسأضيف إليه كلمة ( وغيرها ) بين كلمتي ( الموصل ) و ( حرامية ) ، ليصبح عنواني القادم في المستقبل القريب أو البعيد ـ لا أدري ـ هو : ( هَم أكو بالموصل وغيرها حرامية ) ، وربَّما أضع عنواناً مختلفاً له ، وليكن مثلاً : ( من كلِّ مكانٍ سرق اللصوص جهد المؤرِّخ الموصلي الأستاذ أزهر العبيدي ) ، ولا أعرف ـ ولا أريد التوقع ـ إنْ كنتَ ستتقبل منِّي ذلك .
 وعن دعوتك لي بأنْ أكونَ مسامحاً وطيباً كما أنتم ، وأقبل صداقة موقع ملتقى أبناء الموصل ، فعلى عيني ورأسي أيضاً ، وأعدك بالتفكير فيه إنْ قام أصحابك بالاعتذار عن كلِّ ما وجَّهوه من إساءةٍ لشخصي .
 أما الأدباء الأخيار في جميع أنحاء العالم الذين أشرتم إليهم في آخر تعقيبكم ، فأنا لسْتُ مسؤولاً عنهم ، ولا أنا مسؤول عن الأشرار منهم ، أنا مسؤول عن نفسي فقط .
6
الدكتور عصام المحمود ( مرَّة ثانية )
 مباركٌ لك أو عليك وقوف أصحابك إلى جانبك ـ حسب ادِّعائك الذي لا أكذِّبُه ـ خصوصاً أنَّه لم يمضِ إلا ثلاث ساعة على أكتوبتك التي علَّقْتُ عليها قبلاً في مقالتي هذه ، وبينْتُ ما فيها من الأراجيف والمغالطات ، إنَّ ادِّعاءكَ هذا أصدِّقه ؛ لكن ما لا أصدِّقه أنَّك كنت لا تتمنى هذا الرَّد والبدل الذي حصل ، لأنَّك السبب فيه منذ البداية ، وأكتوبتك التي أشرْتُ إليها في هذه الفقرة دليل قولي هذا ، فأنتَ الذي صبَبْتَ الزيتَ على النار ، وستصيح عند قراءتك لمقالتي هذه : ( أي .. أي أي … أي أي أي ………. ) .
 أما عن صاحبك المواسي لك والمؤمن بـ ( نظرية المؤامرة ) ، وأعني به ذلك الذي هاتفك وواساك وأخذ بخاطرك وكأنَّ هناك طامة كبرى ـ على حد تعبيرك ـ فقل له عنِّي لا توجد ( نظرية مؤامرة ) من رمزي العبيدي ، لا على شخص عصام المحمود ، ولا على مدينة الموصل الحدباء الحبيبة ، ولا على أيِّ كائنٍ مَن كان ، ولا على تجمُّعكم في ( ملتقى أبناء الموصل ) ، فالموضوع أدبيٌّ نقديٌّ بحتٌ ، لا علاقة للعواطف والأمور الشخصية والعشائرية به ، وأسجِّل أنْ لا علاقة لأيِّ أمرٍٍ آخر غير الذي ذكرْتُ ، وأكرر موضوع أدبيٌّ نقديٌّ بحتٌ .
 وأقدِّم هنا احترامي وتقديري لكلِّ الأسماء التي ذكرها لك في مكالمتهِ ، ونقلتها أنتَ عنه .
 وعن اسم الفعل الذي ذكره ( هيهات ) ، فلم أفهم ماذا يعني به ، أولاً لأنَّني لا أؤمن بـ ( نظرية المؤامرة ) ، وثانياً أنَّني اعتقد أنَّ الموصل وأهلها لا علاقة لهم بالموضوع ، فالمعني بالموضوع الذي كتبته سابقاً هو أنتَ ومَن ساعدَك وتستَّر عليك ، ومَن شكرك وهو لا يفقه شيئاً .
 ولا يفوتني أنْ أبيِّنَ لك أنَّ البيت الشعري الذي استشهد به صاحبك ، ونقلته أنتَ عنه أيضاً ـ بدون معرفةٍ ـ وهو :
غِيْضَ العِدَا مِنْ تَسَاقِيْنَا الهَوَى فَدَعَوْا
  بِأنْ نَغُصَّ فَقَالَ الدَهْـرُ آمِيْنَا

  إنَّ هذا البيت هو للشاعر الأندلسي ابن زيدون من قصيدته التي مطلعها :
أضْحَى التَنَائي بَدَيْلاً مِنْ تَدَانِيْنَا
  وَنَابَ عَنْ طِيْبِ لُقْيَانَا تَجَافِيْنَا

 وجاءتْ بينَ البيت المُسْتَشهَد به من قِبَل صاحبك ، والمنقول عنه بغير معرفة منك ـ كما قلتُ ـ وبين المطلع ، الأبيات التالية :
 ألا وَقَدْ حَانَ صُبْحُ البَيْنِ صَبَّحَنَا
  حِيْنٌ ، فَقَامَ بِنَا لِلْحِيْنِ نَاعِيْنَا

مَنْ مُبْلِغُ المُلبِسِيْنَا بِانْتِزَاحِهِمُ
  حُزْنَاً مَعَ الدَهْرِ لا يَبْلَى وَيُبْلِيْنَا

إنَّ الزمانَ الذي مَا زَالَ يُضْحُكُنَا
  أُنْسَاً بِقُرْبِهِمُ قَدْ عَادَ يُبكيْنَا

 وبذا معناه أنَّ الدهر قد استجاب لدعاء الأعداء ، فإنْ حسبتموني عدواً فإنِّ الدهر قد استجاب لي وأنصفني ، ولا بُدَّ هنا من شكرك أنتَ وصاحبك على جهلكما بالمعاني .
 مع العرض أنَّ الاستشهاد به في هذا الموضع على المعنى الخاطئ الذي تفهمانه ، هو عليكما أيضاً ، وفيه من الخلل والزلل ما سأبيِّنه لكما ، فهذا من قصيدة غزلية تجسِّد غزل الرجل بالمرأة ، أي غزل ابن زيدون بحبيبتهِ ولادة بنت المستكفي ، لا الرجل بالرجل ، كما فهمْتُ من طريقتكما في عرض الاستشهاد بالشعر ، وربَّما أردْتَ أو أراد صاحبك تقليدي في استشهادي في خاتمة مقالتي السابقة بقول عمرو بن كلثوم التغلبي :
ألا لا يَجْهَـلَـنْ أحَدٌ عَـلَـيْـنَا
  فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِـلِـيْـنَا

 فإنني أعدك بأنْ استشهد بأبياتٍ شعرية في مقالتي هذه ، لتتعلَّما أنت ورفيقك كيف يُستشهدُ بالشعر .
7
الأستاذ أمجد محمد سعيد
 كتب الأستاذ الشاعر أمجد محمد سعيد  إلى صديقه الدكتور كشمولة كلمة قصيرة ، يسلم عليه ، يطلب منه نسيان الموضوع ، ويقول أنَّه يعرف المذكور منذ خمسينَ عاماً ولم يجد فيه إلا الصدق والطيبة والتواضع والمحبَّة .
 أقول للأستاذ أمجد محمد سعيد أنتَ أديبٌ وشاعرٌ وكاتبٌ مرموق تسبقكَ سمعتكَ وشهرتكَ أينما حلَلْتَ وذهبْتَ ، ولا أريد الدخول معك في سجال أو جدال ، لأنَّني سأخسر في حالتينِ ، الأولى : إنْ فزتُ عليكَ فلنْ يزيدني ذلك إلا تراجعاً لأنَّني تعرَّضْتُ لشخصكم ، والثانية : إنْ فزْتَ عليَّ فلنْ أربحَ شيئاً .
 وقولي هذا لا ينطلق عن ضعفٍ أو خوفٍ منك أو عليك ، بلْ أقوله لأنَّني وجدْتُ في عباراتك أنَّك من العقلاء الذينَ قلَّ وجودهم في زماننا هذا ؛ فقلتُ ما قلتُ عن موضوعية واقتناع ، لأنِّني تذكرتُ حين قراءَتي لكلمتكم المقتضبة والموجزة الحكمة التي تقول : (( الصمتُ سلاح الأقوياء ، والصبر سلاح الحكماء )) ، لذا لنْ أعلِّق على ما كتبتم بأيَّةِ كلمةٍ ولا حرفٍ حتى ، وأكتفي بتحيتكم وشكركم على إطلالتكم ومشاركتكم بشكل شخصي لا رسمي ، فأنَّني لسْتُ صاحب الموقع الذي علَّقتم فيه لأشكركم رسمياً ، وتحيتي وشكري يأتيان من كونكم علَّقتم على موضوعٍ يخصُّني ، مع تسجيل احترامي لرأيكم الكريم .
 ويمكنكم أخذ إيميل صديقكم الدكتور كشمولة من مقالتي هذه .
8
الأستاذ معد الجبوري
 إنَّ ما تشير إليه في بداية كلمتكم أيُّها الأستاذ الفاضل معد الجبوري من أنَّ الدكتور كشمولة هو المسؤول الأول قبل مشرف الموقع ، قد نقلته عنكم في مقالتي السابقة الذي أثارَتْ كلَّ هذه الضجَّة واللغو ، ولكن أقول معك كقول الشاعر :
قَدْ أسْمَعْتَ لَو نَادَيْتَ حَياً
  وَلكِن لا حَيَاة لِـمَـنْ تُنَادِي

 ولن أناقشكَ في وصفكَ لأسلوبي بالقسوة ، وسأحترم رأيكَ وأسكت ، كما تحترم أنتَ آراء الآخرين ، وتدعو لمناقشتها بهدوءٍ ورويَّة ، وأوافقك بأنَّه كان على الدكتور كشمولة أنْ يطلَّ على القراء بتوضيح في الملتقى نفسه يوضِّح كلَّ الأمور ، ولكنَّه صمَتَ ، وربَّما ـ وَمَن يدري ـ انتهتْ المسألة في نطاق الموقع كما نوَّهتُم .

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| د. زهير ياسين شليبه : الروائية المغربية زكية خيرهم تناقش في “نهاية سري الخطير” موضوعاتِ العذرية والشرف وختان الإناث.

رواية الكاتبة المغربية زكية خيرهم “نهاية سري الخطير”، مهمة جدا لكونها مكرسة لقضايا المرأة الشرقية، …

| نصير عواد : الاغنية “السبعينيّة” سيدة الشجن العراقيّ.

في تلك السبعينات انتشرت أغان شجن نديّة حاملة قيم ثقافيّة واجتماعيّة كانت ماثلة بالعراق. أغان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *