إشارة: هذه القصائد غير المنشورة للشاعر الراحل “جان دمو” ، جاءتنا من العزيز الأستاذ “هشام القيسي” .. فشكرا له .
المرئيات
الشمس والقلب
ديمومتهما أبدية
كالحرية .
الماضي الفارغ
من الهُوى
ساطع
كصلاة صباحية
الروح والأساطير
غصنا شجرة واحدة
لكونِ
كلاهما
منتم ٍ للاّمنظور .
المنظور ! المنظور !
أيّ بصرٍ ينفذ الى
قدس أقداسك
الحافل
بالطلاسم .
أيا غياب ! أيا سماء !
أيا غياب ! أيا سماء !
أيّ لون ليس
منكما أو ، فيكما
وأي رمز
ليس في
اللامحدد .
ثروة القلب
في فراغه
أكثر من امتلاءه .
فلنفتح اكثر من سماء
في الإتصال
لِنُمسدَّ حواف التسامي .
أيا قلب ، تخلَّى
عن إختراق اللامنظور ،
لأنه يفضي إلى ما لا نهاية له من المنظورات .
( 000000000)
النافذة مفتوحة ،
القلب مفتوح
السماء ، أيضاً ، مفتوحة .
وهناك ، في مكان ما بعيداً ، تدور حرب
حرب الكل ضد الكل .
حرب اللاأحد ضد لاأحد .
حرب اللاحرب .
أنسحق تحت وطأة الألغاز :
وأمام هذا الغسق الذي لم يعد
فاتناً كما كان ، تبحث ملائكة ذاكرتي عن الأرج الذي كان
يلعنها مرةً .
نافذه موصدة :
قلب موصد .
سماء موصدة :
هذه هي مخلفات الصيف .
أما الأشباح ، فلها السديم .
— —- تحت أنقاض الأمس —
أنقاضٌ
زمن يتجمدُ
دياجيرُ
حركة ارتداديةٌ تخدمُ
البسيطَ
وتحت مغناطيس السفر
كل الأيدي
تتصافح : لجوُ للفرارِ : خرائط
عَريقة ُ القِدَم
وحده اللامسَّمى
قادر على أن يحدد
قياساً للزمن :
اللامحدّد .