رمزي العبيدي: هم أكو بالموصل حرامية ؟! كا نقول في اللغة الحبيبة

قبلَ البد بموضوع اليوم لا بُدَّ لي من الإشادة بنزاهة أدباء الموصل الحدباء وكُتَّابها ، والتي اعتدنا عليها في أطاريحهم وكتاباتهم ، في مختلف العصور والدهور ، وعلى مختلف الصحاف والصفحات ، وقد تجسَّدتْ هذه النزاهة اليوم بموقف الأستاذ الأديب والشاعر الموصلي معد الجبوري ، الذي تصدَّى بتعليقه المنشور على إحدى صفحات الموقع الإلكتروني ( ملتقى أبناء الموصل ) إلى أحدث عملية سرقة أدبية في تاريخنا المعاصر ، بلْ في أيَّامنا هذه ، نقول تصدَّى إلى ( الحرامية ) ، وهذا ما جعلنا نعنون مقالنا هذا بـ ( هَمْ أكو بالموصل حرامية ؟ ! ) ، وبعلامتي الاستفهام والتعجب ، والقول ذاك هو كما نقوله في لغتنا البغدادية المُحَبَّبَة إلينا أو الحبيبة ، وما عنيتُ ـ بالحبيبة ـ الحبيبة التي في رؤوس البعض ، أما علامتي الاستفهام والتعجب فأعتقد أنْ لا معنى لهما ، فالحرامية موجودنَ في كلِّ مكان وليس في الموصل وحدها ، ولا داعي للتعجب من ذلك ، ولا أدري ـ حقيقةً ـ لماذا وضعتهما .
 وإليكم قصة هؤلاء ( الحرامية ) بالتفصيل الممل ـ لا بالإيجاز المقتضب ـ ولن أتَّبِعَ في سردها على أسلوب السرد القصصي المعروف ، حتى لا أضَيِّعَ القارئ في الاستطراد ، بل سآخذ أسلوب الترقيم والتعليق مباشرة على كلِّ فقرة ، وبالرغم من غرابة هذه الطريقة ، إلا أنني أعتقد أنَّها أقرب إلى النفوس ، وأبلغ إلى التأثير المباشر والوصول إلى القصد والغاية ، والله من ورائهما ، فلستُ صاحب مصلحة وليسَتْ لي معرفة سابقة أو خصومة مع ( حرامية ) الموصل الذين سأفصِّـل فيهم ، بل قضيَّتي هي الأمانة الأدبية والفكرية ، ولا بدَّ لي أنْ أنوِّه أيضاً أنَّ الأستاذ معد الجبوري لم يقصِّر فيها ، فهو كما أعرف رجلٌ نزيه شجاع لا يخاف في الحقِّ لومة لائم ولا يسكتُ عنه ، فهو بالنتيجة لا يقبل أنْ يكون شيطاناً أخرسَ ، وهذا عهدي به وبأدباء الموصل الكرام من رصفائه وأقرانه ، وهذه القصة بتفاصيلها :
1. بتاريخ 3/7/2010م ، قام الحرامي الدكتور عصام المحمود كشمولة بسرقة مقال ( قراءة في فكر العالم النفسي فخري الدباغ ) للأديب والناقد العراقي الأستاذ مهدي شاكر العبيدي ـ المقيم حالياً في دمشق ـ ونشره باسمه على إحدى صفحات الموقع الإلكتروني ( ملتقى أبناء الموصل ) .
2. وفي نفس التاريخ ومن سوء حظ هذا اللص تقع الصفحة الالكترونية ـ المنشور بها المقال المسروق ـ تحت مرأى الأستاذ الفاضل الأمين معد الجبوري ، فينبري للرد على السارق بشر تعليق على نفس الصفحة جاء فيه ما نصُّه : (( إلى د.عصام المحمود كشمولة .. هل هناك التباس ؟ . استغربْتُ وأنا أطالع المقال أعلاه ( قراءة في فكر العالم النفسي فخري الدباغ ) ، وتحت عنوانه اسمكم:  د. عصام المحمود كشمولة ، ومبعث استغرابي أنَّ المقال بأكمله منشور في جريدة الزمان يوم 17 حزيران الماضي تحت عنوان ( قراءة في فكر العالم النفسي فخري الدباغ ـ السلوك الإنساني حقيقة ملامحها الخيال ) ، بقلم الأستاذ مهدي شاكر العبيدي … إنَّ نشر المقال بهذا الشكل في الملتقى بتوقيع شخص آخر ، لا يخرج عن إطار السرقة الفكرية .. فهل هناك التباس في الأمر يستدعي توضيحاً للقراء ؟ ! .. أرجو ذلك ، وإلاّ فهي سرقة صارخة واضحة .. مع تحياتي إليك أيُّها الدكتور ، وللملتقى الكريم… معد الجبوري  )) .
وأعتقد أنَّ إدارة موقع ( ملتقى أبناء الموصل ) نشرتْ تعليق الأستاذ معد الجبوري خوفا ً منه ورهبةً ، فهم يعرفونَ مَن هو معد الجبوري الذي لا يقبل أنْ يكونَ شيطاناً أخرسَ ـ كما أسلفنا ـ وما الذي سيفعله إنْ لم ينشروا تعليقه من فضحهم على صفحات الجرائد الدولية والعربية والعراقية وعلى مختلف مواقع الإنترنيت .
3. وبنفس التاريخ أيضاً يرد مشرف موقع ملتقى أبناء الموصل ـ تحت لقب المشرف ـ على الأستاذ الجبوري بارتباك ملقباً الأستاذ الجبوري بـ ( الدكتور معد الجبوري المحترم ) ، والفاضل لا يحمل هذا اللقب العلمي ، ويمكننا أنْ نلحظ في تعبيره هذا وتعابيره الأخرى من الارتباك ما فيها  ، فيكتب ما نصُّه : (( شكرا للتنبيه .. تحية طيبة .. شكرا لحرصكم ولتنبيهنا ـ الخطاء هو أنَّنا نسينا وضع كلمة ” نقلها ” ـ فالدكتور كشمولة لم ينسب الموضوع لنفسه بتاتاً ، وإنما هو من منقوله الينا مع التحية .. المشرف )) .
 واعتقد أنَّه كان من الأجدر به أنْ يعتذر عن فعلة هذا السارق لا أنْ يبرِّرها ، فينتهي الموضوع ، لا أنْ يضع كلمة ( نقلها ) قبل اسم السارق ليحميه ، فهو بفعلته قد أدانه وأكسبه لعنة المنصفينَ ، ونراه يرمي على النسيان جريمته ومعاونته للسارق .
4. بتاريخ 4/7/2010م ، يدخل على الخط رجلٌ هو الدكتور سمير بشير حديد ، وهذا لا أعرفه ، وقد حاولتُ جمع بعض المعلومات عنه ، فعرفتُ من الموقع نفسه أنَّه أستاذ للرياضيات ، وهو صديق للمشرف على الموقع وللدكتور اللص كشمولة أيضاً ، فأنا لا أرمِ الناس بالباطل ويمكن للقارئ أنْ يطلع على سيرته الذاتية ـ على الموقع ذاته ـ والتي كتبها له الدكتور إبراهيم خليل العلاق أستاذ التاريخ في جامعة الموصل ، فبعد هذه السيرة تأتي تعليقات المجاملينَ ومنهم حرامينا كشمولة ، ولكن باسم الدكتور عصام المحمود / جامعة نيوكاسل ؛ وقد نشر الدكتور حديد بعد دخوله على الخط ما نصُّه : (( شكر وتقدير .. نتقدم بخالص شكرنا وتقديرنا إلى الأخ الدكتور عصام محمود كشمولة ، لإعادة نشر هذه المقالة ، وهي فعلاً تستحق أن يُعَاد نشرها يومياً وفي المجلات والمواقع الالكترونية كافة ، مع احترام وتقدير وجهة نظر الأخ الفاضل معد الجبوري . مَن منا لا يعرف المرحوم العلامة الأستاذ الدكتور فخري الدباغ الذي كان يشغل منصب نائب رئيس جامعة الموصل ، حين كنا خريجين جدد ، ونعمل معيدين في جامعة الموصل ، فهو رمز الفخر والعز والاجتهاد عالم وطبيب نفساني من الطراز الأوَّل ، خدم الموصل الحدباء بكلِّ جدارة وأمانة . رحم الله الدكتور فخري الدباغ واسكنه فسيح جناته )) .
 لا أريد هنا الطعن بالدكتور حديد ، فربَّما يكون نزيها ، وقد كتب ما كتب بحسن نية ومحبة للمرحوم الدكتور فخري الدباغ ، ولكنِّي استغرب من شكره للسارق ، فعلامَ يشكره يا ترى ؟ ، أعلى السرقة أم على غيرها ؟ ، وهو يشير إلى أكتوبة الأستاذ معد الجبوري ، لا أدري لا أدري لماذا يدافع مثل هذا الرجل عن اللصوص والسُرَّاق ، وأي سُرَّاق ؟ ، سُرَّاق الكلمة والفكر ! ، وأتجرَّد هنا من الحكم عليه أو الطعن فيه ، فالله أعلم بالنوايا والغايات كما قلنا سلفاً .
5. وغريبة الغرائب بل عجيبة العجائب أنْ يطلع علينا الأستاذ تميم فخري الدباغ   ، فينشر بتاريخ 5/7/2010م تعليقه الذي جاء فيه ما نصُّه : (( إلى الدكتور عصام المحمود كشمولة .. الأستاذ العزيز أتقدم بالشكر الجزيل على إعادة نقل المقالة ، وطرحها إلى السادة رواد الملتقى ، حول كتاب مجلة العربي الذي صدر بعد وفاة الوالد رحمة الله عليه ، والحقيقة أنَّ هناك عدة مقالات نشرَتْ كنقد بناء وتفصيل لهذا الكتاب ولجميع كتب الدكتور الدباغ ، لكونها كتب نُشِرَتْ في أرجاء الوطن العربي ، ولا أجد أبداً أيَّة مشكلة في إعادة نقل وطرح مثل هذه الأمور ، طالما أنَّها تصب في تذكير أهالي الموصل الحدباء في أناس قدموا خدمات كبيرة لأهل هذه المدينة العريقة . وإلى الأخ العزيز معد الجبوري أقول شكراً على الملاحظة القيمة وهي صحيحة ، ولكن دعنا لا ننسى أنَّ الكاتب ذكر في أوَّل سطر بعد العنوان ( نقلها : د.عصام المحمود ) ولم يقل كتبها أو نشرها ، وفي هذا دليل على أن الكاتب لم ينسبها لنفسه . وشكراً لإدارة الملتقى  . والسلام عليكم )) .
 أقول للأستاذ تميم فخري الدباغ لن أقسو عليك لأنك ابن المرحوم ـ خالد الذكر ـ الدكتور فخري الدباغ ، فأبوك صاحب فضلٍ على الإنسانية بعلمهِ وعملهِ ، فلم يقتصر فضله على هذه ( المدينة العريقة ) التي ذكرتَ ، وأسجِّـل عليك وأعاتبك على شكر للسارق كشمولة ، فكلمة ( نقلها ) وضِعَتْ فيما بعد ، كما وضَّح لك بعدُ الأستاذ الجبوري ، فالشكر للجبوري وحده ، وأحيطك علماً أنَّ والدك المرحوم الدكتور فخري ليس بحاجة من أحد للثناء عليه لا في حياته ولا بعد مماته ، ولم تأتِ أكتوبة أستاذنا الكاتب الكبير مهدي شاكر العبيدي من باب المديح أو الثناء على المرحوم ، بل من باب التعريف بعلمهِ والقراءة المتأنية في فكره ومنهجه ، وكذا كانتْ أكتوبته السابقة المنشورة في جريدة ( العراق ) المحتجبة اليوم في العام 1986م ، بعد وفاة المغفور له الدكتور الدباغ ، وأنقل لك من موقع الناقد العراقي إشارة الدكتور الفاضل حسين سرمك حسن المنشورة قبل المقال نفسه الذي سرقه كشمولة ، فهو منشور على موقع الناقد العراقي بتاريخ 28/5/2010م ، وبعنوان : ( السلوك الإنساني ـ الحقيقة والخيال / قراءة في فكر العالم النفسي العراقي الدكتور فخري الدباغ ) ، تقول الإشارة : (( يستذكر الأستاذ “ مهدي شاكر العبيدي ” في مقالته هذه علماً عراقياً فذاً هو الراحل الدكتور ” فخري الدباغ ” ، الذي لو كان لدى بلدان أخرى من هو بقامته لعقدت المؤتمرات عن انجازاته ومؤلفاته العلمية التي وجدنا أساتذة مصريين معروفين في الطب النفسي يستعينون بها كمراجع في مؤلفاتهم .. شكرا للأستاذ العبيدي وهذه دعوة للاهتمام براحلينا الأفذاذ .. )) ، ومن هنا نلاحظ استنكار الدكتور حسين سرمك حسن لثقافة ( الطاح راح ) التي شاعتْ في وسطنا الثقافي والفكري وإنْ لم ينصَّ على ذلك صراحة ، وتبقى كتب الدكتور فخري الدباغ من أهم المراجع في دراسات الطب النفسي الحديث .
6. بتاريخ 6/7/2010م ، يعود الأستاذ الفاضل معد الجبوري ليكتب موضحاً ما نصُّه : (( إلى الأستاذ تميم فخري الدباغ .. عزيزي ، إنَّ كلمة ( نقلها ) أضيفَتْ إلى المقال بعد أن أبديْتُ استغرابي .. ولم تكن في المقال قبل ظهور تعليقي .. وفي كلِّ الأحوال كانَ على الدكتور عصام كشمولة الذي نقل هذا المقال أنْ يشير إلى اسم صاحب المقال : ( الأستاذ مهدي شاكر العبيدي ) ، وإلى الجهة التي نشرته : ( جريدة الزمان ) ، وهذا ما تقتضيه الأمانة العلمية ، إلا إنَّ الدكتور كشمولة ظلَّ صامتاً حتى الآن ، وكأنَّ الأمر لا يعنيه ، أما من تحدث عن النقل فهو المشرف على هذا الموقع ، الذي كان عليه أن يُبقي المقال كما هو دون إضافة كلمة ( نقلها ) ، كي لا يتصور القرَّاء أني كتبت التعليق رغم معرفتي بأنَّ المقال منقول ، وهو أمر غير صحيح … وأقول لك : إنَّ ممَّا يسعدني جداً أنْ أقرأ أيَّ كلمة تنشر عن الدكتور فخري الدباغ ، فقد كان رحمه الله صديقي ، وفي يوم الحادث المروع الذي فقد على أثره الحياة كنتُ معه في بغداد لنستلم مكرمة بلغنا عنها ، ولقد صدمني ذلك الحادث ، فألقيت كلمة في أربعينيته التي أقيمَتْ على قاعة المتحف الحضاري بالموصل .. إنَّ والدك الدكتور فخري الدباغ عالم جليل وكتاباته رائعة متفردة .. لكنني أكرِّر القول : إنَّ علينا عندما ننقل أيَّ مقالة مكتوبة عنه أو عن غيره ، ألا نحذف اسم كاتبها الأصلي ومصدر نشرها ، وإلا فإن بمقدور أي شخص أنْ ينقل ما شاء من المقالات من مصادرها لينشرها في هذا الموقع الذي لا أدري لماذا يسمح بذلك .. رحم الله العالم الكبير والكاتب المتميز الدكتور فخري الدباغ … مع أجمل تحياتي وخالص تقديري … معد الجبوري )) .
 ولا تعليق لي هنا فالأستاذ معد الجبوري لم يترك للمقام مقالاًَ .
7. وبتاريخ 19/7/2010م ، يرد الأستاذ مهدي شاكر العبيدي لينشر ما نصُّه : (( إلى الأستاذ الأديب معد الجبوري المحترم .. شكراً على أمانتكم العلمية  والفكرية . أود إعلامكم ما يلي :
إنَّ هذا المقال منشور قبلا ً على موقع الناقد العراقي يوم الجمعة 28/5/2010م ، وعلى الرابط التالي :  http://alnaked-aliraqi.com/article/4039
ومنشور أيضاً بجريدة الزمان الطبعة العربية والدولية بتاريخ 28/6/2010م ، وعلى الرابط التالي:
 http://www.azzaman.com/index.asp?fname=2010\06\06-27\679.htm&storytitle=قراءة في فكر العالم النفسي فخري الدباغ
ومنشور كذلك في موقع ألف ياء بتاريخ 19/7/2010م وعلى الرابط التالي : http://www.alefyaa.com/index.asp?fname=2010\06\06-28\2010-06-28-12-45-19.htm&storytitle=قراءة في فكر العالم النفسي فخري الدباغ
واعتقد أنَّ الناقل نقله منه لأنَّ الصورة التي نشرها معه للدكتور فخري الدباغ هي من هذا الموقع .
كما نشر بعد ذلك في جريدة الزمان الطبعة العراقية بتاريخ 12/7/2010م ، وعلى الرابط التالي :
 http://www.azzaman.com/qpdfarchive/2010/07/12-07/P11.pdf
وسينشر قريبا على موقع مركز النور الثقافي ، وفي كتابي ( رسائل في الثقافة والأدب ) .
شكراً أستاذ معد مرة أخرى على أمانتكم العلمية والفكرية ، كما أرجو إبلاغ تحياتي إلى صميم وتميم نجلي المرحوم ـ طيب الذكر ـ الدكتور فخري   الدباغ .
مهدي شاكر العبيدي
دمشق
19/7/2010م
MahdiShakerAlobadi@yahoo.com
))  .
 واعتقد أنَّ المشرفينَ على موقع ملتقى أبناء الموصل نشروا تعليق الأستاذ العبيدي هذا لأنَّهم تورطوا ، فما بقي لهم إلا أنْ يحفظوا ماء وجههم .
 ونلاحظ من هذا التعليق دقة الأستاذ العبيدي في تعريف القراء بمواضع نشر المقال وتواريخ هذا النشر ، فاللص الغشيم كشمولة لم يكن يعرف حين سرق المقال أنَّه منشور في أكثر من مكان وبتواريخ مختلفة ، فيا للمسكين ! ، وترفع الأستاذ العبيدي عن الرد على ( الحرامية ) واللصوص ، فهو يكتفي بشكر الأستاذ الجبوري والسلام في الأخير على نجلي المرحوم فخري الدباغ : صميم وتميم ، ولم يفته أنْ يشير إلى ما اكتشفه بذكائه من أنَّ السارق ـ وقد سمَّاه العبيدي ( الناقل ) ، وأصر على أنا على تسميته باللص الغشيم ـ قد أخذ المقال من موقع ( ألف ياء ) بدليل أنَّه سرق مع الموضوع صورة العالم الدكتور فخري الدباغ ، وهذه الصورة خاصة بهذا الموقع حصراً ولم تنشر في غيرهِ .
 وهنا أقول : عذراً أساتذتي : ( معد الجبوري ، مهدي شاكر العبيدي ، الدكتور حسين سرمك حسن ، الدكتور إبراهيم خليل العلاق ، الأستاذان صميم وتميم فخري الدباغ ) ، على ذكري لأسمائكم في قصة ( الحرامية ) هذه ، فهذا ممَّا يقتضيه السرد القصصي كما تعرفون ، أما الدكتور سمير بشير حديد ، فإنْ كان نزيهاً وقد كتب ما كتب بحسن نية ومحبَّة للمرحوم الدكتور فخري الدباغ ، فله مني الاعتذار مع البقية ، وإنْ كان غير ذلك فلا اعتذار له مني .
 وأخيراً لا يفوتني التذكير بأنِّ تعلمتُ من أستاذي الدكتور علي عباس علوان  أنْ احترمَ الآخر حتى لو اختلفتُ معه في الرأي ، فأنا لم أشتم أحداً في مقالتي هذه ، ولم أتجنَّ ، ولكنِّي سميْتُ الأشياء بمسمياتها ، فقلت فاضلاً عن الفاضل ، وقلتُ لصاً عن السارق ، ولا بدَّ هنا أنْ أقول لـ ( الحرامية ) قولة عمر بن كلثوم التغلبي :
ألا لا يَجْهَـلَـنْ أحَدٌ عَـلَـيْـنَا
  فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْل ِ الجَاهِـلِـيْـنَا

 وربَّما يكون للحديث بقية .. والسلام .

***************
 للتواصل مع الكاتب يرجى الكتابة إلى :
Ramzee_Alobadi@Yahoo.Com
Ramzee_Alobadi@Hotmail.Com

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| د. زهير ياسين شليبه : الروائية المغربية زكية خيرهم تناقش في “نهاية سري الخطير” موضوعاتِ العذرية والشرف وختان الإناث.

رواية الكاتبة المغربية زكية خيرهم “نهاية سري الخطير”، مهمة جدا لكونها مكرسة لقضايا المرأة الشرقية، …

| نصير عواد : الاغنية “السبعينيّة” سيدة الشجن العراقيّ.

في تلك السبعينات انتشرت أغان شجن نديّة حاملة قيم ثقافيّة واجتماعيّة كانت ماثلة بالعراق. أغان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *