الفنان التشكيلي عبد الكريم سعدون :الوطن حاضر بقوة في أعمالي
حاوره : عصام القدسي

abdulkarim alsaadon 2حاوره : عصام القدسي

– هلا تحدثنا عن البدايات التي شكلت الحافز لديك لتكون رساما؟
بدأت الرسم مبكرا فقد كانت فيه متعه كبيرة تدفعني للاستمرار فضلا عن الجو الذي تتحقق حينها في المدرسة الابتدائية بوجود جميل روفائيل مدرسا للرسم وهو الذي غادر العراق الى يوغسلافيا وسكن في مقدونيا مراسلا لمونت كارلو ، وروفائيل اغنى مرسم المدرسة بنشاط غير مسبوق كان لكل منا دفتر رسم خاص وعلبة الوان مائية وفي المتوسطة كان مدرس الرسم فنانا ناشطا هو خالد ناجي ، اختفى من العراق ولم اعثر له عن اثر بعد العام 1972 ، شجع المواهب واقام لنا معارض كبيرة وعمل منافسة رائعة بين الرسامين من الطلبة وفيها أيضا مر علينا الفنان النحات صادق ربيع الذي انجز تمثالا في ساحة المدرسة كان مثار اعجابنا ودهشتنا الأولى في التعرف على كيفية صنع تمثال بمراحله المختلفة ، وقفنا له موديلا ومساعدين أيضا ، وفي نفس الوقت كان لتواصلي مع مجموعة من الشباب المتوثب والطامح الى تحقيق حلم في اصدار مطبوع وكانت البداية مع مجلة مكتوبة باليد وهي فرصة ثمينة التي منحني إياها اخي الراحل عجمي السعدون والشاعر الراحل غازي الفهد في رسم غلاف المجلة ورسومها الداخلية أيضا ، كان غازي الفهد شاعرا شابا يشار اليه كما كان رساما مبدعا للكاريكاتير رغم انه لم ينشر في مطبوع، لازلت اتذكر رسوماته ألتي توزع في ثانوية قتيبة أيام الانتخابات الطلابية في نهاية الستينات وبداية السبعينات كانت مثار إعجابي ودافعا لي لاقتفاء اثرها ، رسوماته غارقة في حداثتها فوقتها كان الكاريكاتير العراقي لم يتخطى رسومات بسام فرج بأسلوبه المعروف ، هذه البداية المبكرة تركت لدي رصيدا من المجبة للرسم واندماجا به فبعد سبع سنين من ذلك عملت رساما للتخطيطات والكاريكاتير في واحدة من كبريات الصحف العراقية على قلتها آنذاك ومنها انتشرت رسوماتي في معظم الصحف والمطبوعات العراقية.
في العام 2001 وضعت حدا فاصلا لتفرغي التام لإنجاز مشروعي الشخصي في مجال التشكيل, اللوحة والنحت, هذا الانعطاف كانت مهمة للانغماس في التجريب في اتجاه واحد والتركيز عليه وهو ما يحتاجه كل فنان يسعى بشكل جاد لتكوين حضوره في المشهد التشكيلي, والانعطاف الاخر حدثت بعد الهجرة من بغداد باتجاه السويد والتي وضعتني كما الاخرين في جو اخر يختلف كثيرا عما كنت فيه وهذه التجربة اغنت لدي جانب, الكثير من المفاهيم بخصوص العمل الفني كما اغنت المتابعة المستمرة لما يجري في الساحة الفنية من تغييرات سريعة في البنى التي شكلت عماد المنجزات الفنية والتي كانت تحد كثيرا من تواصلنا مع ما يجري في العالم الاخر, هنا اذكر ان التواصل مع الاخر في عالم الفن اليوم يوفر معرفة وغنى بطرائق الانتاج الفني ووسائل عرضه كما يوفر معرفة واسعة بسوق الفن. عبد الكريم سعدون 1

– بعد سنوات طويلة من الرسم في الصحافة، رافقت رسوماتك الكثير من النتاجات الأدبية المنشورة ما الذي تراه اليوم في هذه التجربة؟
لاشك كانت تجربة غنية ومهمة في حياتي العملية ساهمت الى حد كبير في انضاج ادواتي الفنية واعتقد ان لي تجربة كانت مختلفة إزاء ما هو معروف في هذا التقليد الصحفي ، فقد نشرت عدد كبير من التخطيطات مع النصوص الشعرية والادبية بشكل عام ولكنني لم احاول ان اجد خيطا يربط النص الكتابي بالرسم الا من خلال اقامة علاقة بصرية بين الكتابة ككتلة مكانية وبين الرسم في وجوده الذاتي المستقل وهذا يعني انني استخدمت الكتابة كفضاء محيط لتخطيطاتي واقمت علاقة خارجية بين النص كوجود فني مستقل من جهة وبين الرسم كفن مستقل من جهة أخرى لا يؤدي بالنسبة لي ذات الوظيفة التي قد يحرص البعض من زملائي ويجتهد من اجل الحاق الرسم بالنص ، ويحاول ان يجعل العمل الفني جزء منه وما ساعدني في ذلك انني كنت مصمما للصفحات الثقافية في الصحف التي نشرت رسوماتي ، ولحد الان تنشر تخطيطاتي كأعمال مستقلة لا علاقة داخلية تربطها بالنص سوى علاقة التعايش الحر في فضاء التصميم الذي ينظم العلاقة بين كتلتين وهذا الامر في الحقيقة هو رغبة مني لان يكون الرسم خارج تأطير اللغة وحتى في الكتابة عن التشكيل اعتقدها عملية لإنتاج نص لا علاقة تربطه به سوى كونه محركا لإنتاجها وتبنيها بل اعتقد بأن اي نص مكتوب في المطبوعات الخاصة بالمعارض التشكيلية كونه وسيلة وخارطة لتوصيل او لتبرير عمل الفنان ، هو قمع لعملية المشاهدة وقسر المتلقين على دلالة معينة مما يفسد عملية التلقي ويجعل العمل الفني مغلقا ، الان نحن نعيش في عصر يتقدم فيه المرئي على المسموع بشكل يثير التوقعات والشكوك الكثيرة عن الانماط التعبيرية التي يستخدمها الانسان في ظل التطورات السريعة المتلاحقة وهل ستصمد الى وقت اطول من الان فقد تغيرت الكثير من عادات التواصل بين الناس كما تغيرت الكثير من تقاليد الاستقبال . لذا اعتقد بأن تمنح الرسوم التوضيحية قدر كافي من الاستقلال يضمن لها الحرية في التعبير المستقل كما هي متاحه للنص المنشور.

-في المعارض التي اقمتها من تعتقد انه يمثل علامة فارقة في مسيرتك الفنية؟
اعتقد ان معرضي الأخير في بغداد عام 2001 في قاعة أكد شكل علامة بارزة حيث قدمت فيه مجموعة من اعمال رسمت طريقي بوضوح حاولت تقديم نفسي كفنان يحاول المغايرة وان تكون له بصمة واضحة واعتقد انني في هذا المعرض حققت بعض ماكنت اعمل لأجله، اما معرض باريس فقد كان له تأثيره الواضح في ماانتجه في السنوات التي تبعته، وكان فيه تأثيرات الأوضاع في العراق حيث طرق التعبير ووسائله مختلفة بشكل كبير اذا ان مستوى الاحداث ونتائجها يتطلب طرائق جديد في اثارة الصدمة ، ففيه ركزت على مفاهيم اردت ايصالها وكذلك على الكيفية التي أنجزت فيها الاعمال .عبد الكريم سعدون 2
-وكيف كنت ترى الوطن كفنان وانت بعيدا عنه؟
نحن المراقبون من الخارج نتعامل مع الامر بعاطفة مزدوجة فهي من جانب تستفز ما في داخلك من حنين ومحبة وشريط طويل من ذكريات عشتها وشكلت حياة عريضة ومن جانب اخر فانا لازلت احمل حقائب سفري استعدادا لموسم هجرة جديدة لم تتحقق ووصل الامر بي للقول بانها لن تأتي ، حقيقة كل شيء تغيير هناك وما نملكه لم يعد كاف لتشييد صورته الجميلة ، الفن والفنانون في العراق في مأزق حقيقي فهم ورثة البناة الاوائل لتجربة فنية تشكيلية مهمة ومؤثرة في محيطها العربي واثبتت حضورها دوليا وكانت مواكبة لما يحدث في حركة الفن في العالم ، ففي الوقت الذي يريدون الامساك بهذا الطرف من الخيط ، يتوقون ويعملون في سبيل اللحاق بما يحدث من تبدلالات في مساحة الفن في العالم ومعرفة التطورات والتبدلات السريعة فيها ، يحاولون بكل قوة الوقوف بوجه ما يحدث ولكن بوسائل لا تستطيع الصمود بوجه القمع والاستفزاز والتغييب المتعمد فمحاربة الهمجية الجديدة تحتاج الى وسائل فاعلة لايستطيعها الفنان بما لديه من وسائله الجمالية المسالمة، حسن النية لا يجدي مع قوى تهيمن بكل ثقلها وتغرق البلاد بلون الدم فنانوا العراق ينتجون الجمال وتلك القوى المهيمنة تشيع القبح في كل مكان وتصادر كل الانجازات المدنية التي تحققت في العقود الاولى لتأسيس العراق الجديد . الفنان في بلدان المهجر يمكنه انتاج الفن بلا تصادم مباشر مع هذه القوى اي انه يمتلك الحرية الكافية للتعبير ولكن المتلقي هنا غير معني بشكل تام بما تطرح سوى التعاطف الخجول والعاجز والنقاش الذي يثار قد لا يتجاوز محيط الدائرة التي يتواجد فيها وهذا ليس يأسا من قدرة الفن على احداث التأثير ولكن الواقع يشي بذلك وان اخبار الدم هي التي حركت منظمي المعارض في العالم لاحتضان التجربة العراقية وافساح المجال لها ليكون حضورها حقيقيا في بعض المحافل الهامة للعروض الفنية ، وتجربتي الشخصية في انتاج اعمال التشكيل لا تكاد تغادر مجال العراق ففي الوقت الذي تكون مستعدا لإنتاج اعمالا جمالية مختلفة تجد امامك الوضع الراهن هناك حاضرا بقوة ومهيمن على صعيد الدلالة ومنذ عام 2003 ولحد الان وكأنني لم اغادر السياق الاول ولازلت اعيشه بكل تفاصيله رغم ان ادوات التعبير لدي طرأ عليها الكثير من التغيير كما اشرت، ويمكنني ان اكرر القول ان الاعمال التي عرضتها في معرضي الشخصي في باريس عام 2010 كانت عبارة عن صور لما جرى ويجري في الشارع العراقي ، وحتى الان اصبح الانسان الذي يقسر على معيش يومي يفتقر الى كل القواعد الانسانية التي تنظم حياة الناس في بقية العالم ، العراقي الذي يعيش موته البطيء والمؤجل هو العلامة الكبيرة التي تهيمن على المشهد الذي انتجه حتى لو لم يحضر هو بكل التشخيص.

