شَرَعَ الرَّكْبُ بِالمَسير فَهَيَّا وَتَهَيَّا قَبْل الرَّحيلِ تَهَيَّا
فَازْجُر السِّحْرَ كَيْ تَظَلَّ حَبيبي / (وَاتْرُك الكُلّ كَيْ تَجيءَ إليّا)
مُنْيتَي أَنْ أَراكَ مِلْءَ عُيوني/ فَقَضَى اللهُ أَنْ أراكَ قَصَيّا
هَزَّني الشَّوْقُ وَاسْتَفزَّ جُنوني/ فَانْبَرى شِعْرٌ أيَّ شِعْرٍ أيَّا !!!!
لَسْتُ أدري ما السِّرّ في ذلك الشَّوْ/ق وَما زالَ السِّرُ يَكْمُن فِيَّا
عَزَفَ الرَّنْدُ للأقاحِ وَغَنَّى / أُغْنيات الْمَرْفا وَمالَ عَلَيَّا
أَخَذَتْني الذِّكْرى لِأجْمَلِ ذِكْرى / فَتَراءَى الْهَوى هَوَىً مَرْئِيَّا
وَالْغُروبُ البَهيُّ يَأْتي وَ يهْدي/ لي شَذَىً ساحِرًا وَلَوْنًا سَنِيِّا
ليْتَ أنَّ الظُّروف تَسْنَح لي كيـ/ما نَخُطّ الرُّؤى مَعًا وَسَوِيّا
أنْتَ يا أنْتَ كَمْ أثَرْتِ حَنيني /عِنْدما لامَسَتْ يَداكَ يَدَيَّا
كُنْ حَبيبي أوْ لا تَكُنْ لَيْسَ إلاّ.. / رُبَّما القَصْدُ لمْ يَكُنْ مَعْنِيَّا
فاتْرُك الأمْرَ فالْهَوى أنْتَ ما دُمْــ/تُ بِهذي الحَياة أُرْزَق حَيّا
و إذا ما الفُراق داهَمَ قَلبي /سَوْفَ يَبْقى بِيَ الحَنينُ مَلِيّا
لمْ تَكُنْ أعْذارًا فَذاكَ شُعوري / وَبِهِ الشّعْرُ قَدْ أتاكَ جَلِيّا
ليْسَ الا مَشيئة الله تُقْضى/ وَكَذا الحُبُّ قَدْ أتى مَقْضِيّا
فَقِه المَعْنى لا تَظُنَّ جزافًا /كَمْ رَمى النّاس بالظّنون نَبِيَّا
….
من كتاب الموقعختام حمودة
شاهد أيضاً
عبد اللطيف رعري: درجة الغضب تحت الصفر
ما بوسعي الكلام منذ بداية التكميم …فلا على ألاكم حرجٌ كانت أسْناني بيضاءَ وَكان جبلُ …
من ادب المهجر: اغنية غربة على نهر مور
بدل رفو
غراتس \ النمسا
من حُمَمِ الشوق والسهر .. من فضاءات الشجن .. انبثقت اغنية بنثر العشق لحنها .. …
صهوة الجراحات
عصمت شاهين دوسكي
آه من البوح الذي يغدو بركانا آه من شوق اللقاء يتجلى حرمانا أفيضي عليً دفئا …