انها البداية
وتر مقطوع
وزهرة ذابلة
تعيش انصاف همسك
ولا يصغي لذلك الصمت
سوى طبشور مفتت
على ذراع ذاكرته
رسمت الريح أنيابها
وذلك الوحل المقدس
ابى ان يجف عن وجهٍ
مزقه الفجر
ليس لي فيك سواك
فبدد خطاك على رصيف احمر
يسلكه لا أحد وغبار
كما عهدتك
تصقل الرمل في زوبعة عاتية
فكانت الذكرى
اشتعال قنديل
يدل على قافية الوجد
قبل العاشرة
مساء اخر
اراك في لحنه تجمع الورد
——-
محمد نعيم الخرسان
١/٧/٢٠١٦