– هل فتحت الغربة امامك آفاقا جديدة للابداع ؟
الغربة تلغي سطوة الجغرافية التي تكبلنا في الوطن فقد فتحت عيوننا على عالم متغير بشكل سريع وزجتنا في معتركه ولاشك ان العالم يتغير بشكل سريع ومذهل في كل المجالات وهذا بكل تأكيد غير الكثير من المفاهيم والكثير من قواعد التلقي والفن لعب في طبيعته فانه يستجيب للمتغيرات التي تطرأ على عالمنا, سرعة التلقي اصبحت هي غيرها في الماضي القريب والانسان تغير ايضا, القاموس الفني يبحث باستمرار عن مفردات تعبير جديدة تتوافق مع عصر السرعة واصبح الفن بحدود مفتوحة تسمح بتداخل كل الانواع الفنية في عمل واحد واستخدمت وسائل تعبير كانت لا تعتبر فنا في الماضي القريب في الرسم والنحت ودخلت وسائل جديدة الى مجال العرض الفني واعتبرت من صلبه, الفن بقواعده القديمة تعرض للتغيير ووجدت قواعد جديدة كرست الان كقواعد فنية ولكنها لم تكن صارمة مثل سابقاتها ومما لاشك فيه ان للمكان الجديد اشتراطاته التي تبدأ من اللغة واثاث الشارع مرورا بتفاصيل تتعلق بالذائقة, فلكل مجتمع قاموس لغة يساعد في عملية تلقي الاعمال الفنية كما يساعد في التواصل والفنان في المكان الجديد يجد كما من العلامات تضطره بالضرورة للتعرف اليها ولتوظيفها بشكل يسهل وصولها الى المتلقي الجديد فهنا يوجد نظام علامي يشتغل بشكل مغاير وعلينا ان نتوافق معه واعني ان ما افهمه انا قد لا يعطي نفس الدلالة للأخر الذي اريد منه التواصل معي او ان اتواصل معه بشكل ادق وهذا المشكل معقد بطريقة تدفع بنا الى ضرورة الانسجام مع عالم جديد وهضم مفرداته او تدفع الى الانزواء بعيدا، ولا اعني بالانزواء الانقطاع فقط بل احيانا اعطاء الانطباع السابق وترسيخه لدى متلق يحمل فكرة مسبقة عن ما انتجه. عبد الكريم سعدون 3
و من جانب اخر ان الغربة التي تكون في الغالب اضطراراً, فأنها وبالتجربة التي عشتها خطأ كبير ارتكبته لان الانسان لا يمكنه البدء من جديد, الغربة ليست انتقالا من مكان لأخر, هي محاولة غرس للجذور والفنان اكثر الناس شعورا بصعوبة ذلك، المؤكد ان البلاد الجديدة تمنح الفنان مدارا واسعاً من الحرية في العمل والتعبير هي مهمة لكل العاملين في الحقل الثقافي, الا ان الاشكاليات التي ذكرتها في البداية تؤدي في اغلب الاحيان الى النكوص الى الداخل، الفن يفترض وجود تلق فاعل للنتاج الجديد للفنان بافتراض وجود ارضية ملائمة فضلا عن ان اليات جديدة تحدد مسارات العرض الفني وكذلك المشاركات الفنية ونوعية النتاج والموضوعات التي يهتم بها وقدرة المجال الثقافي الجديد على استيعابها اضافة الى النظرة المسبقة الى المناطق التي انحدرنا منها باعتبار الرسم هو نتاجاً اوروبياً خالصاً هم من يحدد الياته, كل ذلك يدعو الفنان اما الى اعادة النظر بمجمل انتاجه او الانسجام مع متطلبات سوق الفن والصعوبة التي اود ان اشير اليها هي في قدرة الفنان على انتاج يرضي ذائقته هو أولا لأنها ستستغرق منه وقتا طويلا للدخول الى سوق الفن وستضطره في المحصلة لإعادة انتاجه الفني الى منطقة نشأته الأولى و التعامل مع المتلقي الأول بوصفه حاضنا له.
-وهل كان لكل ما يجري تأثير في نتاجك الفني الجديد؟
-لاشك فانا واحد من جيل نشأ في ظل الحروب المدمرة ومافاتنا من الحياة التي صودرت الكثير,هناك كم هائل من العاطفة في الداخل وهناك الكثير من التمرد على كل ما يحيطني وهي نزعة تجذرت بسبب احداث اشركنا بها قسرا وعشنا لوعتها بالإكراه والفنان لا يمكنه ان يتخلص من كل ذلك وخصوصا انها استغرقتنا وقتا طويلا, واكيد ان ذلك يلقي ظلالا على كل ما أنتج, ففي مطلع التسعينات مثلا انتجت اعمالا وانا اتلقى كما الاخرين جحيما من القصف, وعندما عرضتها بعد ان هدأت الاحداث حرت في كيفية الاجابة عن لماذا استخدمت المواد الرخيصة في انتاجها؟ فوقتها استخدمت انواعا مختلفة من الورق كانت هي الوحيدة المتوافرة قربي كما انني شعرت بأنها الوحيدة التي تستطيع تقويل العمل الفني، مواد تختزن الكثير من طرق البوح ولحد الان لم تتغير لدي الظروف رغم ابتعادي عنها جغرافيا فهي تلقي بظلالها الكثيفة وتشركني معها في المعيش، المتلقي يجد في نتاجاتي الفنية دلالات واضحة في التعبير عن قيمة الوجود في ظل هذه الانتهاكات. صحيح ان الفنان يبحث دوما عن موضوعاته ولكن عالمنا فيه الكثير من الاشكالات التي تتعلق بالوجود الانساني, ووجودنا نحن هو وجود قلق غير مستقر تعبث به الكثير من الاحداث العابرة منها والدائمة كالحروب والانظمة المتسلطة مثلا التي تضطر الكثير منا الى الارتحال الى اماكن اكثر امنا أو اجواء تحترم الوجود الانساني وتمنحه حرية في البوح بصوت عال, والارتحال بحد ذاته يثير اشكاليات كثيرة لا تتعلق بالاغتراب فقط وانما تتعلق بالمصير وجدوى الوجود الجديد, انا اسميها عزلة وهي كذلك بكل امتياز, وهذا بالتأكيد يؤثر في مجمل السلوك الجديد كما يدعو الى تناول موضوعات تمس ذلك عن قرب .

عبد الكريم السعدون – سيرة
ولد في بغداد يعيش ويعمل في كوتيبورج في السويد منذ 2002.
2006. -2007-كرافيك، مدرسة الفنون العليا –فاللاند، جامعة يوتيبوري. 2005 اكاديمية الغرافيك ، تيداهولم ، السويد. 1999 بكالوريوس نحت -كلية الفنون الجميلة ببغداد. عضو نقابة الفنانين العراقيين. عضو جمعية التشكيليين العراقيين. عضو نقابة الفنانين السويديين. عضو نقابة الصحفيين العراقيين. عضو اتحاد الصحفيين العالمي. عضو اتحاد الصحفيين العرب. عضو مؤسس للجنة الكاريكاتيرية العراقية. مؤسس رابطة الكاريكاتيريين الشباب. نشرت تخطيطاته منذ 1979 في معظم الصحف والمجلات العراقية. نشرت تخطيطاته في بعض الصحف والمجلات العربية لندن، باريس عمان، مدريد، كوتيبورج. عمل مصمما في العديد من الصحف العراقية وصمم العديد من اغلفة الكتب / الجائزة الاولى لأحسن الاغلفة العراقية 1992 متفرغ حاليا للرسم والتصميم.

المعارض الشخصية:

1984 قاعة الرشيد، بغداد. 1987 قاعة الرواق بغداد.1992 مركز الفنون، بغداد .1992 قاعة جمعية التشكيليين العراقيين، بغداد. 2001 قاعة أكد بغداد.2002 قاعة المركز الثقافي مدريد.2005 صالة بيلدشيلري، فال شوبنك السويد. 2006 صالة الفن، فينشبوري، السويد .2010 صالة المركز الثقافي، باريس 2013 صالة الفن، بوتنا السويد، 2014معرض نحت، قاعة المكتبة العامة، بريشون السويد

المحاور الأستاذ عصام القدسي
المحاور الأستاذ عصام القدسي

المشاركات:

2014 متحف الدون كيخوته، اسبانيا، صالة الفن انكريد، السويد، 2013 قاعة بيت الفن، بارتيلا، السويد. 2012 عرض تركيبي، بوتنا، السويد. 2012 قاعة كوسم وبوليتان، كوتيبورج، السويد. 2011 عرض بصري (رسم، تركيب، مسرح، فيديو) قاعة مسرح جيرلسبورج، السويد. 2010 معرض طباعة المصغرات – كرافيك، برشلونة، اسبانيا. 2007 معرض الفن العراقي المعاصر، نظمته كاليري أثــر في قصر اليونسكو بباريس. 2006 معرض الغرافيك في نيستالد، الدنمارك. 2005 معرض تشكيليين عرب / غاليثيا / اسبانيا. 2005 صالون الربيع (لجنة تحكيم) فالشوبينك، السويد. 2003 – عرض نحت مباشر / قاعة كوزمو بوليتان / يوتيبوري / السويد. 2005 عرض دائم / قاعة تينيرت / فالشوبينك / السويد. معرض الفن المعاصر، مدريد، اسبانيا. 2004 مهرجان الثقافة العالمي، معرض الفن المعاصر، مقدونيا. 2003 معرض الفن المعاصر، دمشق، سوريا. 2001 معرض الفن العراقي المعاصر – مركز الفنون، بغداد. 2001 معرض جمعية الفنانين التشكيليين – بغداد. 2001 معرض الفن العراقي المعاصر، قاعة حوار، بغداد. 2000 معرض الفن المعاصر – قاعة الاورفلي – عمان. 1999 معرض الفن المعاصر – المتحف الوطني للفن الحديث بلغراد – يوغسلافيا. 1998معرض المصغرات، قاعة الاورفلي، عمان. 1997 معرض الكاريكاتير العالمي، تركيا. 1997 معرض الفن العراقي المعاصر، المركز الثقافي الملكي، عمان. 1965صالون باريس العالمي للكاريكاتير والغرافيك، باريس، فرنسا. 1994 الصالون العالمي لرسوم الكاريكاتير – المكسيك. 1992 المعرض العالمي لرسوم الكاريكاتير، كاكوشيما، اليابان. 1990 معرض الكاريكاتير العربي الافريقي (الجائزة الرابعة) القاهرة. 1983-1990معارض الكاريكاتير العربي، دمشق، عمان، القاهرة، طرابلس، تونس، المغرب. 1990المعرض العالمي للكاريكاتير، سكوبيا، يوغسلافيا.
1989 البناية العالمية لرسوم الكاريكاتير، كوبا. 1987-1989 بنالة يوميري، اليابان. 1987المعرض العالمي لرسوم الكاريكاتير، كابر وفو، بلغاريا .1986 البينالة الدولية للكاريكاتير، كاكوشيما، اليابان. 1985 معرض دائرة الفنون التشكيلية، قاعة الواسطي، بغداد.

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| هايل علي المذابي : حوار مع الفنان والناقد المسرحي العراقي د. محمد سيف .

“أي أمل هذا الذي لا زلنا محكومين به أيها السيد المبجل” الفنان والناقد المسرحي العراقي …

| حوار تربوي يجيب عليه المشرف التربوي فراس حج محمد .

فريق منهجيات: وصلني عبر البريد الإلكتروني، هذه الأسئلة من موقع مجلة منهجيات التربوية (بدر عثمان، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *