اتسع الحلم
واتضح الغياب
ورأى النسيان ما لا يرى
مثلما الزمان
إذ يسافر بلا عنوان
دون أن يقنع وجع القلب
ويطفيء اللهب .
هاجس لا يتوارى
وطقوس العشق
باتت توقظ الأشياء كلها
وباتت تعيد الصباح ،
هذا قدرها
مثلما كانت
ومثلما تكون
أوراق مشرعة
ومصابيح بالذكريات مترعة .
أنت وهج الضحى
وأنت المدى
أقرأ في صحفه
كيف سارت البداية
وكيف كبرت خطواتي
فيها بلا نهاية ،
أنت القصيدة
تفتحين ما أريد من كلام
وتقايضين الوجد بالوجد ،
هي أغنياتك
أفتح فيها أغنياتي
ليتها أرشدت إلى أيام
تعبت من الأوجاع
وليتها تدحرجت
على صمت عرف الوداع ،
ما سر القول فيك
والبوصلة تفضح القلب
هذا أوان العشق
يرافقنا من جديد
وهذا النبض الجامح
يزيد
ويزيد .
من كتاب الموقعهشام القيسي
شاهد أيضاً
عبد اللطيف رعري: درجة الغضب تحت الصفر
ما بوسعي الكلام منذ بداية التكميم …فلا على ألاكم حرجٌ كانت أسْناني بيضاءَ وَكان جبلُ …
من ادب المهجر: اغنية غربة على نهر مور
بدل رفو
غراتس \ النمسا
من حُمَمِ الشوق والسهر .. من فضاءات الشجن .. انبثقت اغنية بنثر العشق لحنها .. …
صهوة الجراحات
عصمت شاهين دوسكي
آه من البوح الذي يغدو بركانا آه من شوق اللقاء يتجلى حرمانا أفيضي عليً دفئا …